دخلت الدول العربية على خط ترشيحات جائزة أوسكار في نسختها الـ97، حيث اختار العراق فيلم «ميسي بغداد» لتمثيلها في فئة أفضل فيلم دولي، بينما اختارت فلسطين فيلم «من المسافة صفر»، ومن المتوقع أن تبدأ باقي الدول العربية في ترشيح أفلامها خلال الأيام المقبلة من بينها الجزائر، وتونس، والأردن، ولبنان ومصر.

فيلم «ميسي بغداد» من إخراج سهيم عمر خليفة، وتأليف كوبي فان ستينبيرج، وهو مستوحى من الفيلم القصير الذي يحمل نفس الاسم عام 2012 للمخرج نفسه، وعرض الفيلم المرشح لـ أوسكار أفضل فيلم دولي في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، حيث تم عرضه لأول مرة عالميا في مهرجان أوستند السينمائي، بجانب مهرجانات لوكسمبورج السينمائي، مهرجان شنجهاي السينمائي الدولي الخامس والعشرون، ومهرجان مالمو للسينما العربية.

تفاصيل فيلم «ميسي بغداد»

وتدور أحداث الفيلم حول صبي صغير يبلغ من العمر 11 عامًا يدعى «حمودي» يحب كرة القدم ويحلم بالوصول إلى مستوى مثله الأعلى ليونيل ميسي. وفي أحد الأيام يصبح ضحية لمحاولة هجوم انتحاري في العراق، مما تسبب في فقدانه إحدى ساقيه، وبينما يكافح والداه بكل ثمن لحماية الأسرة، فإن «حمودي» مصمم على القتال لتحقيق حلمه المحطم.

فلسطين ترشح «من المسافة صفر» لـ أوسكار 2025

أما الاختيار الفلسطيني «من المسافة صفر» عبارة عن فيلم يضم 22 فيلمًا قصيرًا ما بين تجارب وثائقية وتجريبية تم تصويرها في أجزاء مختلفة من قطاع غزة في نهاية عام 2023، حول وضع الشعب الفلسطيني في خضم الهجمات الدموية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وسيُعرض لأول مرة في أمريكا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الـ 49، في 9 سبتمبر الجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوسكار أفضل فيلم دولي أوسكار من المسافة صفر أفلام من المسافة صفر

إقرأ أيضاً:

إنسان وديانة الماء ووردة وسرقف تحصد جوائز مهرجان ظفار السينمائي الدولي

اختتم أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة مهرجان ظفار السينمائي الدولي تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.

بدأت فقرات الحفل بعرض مقطع مرئي بعنوان "حصاد المهرجان "الذي تضمن مقتطفات من مختلف فعالياته ثم قدم محمد بن عبدالله العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ورئيس المهرجان كلمة حفل الختام قال فيها: ان الشباب ينجز خلاصة أفكارهم في إنتاج أفلام قصيرة مستفيدين من رؤيتهم للعالم، لذلك قامت الجمعية العمانية للسينما بدور رئيسي في هذا الدعم وأسيس مبادرات متعددة الاختصاصات لخلق حالة سينمائية جديدة فكان لابد ان تقوم الجمعية بإقامة مهرجانات تدعو فيها تجارب خليجية وعربية وعالمية للاستفادة من خبرات وتقنيات في الصورة لتفتح مستقبلاُ مشرقاً يخلق آفاقًا واسعة في عالم السينما.

وقال العجمي: تشكل الجمعية العمانية للسينما نافذة على عالم من الإبداع والتنوع الثقافي فهي تمثل الهوية العمانية بكل تفاصيلها، من خلال أفلام تجسد ملامح التراث بمفهوم جديد، وتسعى الجمعية من وجودها إلى بناء جسور بين الثقافات السينمائية بكل أطيافها ورؤاها ومشاربها، مسلطةً الضوء على عراقة وتراث عمان.

وأضاف: ولأن السينما تعد اليوم سياحة ثقافية فكان لابد من استمرارية إقامة المهرجانات على أرض عمان بهدف تعزيز الاقتصاد وتنويعه وما تشهده البلاد من تحولات جذرية على صعيد الثقافة وعيون العالم تتجه لأجمل صيف في الجزيرة العربية وتأتي إقامة مهرجان ظفار السينمائي الأول، ظفار هذا الضلع القصي في التاريخ أرض الأصالة التي تحتل مكانة هامة في الاقتصاد والثقافة والسياحة، وتمثل مركزًا للمحبة والسلام والاستقبال، وتستضيف وبكل بفخر الزوار من جميع أنحاء العالم وتجسد تعدد الثقافات والشعوب بجبالها الشاهقة، وأوديتها الممتدة ومساحتها الخضراء مترامية الأطراف.

وأضاف العجمي: تأتي هذه الدورة الأولى لمهرجان ظفار السينمائي الدولي، وهو يحمل هوية السينما والسياحة، حيث تعتبر السينما أحد الأدوات التي تستخدمها الدول للترويج السياحي، وبالتالي تحقق عائد للاقتصاد والتنمية لا براز أوجه محاور رؤية عمان ٢٠٤٠.

فيلم واحد يمكن أن يصنع شيء ما، وأن يختصر ويختزل سنوات من الجهد للترويج السياحي لأي بلد، بل أن مشهد واحد من فيلم سينمائي في مكان ما من الممكن أن يكون وجهة سياحية، وهذا ما اردناه ونطمح إليه لتحقيق الغاية والهدف.

بعد ذلك تم إعلان النتائج وتكريم الفائزين حيث بدأت بالإعلان جائزة تصويت الجمهور التي فاز بها فيلم " الحوض" للمخرجة السعودية ريما ماجد الماجد ثم جائزة تنويه لجنة التحكيم التي ذهبت للمخرج العماني موسى الكندي عن فيلم "البنجري " وأيضًا لفيلم "أزمة قلبية" للمخرج السوري عمرو علي.

ثم تم الإعلان عن الأفلام الروائية الفائزة بجوائز المهرجان فحصد فيلم "إنسان "للمخرج الإيراني Mohamed Poustindouz على جائزة أفضل فيلم روائي دولي، وفيلم "ديانة الماء" للمخرج العماني هيثم سليمان المسلمي حصد جائزة أفضل فيلم روائي عماني. أمافئة الأفلام الوثائقية ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي لفيلم"وردة" للمخرجة الأردنية رحمة الشماسية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي عماني ذهبت لفيلم "سرقف" للمخرج العماني جابر الجابري. وحصد فيلم "شاي جعفر" للمخرج السعودي محمد موسى جائزة لجنة التحكيم، أما جائزة تنويه لجنة التحكيم ذهبت لفيلم "الأراضي الرطبة" للمخرج العماني عبدالله الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • فيلم يمني يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان الدار البيضاء السينمائي
  • اليمن تحصد جائزتي الأفلام الروائية والقصيرة في مهرجان الدار البيضاء السينمائي
  • مهرجان ميدفست مصر| كريستوف صابر يوجه نصيحة لصناع الأفلام: "لا تشعروا بالإحباط"
  • تكريم إيزابيل أدرياني في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • «الإسكندرية السينمائي» يكرم النجمة الإيطالية إيزابيل أدرياني بدورته الـ40
  • بالصور: انطلاق النسخة السادسة من ملتقى ميدفست مصر من قلب القاهرة
  • 18 أكتوبر.. عرض فيلم «فجر كل يوم» في مهرجان لندن السينمائي
  • إنسان وديانة الماء ووردة وسرقف تحصد جوائز مهرجان ظفار السينمائي الدولي
  • مهرجان الجونة السينمائي يتوسع في دعم المواهب الشابة من خلال برنامج جديد
  • مهرجان الجونة السينمائي يتوسع في دعم المواهب ببرنامج "سيني جونة"