للمرة الثانية.. استهداف سفينة تحمل علم هذه الدولة في خليج عدن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت جماعة الحوثي ، يوم امس السبت، عن شن هجوم على سفينة شحن في البحر الأحمر، كانت قوة بحرية أفادت في وقت سابق بأنها ترفع علم ليبيريا واستُهدفت بصاروخين باليستيين انفجرا على مقربة منها.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع في بيان: ان “قواتهم نفذت عمليةً عسكرية استهدفت سفينة (GROTON) في خليج عدن”.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى “إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر”، لافتا إلى أن هذا هو الاستهداف الثاني للسفينة “بعد استهدافها في الثالث من أغسطس/آب” الحالي.
وفي وقت سابق، أفاد “مركز المعلومات البحرية المشتركة” التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولا أوروبية ومقره البحرين، بأن السفينة “غروتون” “استُهدفت بصاروخين باليستيين على بعد 130 ميلا بحريا شرق عدن”.
وأضاف أن الأول “سقط على مسافة 50 مترا من مقدّم السفينة” والثاني “سقط على مسافة 50 مترا من مؤخر السفينة”، مشيرا إلى أن السفينة واصلت مسارها ولم تلحق بها أي أضرار.
وقال المركز إنه “يقدّر بأن غروتون استُهدفت بسبب قيام سفن أخرى ضمن هيكل شركتها بزيارة الموانئ الإسرائيلية مؤخرا”.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين جمال عامر إن من المتوقع أن تبدأ زوارق القطر في سحب الناقلة اليونانية (سونيون) اليوم الأحد، في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة جانحة والنيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر.
وتشكل الناقلة سونيون المسجلة في اليونان خطرا بيئيا بعد تعرضها لأضرار في هجوم نفذه الحوثيون في 21 أغسطس/آب، لارتباط الشركة المالكة بعمليات نقل إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة الحظر التي فرضتها الجماعة رداً على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وتحمل الناقلة نحو مليون برميل من النفط الخام. وكان الحوثيون ومصادر بحرية قالوا إن الناقلة لُغمت بالمتفجرات. وقال عامر في بيان على فيسبوك “من المنتظر وصول قاطرات اليوم الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون”. وقال الحوثيون يوم الأربعاء إنهم سيسمحون لأطقم الإنقاذ بسحب الناقلة التي تشتعل بها النيران منذ 23 أغسطس/آب إلى بر الأمان وسط مخاوف من احتمال تسرب 150 ألف طن من النفط الخام إلى البحر.
وإذا حدث تسرب فمن المحتمل أن يكون من بين أكبر حوادث التسرب من ناقلة في التاريخ، وقد يتسبب في كارثة بيئية في منطقة يمثل الوصول إليها خطرا كبيرا. وقالت مصادر يوم الجمعة إن أي عملية إنقاذ ستتطلب فحصا ومسحا للناقلة لتحديد ما إذا كان يمكن سحبها إلى ميناء أو نقل حمولتها إلى سفينة أخرى.
ونفذت جماعة الحوثي عدة هجمات على الناقلة سونيون التي تديرها شركة دلتا تانكرز ومقرها أثينا. وشملت هذه الهجمات زرع عبوات ناسفة على متن الناقلة المعطلة بالفعل والتي يبلغ طولها 274 مترا.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية
أعلن المتحدث باسم جيش الحوثي التابع لحركة "أنصار الله" في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ القوات الصاروخية للجيش عملية عسكرية استهدف بها إسرائيل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب القوات الإسرائيلية واستمرار الخروقات يناقض اتفاق وقف النار جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرتهالقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي نوع (ذو الفقار).
وشدد قائلاً: وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف قائلاً: العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكمل حديثه بالقول: سنقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ويأتي ذلك في ظل سعي الأطراف الدولية لتنفيذ الاتفاق المُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار لوقف نزيف الدم المُستمر منذ أكتوبر 2023.
ويأمل المجتمع الدولي في إيقاف مُعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتسهيل وصول المُساعدات لجميع من يحتاجها داخل القطاع، وهو الأمر الذي يصب في صالح المدنيين العُزل.
تمتلك جماعة الحوثي في اليمن ترسانة صاروخية متنوعة تشمل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. عملت الجماعة على تطوير هذه القدرات عبر إعادة تصنيع وتعديل صواريخ قديمة أو استنساخ نماذج متقدمة، بمساعدة تقنية من جهات إقليمية. تشمل هذه الصواريخ أنواعًا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، مثل صواريخ "بركان" و"زلزال"، التي تُستخدم لضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية داخل وخارج اليمن. كما طورت صواريخ مجنحة مثل "قدس"، التي تُعرف بدقتها في إصابة الأهداف. إلى جانب ذلك، تُعد الطائرات المسيّرة سلاحًا استراتيجيًا للجماعة، حيث تُستخدم للاستطلاع أو لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع حيوية.