تكاتف إماراتي إندونيسي لتقديم الرعاية الطبية للمصابين في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انضم الفريق الطبي الإندونيسي، إلى المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، في خطوة تعزز التعاون الدولي في الرعاية الصحية، حيث بدأ تقديم خدماته الطبية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين.
ويأتي هذا التحرك في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تمثل إحدى أبرز المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقام الفريق الإندونيسي، منذ لحظة وصوله، بإجراء فحوصات طبية دقيقة لعدد من الجرحى الذين يعانون من إصابات بليغة، بما في ذلك كسور متعددة وحروق متفاوتة الخطورة، متعاونًا بشكل وثيق مع الأطباء الإماراتيين لتحديد الخطوات العلاجية المثلى.
ويأتي هذا التعاون الوثيق في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى الميداني الإماراتي، والذي حقق إنجازات بارزة في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين في غزة.
واستطاع المستشفى الميداني الإماراتي، حتى الآن، علاج أكثر من 47000 مريض وإجراء أكثر من 17000 عملية جراحية، ما يبرز الدور المحوري لدولة الإمارات في تقديم المساعدة الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
ويهدف هذا التعاون بين الإمارات وإندونيسيا إلى تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتاحة للمصابين والجرحى والمرضى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.