نشأ من مطبخ الإمبراطورية الرومانية.. كيف تطور كعك الوافل ليصبح وجبة معروفة حول العالم؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أنّ كعك الوافل من أقدم الحلويات الموجودة في العالم.
غالبًا ما يكون مغطّى بالعسل، أو الكريمة المخفوقة، أو الشراب، أو المربى، وهو مثالي لتناوله خلال الإفطار أو كوجبة خفيفة.
يحظى هذا الكعك بشعبية كبيرة في دول شمال غرب أوروبا، وكذلك في الولايات المتحدة وآسيا، ويمكن أن يكون مقرمشًا أو حلو أو مالح المذاق، مع أخاديد عميقة أو ضحلة.
في بلجيكا، حيث يُعرف باسم "جوفريس"، يمكنك العثور على أنواع لا حصر لها.
قصة المنشأبرأي الخبراء، تعود أصول هذا الطبق إلى آلاف السنين.
وفيما يمكن إرجاع جذورها إلى اليونان القديمة، يعتقد جورجيو فرانشيتي، مؤلف كتاب "تناول الطعام مع الرومان القدماء"، أنّ كعك الوافل مستمد من طعام شهي خاص بروما القديمة.
وفي مقابلة مع CNN، أشار فرانشيتي، وهو عالم طعام في روما القديمة، إلى وجود احتمال كبير بأن كعك الوافل ينحدر من "كروستولوم" الشعبية (جمعها كروستولا)، التي كانت عبارة عن بسكويت حلو عشقه الرومان القدماء".
وأوضح أنّ "المصطلح باللغة اللاتينية يشير بوضوح إلى أنّ هذا البسكويت كان مقرمشًا، وله قوام متفتت يذوب في الفم".
لا توجد وثائق تاريخية معروفة تشير إلى كيفية تشكيل الكعكة، لكن فرانشيتي يعتقد أنها كانت على الأرجح عبارة عن بسكويت مسطح، مصنوع من المكونات الأساسية ذاتها لكعك الوافل، الذي يُخبز بين مكواتين ساخنتين.
يُعتقد أنّ طريقة تحضير البسكويت الصغير القديم مطابقة لطريقة تحضير الكعك المعاصر، رُغم أنه ليس واضحًا ما إذا شملت العجينة على الأخاديد المميزة في الأصل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا طبخ غذاء كتب
إقرأ أيضاً:
معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
متابعات ـ يمانيون
أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة، أنه بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزال العدو الصهيوني يماطل في تنفيذ الاتفاق، مستغلًا الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها في الحرب كتهجير أهل فلسطين عن أرضهم وهذه جريمة ضد الإنسانية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” المنعقد بالعاصمة صنعاء بمشاركة واسعة من أكثر من 50 ناشطً وباحثًا وأكاديميًا من مختلف دول العالم.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمنع دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكي واضح، وهذا انقلاب على الاتفاق وابتزاز رخيص.. مؤكدًا الحرص على الوحدة الفلسطينية وهو موقف ثابت بأن اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا ورفض أي مشاريع أخرى أو أي شكل من الأشكال غير الفلسطينية، وكذا رفض تواجد القوات الأجنبية على قطاع غزة.
وقال “إننا نرسل رسالة إلى الملوك والرؤساء العرب الذين سيجتمعون غدًا في قمتهم ونؤكد لهم أننا معكم في الموقف الرافض لتهجير شعبنا من غزة والضفة الغربية، وأن هذا المشروع وغيره من المشاريع تهدف لتعزيز سيطرة العدو على الأقصى والأرض الفلسطينية”.
واعتبر أبو شمالة، تلك المشاريع جرائم ضد الإنسانية تعززّ شريعة الغاب.. مؤكدا أن أفضل الوسائل لمواجهة المشروع الصهيوني الإجرامي، يتمثل في الضغط لاستمرار وصول مواد الإغاثة للشعب الفلسطيني المنكوب والمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” ستبقى خالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني كونها تكللت بترسيخ حق فلسطين في المقاومة أمام آلة الإجرام الصهيونية، وكسرت هيبة العصابة الصهيونية بتدمير المقاومة الفلسطينية لفرقة غزة في ساعات محدودة.
وأفاد ممثل حركة حماس بصنعاء، بأن “طوفان الأقصى”، أحيا في الأمة روح العزة والكرامة عندما شاهد الجميع البطولات الأسطورية للمقاومة الفلسطينية والصمود الذي أذهل العالم.