في مثل هذا اليوم..بولندا تحيي ذكرى الغزو الألماني الذي أشعال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سيحيي الرئيس البولندي أندريه دودا، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، ذكرى الغزو الألماني لبلاده منذ 85 عاماً في بلدة فيليو الصغيرة.
وسيحيي وزير الدفاع فلاديسلاف كوسينياك كاميش ذكرى الجنود البولنديين الذين سقطوا في شبه جزيرة ويستربلات قرب غدانسك، التي كانت تعرف بـدانزيغ.ومثل غزو ألمانيا لبولندا في 1 سبتمبر (أيلول) 1939 بداية الحرب العالمية الثانية.
World War II began with Germany's invasion of Poland in 1939. Adolf Hitler used a propaganda lie as a pretext to strike. It was a historic turning point that still has relevance for today.https://t.co/SpkKqWmGCV
— DW News (@dwnews) September 1, 2024وحتى قبل قصف ويستربلات، تعرضت بلدة فيليو الصغيرة التي كانت قريبة من الحدود الألمانية البولندية في ذلك الوقت لقصف جوي ألماني. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1200 مدني قتلوا في هذا الهجوم وحده.
وكان الهجوم الألماني على بولندا مخططاً بدقة. ففي 25 أغسطس (آب) وصلت السفينة الحربية إس إم إس شليسفيغ هولشتاين إلى دانزيغ في زيارة "صداقة".
وكانت المدينة وضواحيها تحت وصاية عصبة الأمم، التي حلت محلها الأمم المتحدة، بعد الحرب العالمية الأولى. وكانت الدعاية النازية تطالب بإعادة دانزيغ إلى "الرايخ".
وفي الـ 45:4 صباحاً في 1 سبتمبر (أيلول) بدأت السفينة قصف ويستربلات، ومستودعاً حصيناً للذخيرة على شبه الجزيرة أمام ميناء غدانسك.
وفي الـ 10 صباحاً، قال أدولف هتلر في خطاب إذاعي: "منذ الـ 45:5 صباحا، ونحن نرد النار" ولم يتضح لماذا ذكر الوقت الخاطئ.
وكان يشير بهذه العبارة الشهيرة إلى مزاعم عن انتهاكات على الحدود مع بولندا، مثل الهجوم المزعوم على محطة الارسال الألمانية في غلايويتز، والتي تعرف حالياً غليفيتس، والتي كانت في الواقع دعاية من جانب جهاز إس إس النازي، ما أسفر عن عدة وفيات.
وكان إطلاق النار على ويستربلات إشارة للجيش النازي لعبور الحدود البولندية على جبهة واسعة من بحر البلطيق إلى منطقة الكاربات.
وتعتبر المعارك من أجل دانزيغ، التي أشار إليها الألمان بـ"تحرير دانزيغ" في كثير من الأحيان بداية الحرب العالمية الثانية فعلياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الدفاع غزو ألمانيا الهجوم الألماني الدعاية النازية هتلر الحدود جبهة واسعة بداية الحرب ألمانيا بولندا هتلر
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يوافق على زيادة عمليات إعادة اللاجئين من الحدود الألمانية
وافق البرلمان الألماني بدعم حزب "البديل"، على طلب "الاتحاد المسيحي" بزيادة عمليات إعادة طالبي اللجوء، أما الطلب الثاني الذي يتضمن تطبيق سياسة هجرة تقييدية فلم يحصل على الأغلبية.
وحصل الطلب على تأييد 348 عضوا مقابل 345 عضوا صوتوا بالرفض فيما امتنع عشرة أعضاء عن التصويت.
وجاء في الطلب الأول القول: "يُفرض حظر فعلي على الدخول إلى الأراضي الألمانية بالنسبة للأشخاص الذين لا يحملون وثائق دخول سارية ولا تشملهم حرية التنقل الأوروبية".
وينطبق ذلك صراحة أيضا على الأشخاص الذين يرغبون في تقديم طلب لجوء في ألمانيا.
كما ينبغي احتجاز الملزمين قانونيا بمغادرة البلاد، بالإضافة إلى ذلك ينص الطلب على أن تضطلع الشرطة الاتحادية بدور أكبر في عمليات الإعادة.
وينص المقترح على أن يتم احتجاز المجرمين والخطرين الملزمين بالمغادرة إلى أجل غير مسمى حتى يغادروا البلاد طوعا أو كرها.
ويتضمن الطلب أيضا المطالبة بإجراء عمليات تفتيش حدودية دائمة.
ومع ذلك، فقد تم فرض نقاط تفتيش ثابتة على جميع الحدود البرية الألمانية منذ عدة أشهر وذلك بناء على أمر من وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي.
وخلال النقاش على الطلب الأول، أعرب نواب من "الاتحاد المسيحي" و"الحزب الديمقراطي الحر" و"حزب البديل" بالإضافة إلى نواب مستقلين، عن تأييدهم للطلب الأول الخاص بإعادة طالبي اللجوء من الحدود الألمانية.
هذا، وأعلنت رئيسة الجلسة كاترين جورينغ إيكارت أن الطلب الثاني الذي يتضمن مقترحات إصلاحية شاملة لتطبيق سياسة هجرة تقييدية ومنح سلطات إضافية للأجهزة الأمنية، لم يحصل على الأغلبية داخل البرلمان.
وحصل الطلب الثاني على تأييد 190 عضوا، مقابل 509 أعضاء صوتوا ضده فيما امتنع ثلاثة أعضاء عن التصويت.
وجاء في الطلب الثاني الذي قدمه الاتحاد المسيحي: "عندما يقوم أشخاص ضيوف عندنا ويستفيدون من المساعدة، بارتكاب جرائم أو إثارة صراعات على الأراضي الألمانية، فيجب إنهاء إقامتهم".
ونص أيضا على توسيع صلاحيات التعرف على الوجه إلكترونيا بما في ذلك في محطات القطارات والمطارات، وإلزام شركات الاتصالات بتخزين عناوين IP التي تستخدم لتحديد الأجهزة على الإنترنت.
كما نص الطلب على وقف لم شمل الأسر بالنسبة للاجئين الحاصلين على وضع حماية مؤقتة، وغالبا ما يكونون من لاجئي الحروب الأهلية، إضافة إلى وقف جميع برامج الإيواء الطوعية.
وطالب الاتحاد المسيحي في هذا النص بتعزيز أعداد عناصر الأمن على الحدود الألمانية.