عالم روسي يكشف طريقة فعالة وبسيطة لتجنب ألزهايمر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وتحدث الباحث والأكاديمي الروسي خلال المقابلة مع المجلة الدورية "روسيا العلمية"، أنه "من المستحيل الحفاظ على صحة الدماغ في الأمراض التي تتطور مع تقدم العمر. بطريقة أو بأخرى، سيبدأ داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض الانسداد الرئوي المزمن في التأثير على الوظيفة الإدراكية، ومن أجل الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر، هي في المقام الأول النشاط البدني والفحوصات الصحية المنتظمة.
وحول مدى مشكلة الأمراض التنكسية العصبية في روسيا والعالم اليوم، أضاف الباحث: تشير الإحصائيات إلى أن مرض ألزهايمر يعد من المشاكل الأساسية ليس في الطب والعلوم الطبية فحسب، بل أيضا في تنمية المجتمع في أي بلد في العالم. إن وبائيات مرض ألزهايمر تصل إلى أبعاد مثيرة للقلق، وبدون مبالغة، أصبحت تشكل خطرا على البشرية جمعاء.
وفقًا للتقديرات الأكثر تحفظًا، يعاني اليوم حوالي 35-40 مليون مريض في العالم من أكثر مرضين تنكس عصبي شيوعًا: مرض باركنسون والزهايمر. وأكثر من ثلثيهم من مرضى ألزهايمر. وفقا للتوقعات، بحلول عام 2035، يمكن أن يتضاعف عدد هؤلاء الأشخاص، وبحلول عام 2050 - أربعة أضعاف: أي أننا نتوقع حوالي 120-150 مليون شخص يعانون من الخرف، وفقا للباحث.
ووفقا له فإنه "لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر حتى الآن؛ هناك فقط طرق يمكنها تخفيف المرض قليلاً في مرحلة مبكرة. ولذلك، إذا لم نحل المشكلة في العقود المقبلة، فسوف نواجه الأرقام الكارثية التي ذكرتها. وسوف تحتاج إلى التفكير بعناية فيما إذا كان الشخص يريد أن يعيش إلى سن الشيخوخة، مع الأخذ في الاعتبار مثل هذا الاحتمال الكئيب مثل فقدان الذاكرة".
وهناك أسباب أخرى لشيخوخة الدماغ وتطور الأمراض التنكسية العصبية. هذه، على سبيل المثال، السموم العصبية من حولنا والتي نواجهها حتماً. يظهر عدد من الدراسات أن السموم الكيماوية الزراعية، والتي كانت تستخدم في السابق بقوة في الزراعة والإنتاج الزراعي، تسبب بشكل مباشر مرض باركنسون ومرض ألزهايمر، حسبما أفاد الأكاديمي.
وتابع: تشير الإحصاءات إلى أن سكان بعض المناطق الريفية لديهم نسبة أعلى بكثير من أمراض التنكس العصبي مقارنة بسكان المدن. كان أحد العوامل غير المتوقعة إلى حد ما في تطور أمراض التنكس العصبي هو تأثير العدوى. في السابق، تم نشر تقارير فردية عن وجود صلة محتملة بين مرض ألزهايمر وفيروس الهربس البسيط والتهابات أخرى، حيث وجد العلماء لويحات الأميلويد، التي تحدث في مرض الزهايمر، في الخلايا المصابة بفيروس الهربس البسيط، لكن هذا لم يتجاوز المناقشات الفردية.
ومن الضروري ممارسة الهوايات المختلفة، هذا هو الوقاية ليس فقط من الصحة المعرفية، ولكن أيضًا من الاكتئاب المحتمل. لذلك، يجب أن يكون هناك عمل ما يحبه الإنسان وتكوين الصداقات، وهو أمر مهم جدًا لكبار السن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
مشاركة فعالة لمصر بقمة الشباب العالمية في تورينو بإيطاليا
تورينو، إيطاليا – شهدت فعاليات قمة الشباب العالمية التي اقيمت على هامش الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في مدينة تورينو بإيطاليا مشاركة متميزة للاولمبياد الخاص المصري وبحضور ثيموني شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي ، والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والفنان الكبير حسين فهمي سفير الاولمبياد الخاص الدولي.
تجمع القمة 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 75 لاعبًا وشريكًا ،حيث تهدف إلى تعزيز دور الشباب في دعم قضايا الدمج الاجتماعي وتمكين أصحاب الهمم عبر مشروعات ومبادرات شبابية ملهمة وشاركت مصر في القمة أعضاء مجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص عبد الرحمن الموافي عضو مجلس الشباب العالمي والشريكة شهد الموافي ورافقهم الاستاذ طارق النجار مدير المبادرات بالاولمبياد الخاص المصري.
أشاد المهندس أيمن عبد الوهاب بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون العرب في القمة، سواء من خلال طرح الأفكار الإبداعية أو المشاركة الفعالة في جلسات النقاش ، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس روح التعاون والتكامل بين دول المنطقة، وتعزز من رؤية الأولمبياد الخاص نحو مجتمع أكثر شمولًا وتقبلًا.
وأضاف عبد الوهاب: *"ما نراه اليوم من تفاعل وحماس بين الشباب يعكس الأثر الإيجابي الذي أحدثه الأولمبياد الخاص في حياة هؤلاء اللاعبين، ويجعلنا أكثر تفاؤلًا بالمستقبل. إن مشاركة شبابنا في مناقشة قضايا الدمج وتمكين أصحاب الهمم هي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة."
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين برامج المنطقة ، ودعم المبادرات الشبابية التي تعزز الدمج المجتمعي وتساهم في تطوير قدرات اللاعبين والشركاء ،معربًا عن فخره بالمستوى المتميز الذي وصل إليه شباب المنطقة على الصعيدين المحلي والدولي.
وعلي صعيد القمة التي استمرت فعالياتها حتى ١٠ مارس الجاري. وتضمنت مجموعة من ورش العمل، واللقاءات التفاعلية، وجلسات مناقشة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الشباب المشاركين، وعرض مشروعاتهم الرائدة في مجالات الدمج، التمكين، والتنمية المجتمعية.
وتعد مشاركة مصر في مناقشة مشروعات الشباب من الدول المشاركة واحدة من أبرز محطات المؤتمر، حيث يستعرضان تجارب ملهمة وأفكارًا إبداعية تعكس رؤية الشباب نحو مجتمع أكثر دمجًا وتقبلًا للجميع.
واختتم المؤتمر بجلسة رسمية يتم فيها عرض التوصيات والمشروعات المقترحة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البرامج المشاركة، وتعزيز دور الشباب في قيادة التغيير الإيجابي.