من جديد.. خريجو المجموعة الطبية يتظاهرون ببغداد والمحافظات للمطالبة بقانون التدرج - عاجل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تظاهر المئات من خريجي المجموعة الطبية، اليوم الأحد (1 أيلول 2024)، في العاصمة بغداد والمحافظات للمطالبة بالتطبيق الكامل لقانون التدرج الطبي.
ورفع المتظاهرون من الخريجين لافتات كتب عليها: "نطالب بتعيين جميع خريجي المهن الصحية والطبية لسنة 2023"، كما أغلق المتظاهرون في بابل دوائر حكومية وحملوا لافتات كتب عليها:" مغلق بأمر خريجي المهن الطبية والصحية والتمريضية دفعة 2023".
وفي (11 آب 2024)، تظاهر المئات من خريجي المجموعة الطبية أمام وزارة الصحة بالعاصمة بغداد كما جرت اشتباكات بينهم وبين قوات مكافحة الشغب وأسفرت عن سقوط عدد من الاصابات من صفوف المتظاهرين.
وقالت نقابة صيادلة العراق، يوم الاحد (11 آب 2024)، انها تقوم بدورها الذي نص عليه قانون نقابة الصيادلة رقم 112 لسنة 1966 وتتابع و تتعاون و تنسق مع كل من السلطة التنفيذية و السلطة التشريعية لتطبيق ما نص عليه قانون تدرج ذوي المهن الطبية رقم 6 لسنة 2001 النافذ و الذي ينص على تعيين خريجي كليات الصيدلة و باقي المهن الطبية و الصحية و التمريضية من خريجي العام الدراسي 2022-2023"، مؤكدة ان "النقابة ستستمر بمتابعتها لحين استكمال تعيين أبناءنا الخريجين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خالد أمين: قانون المسئولية الطبية أثار القلق بين صفوف الأطباء
أكد الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء، أن قانون المسئولية الطبية أثار القلق بين صفوف الأطباء أحد الأسباب في هجرة الأطباء المصريين للعمل خارج مصر، مشيرا إلى أن التخدير والعناية المركزة وجراحات القلب أبرز التخصصات التي تشهد استقالات من الأطباء.
وقال خالد أمين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث القاهرة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن هناك 12 طلب يومي للأطباء للاستقالة للاتجاه للعمل الحر أو السفر للخارج، موضحًا أن هذه الاستقالات تكون بسبب ضعف الأجور، مشددًا على أن هناك الكثير من الأطباء يتقدمون باستقلات للاتجاه للعمل الحر أو السفر للخارج.
وتابع الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء، أنه بعد خروج المسودة الأولى لقانون المسؤولية الطبية وهو ما زاد من خروج الأطباء للعمل خارج مصر وأيضًا يعملون في المستشفيات القطاع الخاص، مؤكدًا أنه لن يتقدم أي طبيب مستقيل للعودة مرة أخرى للعمل بالمستشفيات بسبب ضعف الأجور أو تكرار الاعتداءات على الأطباء.