لبنان ٢٤:
2024-12-18@21:45:53 GMT
الخازن ينوه بكلمة بري: هل بدأ العدّ العكسيّ لاستنهاض وطني؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
إتصل الوزير السابق وديع الخازن برئيس مجلس النواب نبيه بري مُنوّها بكلمته في مُناسبة ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وفي بيان له، قال الخازن: "هل بدأ العدّ العكسي لاستنهاض وطني يُمكن أن يؤمن إنتخاب رئيس للجمهورية يجمع ولا يُفرّق، أم أنّنا أمام مفترق وفراق ينهي كياناً وصفه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بالوطن الرسالة؟".
وأضاف: "أفرغ الرئيس نبيه بري، في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه أمس، الكثير مما لديه واضعاً كل ثقله وتأثيره وكلّ ما يُمكن أن يُقدّمه من تنازلات من أجل إنقاذ لبنان من حبائل المؤامرة الرهيبة التي تستهدفنا جميعاً في وحدتنا وكياننا، مُعاوداً طرح فكرة التشاور والحوار في المجلس النيابي التي لاقاه فيها رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل والأكثرية النيابية للتفاهم على رئيس للجمهورية يجمع ولا يُفرّق، ولو كلف ذلك التضحية بمكاسب سياسية إلا بما يتعلّق بمصلحة الوطن العُليا".
وتابع: "الوطن في أشد الحاجة إلى تضامن كلّ بنيه، لأن لبنان، في هذه اللحظة الدقيقة الفاصلة، بين أن يبقى مُوحّدا أو ينتهي مُجزّأً مع ما يعني كل ذلك من تقسيم وتوطين يؤسّس لكيانات أشبه بالمزارع البعيدة من التسويات التاريخية التي عرفها لبنان. فهل تلقى هذه الصرخة المُدوّية، التي يُنادي بها الرئيس بري دوماً من صميم وجدانه الوطني وحرصه المسؤول، آذاناً صاغية أم أنها ستبقى صوتاً صارخا في العدم؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإسلامي الوطني يثني على مواقف المفتي دريان وهذا ما طالب به
أثنى "المنتدى الإسلامي الوطني"، في بيان اليوم الإثنين، على مواقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان "التي اكدها امام زواره"، وفيها أن لبنان "يمر في وضع دقيق للغاية وحساس، ويتطلب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة فاعلة، في ظل المتغيرات التي تحصل في المنطقة ليكتمل عقد الدولة وينهض الوطن من كبوته وينعم بالاستقرار".وتوقف "المنتدى" كعادته "باستهجانٍ شديدٍ لما آلت إليه الأمور المفروضة والمرفوضة في قضية المسجونين ظلماً في سجون الوطن، فكيف يروق للمسؤولين الزجّ بالسجن لسنوات طويلة لمن لم يحاكم بعد، وهو لا يعلم ما هو ذنبه ولا طبيعة فعلته، بل الأشدّ فظاعةً أن يغفل المسؤولون عن الموضوع وكأن شيئاً لم يحصل".
وطالب المسؤولين جميعاً بالإسراع في إنهاء "هذه الحال المخزية".