العراق يخفض إنتاجه النفطي تلبية لطلب أوبك +
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
آخر تحديث: 1 شتنبر 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤول نفطي في شركة “سومو” للتسويق النفطي ،الأحد، أن العراق ألغى بيع مليون برميل من الخام الفوري، وسيؤجل بيعين آخرين “في الأيام المقبلة” في محاولة لتلبية أهداف تعويضات أوبك+ بعد إنتاج أكثر من حصته في النصف الأول من العام.ولم يحدد المسؤول ما هي الدرجات التي ستشملها الشحنات الملغاة والمؤجلة والتي يبلغ مجموعها 3 ملايين برميل.
وكانت آخر تقديرات بلاتس، وهي جزء من ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، لسعر برنت عند 81.07 دولارا للبرميل في 28 أغسطس/آب، بعد أن هبط من أقل قليلا من 90 دولارا للبرميل في أوائل يوليو/تموز، مما زاد الضغوط على غير الملتزمين. والعراق هو أكبر منتج زائد في المجموعة.وكانت وكالة “رويترز” قد قالت، يوم الخميس الماضي، إن العراق يعتزم خفض إنتاجه من النفط إلى ما بين 3.85 ملايين و3.9 ملايين برميل يوميا في سبتمبر/أيلول المقبل، في إطار خطة متفق عليها مع تحالف أوبك+ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصته.وسيؤدي الخفض العراقي، بحسب رويترز، إلى ضغط وضع سوق النفط قبل زيادة الإنتاج المزمعة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، بدءاً من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، للبدء في تخفيف بعض تخفيضات الإنتاج.وذكرت أوبك، نقلا عن مصادر لـ”رويترز”، أن العراق أنتج نحو 4.25 مليون برميل يوميا في يوليو/تموز الماضي، وهذا أعلى من حصته البالغة أربعة ملايين برميل يوميا.وأوضح أحد المصادر، أن العراق ألغي شحنة فورية حجمها مليون برميل في أغسطس/آب لتقليص صادراته خلال الشهر الجاري، مضيفاً: “كانت هناك عروضا على الشحنة لكن سُحبت من السوق، مع تأجيل شحنتين أخريين بنفس الحجم إلى سبتمبر/أيلول المقبل.وقدمت وزارة النفط العراقية، خطة إلى أوبك لتعويض فائض الإنتاج بين الشهر الجاري وسبتمبر من العام المقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رويترز: محتجون يطالبون بنقل شركات النفط إلى الهلال النفطي وتحقيق تنمية عادلة
ليبيا – تقرير: إيقاف عمليات التحميل في السدرة وراس لانوف بسبب احتجاجات محليةنقل تقرير ميداني عن خمسة مهندسين في ميناءي السدرة وراس لانوف النفطيين، إضافة إلى مصدر شحن، تأكيدهم إيقاف المحتجين لعمليات التحميل، في خطوة احتجاجية تهدف إلى المطالبة بنقل مقرات شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، وتحقيق تنمية عادلة لتحسين ظروف المعيشة في المنطقة.
المطالب الرئيسية للمحتجينوبحسب التقرير الذي نشرته وكالة “رويترز” الأميركية، وتابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن المحتجين شددوا على ضرورة توجيه الاستثمارات إلى منطقتهم الساحلية، والتي تحتضن منشآت نفطية كبرى، لكنها لا تستفيد من العائدات بشكل عادل.
وقال أحد المحتجين، حسام الخضر:
“كل ما نريده هو المساواة، فالنفط يُنتج في مناطقنا، وكل ما نحصل عليه منه هو الأبخرة السامة.”
وأكد المهندسون أن إغلاق الموانئ أدى إلى وقف عمليات الشحن، وهو ما قد ينعكس على الإنتاج والتصدير في الأيام المقبلة، خاصة في ظل استمرار الاحتجاجات دون حلول واضحة من الجهات المعنية.
ترجمة المرصد – خاص