منذ 7 أكتوبر.. مقتل 600 مسلح واعتقال 5 فلسطيني في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي شين بيت اعتقلا حوالي 5 آلاف فلطسيني، ومن بينهم ألفين من حماس، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضافت أنه منذ بداية الحرب، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، وشين بيت أكثر من 11 ألف هجوماً، وقتلت 600 مسلح في الضفة الغربية.
Israel says the IDF and the Shin Bet have arrested approximately 5,000 wanted persons since the start of the war on October 7. 2000 were identified as members of Hamas.
More than 600 terrorists have been killed in the West Bank alone.https://t.co/ldVzH6Xvpe
ويُذكر أن إسرائيل شنت عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء الماضي. وبرر الجيش العملية بالزيادة الكبيرة في الهجمات على الإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: الضفة الغربية تعاني اليوم أكثر من غزة
قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي الفلسطيني، إن النكبة الأولى نتج عنها استهداف أكثر من 520 قرية فلسطينية، واليوم يُستهدف 22 تجمعا سكانيا هي مخيمات اللجوء الفلسطينية، وهم أهالي التهجير الأول والنكبة الأولى، ويتم استهدافهم هذه المرة في النكبة الثانية، وما يحدث في الوقت الحالي هو جريمة حرب حقيقية وينطبق عليها جريمة ضد الإنسانية.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الضفة الغربيةوأضاف زكارنة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاستهداف في الوقت الحالي للبنى التحتية، ويحاول الاحتلال الإسرائيلي الإشارة إلى أن ما هو قادم هو عمليات نزوح وإذابة في القرى والمدن المحيطة للمخيمات كمرحلة أولى لعملية التطهير العرقي التي يخطط لها الاحتلال والتهجير الكلي إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
تكرار مأساة غزة في الضفة الغربيةوتابع: «ما يحدث هو تطبيق فعلي وحرفي لخطة الحسم بل أكثر من ذلك، لأن المناطق المستهدفة هي مناطق «A» حسب اتفاقيات أوسلو، وهي لم تعد مجرد خطة حسم كانت تستهدف بالدرجة الأولى مناطق «C»، وبالتالي فإن الهدف الكلي والجائزة الكبرى للصهيونية الدينية هو الضفة الغربية، باعتبارها في المنطوق الديني لديهم «يهودا»، وقد بدأ هذا فعليًا ويشهد أكثر مما شهده قطاع غزة».