سرايا - أفادت وكالة “فارس” الإيرانية عن مصدر مطلع يوم السبت أن (إسرائيل) تواصل مجددا التعامل مع جماعات إرهابية جنوب شرقي إيران، لزعزعة أمن البلاد.


وقال المصدر: “(إسرائيل) بدأت تحركات أمنية داخل إيران لمنع أو تخفيف حدة ردها على اغتيال هنية”، مؤكدا أن “مساعي الكيان لن تثني إيران عن الانتقام وقرارنا بالرد لا عودة عنه”.




وقد وصلت التوترات بين إيران و (إسرائيل) إلى مستوى جديد خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فشنت طهران هجوما غير مسبوق بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل في أبريل الماضي بعد سنوات من الحرب الخفية بين البلدين التي بلغت ذروتها مع الهجوم الإسرائيلي الواضح على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا والذي أسفر عن اغتيال اثنين من الجنرالات الإيرانيين وآخرين.


ويشار إلى أن عيون (إسرائيل) والعالم كله كانت مثبتة على إيران منذ اغتيال زعيم “حماس” إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في لبنان.


وتوعد الحرس الثوري الإيراني برد “قاس” و”مؤلم” على اغتيال هنية في الأرض الإيرانية.

إقرأ أيضاً : بدء تقديم طلبات المنح الخارجية إلكترونيا من اليومإقرأ أيضاً : ما دلالات تصاعد عمليات المقاومة بالضفة؟إقرأ أيضاً : الخليل تعتلي منصات التواصل .. نفحات انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"جاءكم الرد".. الشرع يتوعد "فلول الأسد" في الساحل

أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.

وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم  وأنفسكم".

وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.

وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".

وشدد الشرع على العمل على حصر السلاح المنفلت بيد الدولة السورية.

وطالب، القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالامتثال التام للقادة العسكريين والأمنيين في تلك المواقع.

ويشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.

وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.

وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • عودة إلى حمدوك
  • انقسامات حادة داخل مجلس نينوى بعد عودة الحاصود بقرار قضائي
  • أرسنال يريد الانتقام من «اليونايتد» بعد «المعركة الأخيرة»!
  • أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • بتوجيه إيراني..العراق يعلن عن رفضه لمقاتلة “ذيول إيران” في سوريا من قبل قوات الشرع
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • "جاءكم الرد".. الشرع يتوعد "فلول الأسد" في الساحل
  • الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب