تكاتف إماراتي-إندونيسي في غزة لتقديم الرعاية الطبية للمصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
غزة - وام
انضم الفريق الطبي الإندونيسي، إلى المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، في خطوة تعزز التعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية، حيث بدأ تقديم خدماته الطبية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين.
ويأتي هذا التحرك في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، التي تمثل إحدى أبرز المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقام الفريق الإندونيسي، منذ لحظة وصوله، بإجراء فحوصات طبية دقيقة لعدد من الجرحى الذين يعانون من إصابات بليغة، بما في ذلك كسور متعددة وحروق متفاوتة الخطورة، متعاونًا بشكل وثيق مع الأطباء الإماراتيين لتحديد الخطوات العلاجية المثلى.
ويأتي هذا التعاون الوثيق في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها المستشفى الميداني الإماراتي، والذي حقق إنجازات بارزة في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين في غزة.
واستطاع المستشفى الميداني الإماراتي، حتى الآن، علاج أكثر من 47000 مريض وإجراء أكثر من 17000 عملية جراحية، ما يبرز الدور المحوري لدولة الإمارات في تقديم المساعدة الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
ويهدف هذا التعاون بين الإمارات وإندونيسيا إلى تعزيز هذه الجهود وتوسيع نطاق الخدمات الطبية المتاحة للمصابين والجرحى والمرضى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إندونيسيا غزة الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.