الجامعة العربية: اجتماع وزاري في 10 سبتمبر تتصدر فلسطين ملفاته
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
القاهرة – أعلنت الجامعة العربية، امس السبت، أن القضية الفلسطينية ستتصدر الاجتماع الدوري لها على مستوى وزراء الخارجية المقرر في 10 سبتمبر/ أيلول، تتصدر القضية الفلسطينية ملفاته.
وأشارت إلى تحركات عربية جارية على أكثر من صعيد لاحتواء ما يحدث بقطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما ذكره جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في تصريحات مع قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال رشدي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يُعقد مرتين في العام، وفي الاجتماع المقبل في 10 سبتمبر، يُنتظر منه مناقشة كل القضايا العربية.
وأضاف مستدركا: “لكن بحكم الوضع الجاري، فإن القضية الفلسطينية ستتصدر هذه القضايا، وسيكون لها الأولية”.
وأوضح رشدي، أن “هناك تحركات عربية على أكثر من صعيد لاحتواء ما يجري في غزة ومنع توسع الصراع بالمنطقة”، دون تفاصيل بشأن تلك التحركات.
وشدد على أن “الوضع الإنساني في فلسطين يزداد سوءا ولم يشهده العالم في أي منطقة أخرى، كما أن تكلفة استعادة الحياة الطبيعية في غزة تفوق أي تصور”.
وتابع منتقدا: “إلا أن القوى الكبرى لا تزال تمنح الاحتلال الإسرائيلي مظلة الحماية، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من الجانب العربي”.
وأعرب عن “أسفه جراء عجز المجتمع الدولي على وقف ما يجري في الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد أن “حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عربية النواب تطالب بتنفيذ رؤية السداسية العربية لدعم القضية الفلسطينية
طالب النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من المجتمع الدولي تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لكل الملفات التى ناقشها اجتماع السداسية العربية التشاوري الذي عقد في القاهرة بدعوة من مصر لدعم القضية الفلسطينية وإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وعودة المهجرين في غزة إلى منازلهم بشكل آمن، مؤكداً ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولى جميع الاجراءات لتنفيذ رؤية السداسية العربية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية.
وأشاد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم بحرص السداسية العربية على تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها وبحث إدامة وقف النار في غزة والترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
كما أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بدعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كل المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، بشكل ملائم وآمن مثمناً تأكيد السداسية العربية على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
ووفقا لبيان اجتماع السداسية العربية التشاوري فإنهم شددوا في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار وشاركت في اجتماع السداسية العربية : الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، ومصر إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.