تعليمات وزارة الصحة والسكان لعلاج الحمى عند الأطفال: دليل شامل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا رسميًا يتناول التعليمات الأساسية التي يجب اتباعها عند إصابة الطفل بالحمى، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 الخاصة بالنهوض بالصحة العامة والابتعاد عن السلوكيات الصحية الخاطئة.
يتضمن التقرير إرشادات هامة تهدف إلى توجيه الآباء والأمهات حول كيفية التعامل مع حالة الحمى لدى الأطفال بشكل آمن وفعال.
أول وأهم خطوة عند اكتشاف أن طفلك يعاني من الحمى هي الرجوع إلى الطبيب أو الصيدلي فورًا.
من الضروري الحصول على استشارة طبية لتحديد الإجراءات السليمة والأدوية المناسبة لحالة الطفل.
يمكن أن يساعد الطبيب أو الصيدلي في تحديد الأسباب المحتملة للحمى وتقديم العلاج الملائم بناءً على تقييم دقيق للحالة الصحية للطفل.
تحديد الجرعات بدقةعند إعطاء الأدوية للطفل، تأكد من قياس الجرعات بدقة وفقًا لوزنه.
من المهم عدم تجاوز الحد الأقصى للجرعة الموصى بها لتفادي أي آثار جانبية أو مضاعفات غير مرغوب فيها.
اتبع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بعناية لضمان سلامة الطفل وفعالية العلاج.
توفير السوائل الكافيةشرب الكثير من السوائل يعتبر أحد العوامل المهمة في إدارة الحمى عند الأطفال.
يساعد تناول السوائل على تحسين عملية تخفيض الحرارة عبر الجلد وتعويض الماء المفقود أثناء التعرق.
بالنسبة للأطفال الرضع الأقل من 6 أشهر، يُنصح بأن يكون الحليب الأم أو الحليب الاصطناعي هو المصدر الوحيد للسوائل لتجنب أي مضاعفات.
الحفاظ على راحة الجسممن الضروري أن يحصل الطفل على الراحة الكافية لمساعدته في التعافي من الحمى.
تأكد من أن الطفل يحصل على قسط وافر من النوم والراحة، مما يساهم في تعزيز جهاز المناعة ويساعد في سرعة التعافي.
الحفاظ على برودة الجسمإذا لم يكن الطفل يرتجف، يجب أن تحافظ على برودة جسمه. ارتدِ ملابس خفيفة واحتفظ بدرجة حرارة منخفضة في الغرفة.
من المهم أن تتجنب استخدام الأغطية الثقيلة أو الملابس السميكة التي قد تزيد من حرارة الجسم.
الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحةلمزيد من الاستفسارات والمساعدة، تشجع وزارة الصحة والسكان المواطنين على التواصل عبر الخط الساخن 105.
يوفر هذا الرقم فرصة للحصول على الإجابات اللازمة على الأسئلة المتعلقة بصحة الطفل والحمى، ويضمن تقديم الرعاية الطبية الضرورية في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة وسلامة المواطنين أهداف التنمية المستدامة 2030 الرعاية الطبية للطفل الطبیب أو
إقرأ أيضاً:
«عيالنا أمانة».. رفاه اجتماعي لأبناء دبي من الولادة إلى الرشد
دبي: «الخليج»
تسعى منظومة دبي لحماية الطفل «عيالنا أمانة»، التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في فبراير 2025، لتحقيق هدف واضح هو أن يتمتع أبناء دبي، منذ الولادة إلى سن الرشد، بأفضل مستوى من الرفاه الاجتماعي.
وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تأتي هذه المنظومة لترسخ مكتسباً جديداً يضاف إلى قائمة المكتسبات النوعية الداعمة لتحقيق رفاه الطفل وتلاحم الأسرة وازدهار مجتمع الإمارة.
ويمتد أثر المنظومة على مدار مختلف مراحل حياة الأطفال واليافعين والشباب حتى عمر 21 سنة، بل إنه يشمل مرحلة ما قبل الولادة، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الأسرية والصحية والاجتماعية للطفل قبل ولادته، ومرحلة ما بعد الولادة، وتسجيل الأبناء وإصدار مستنداتهم الثبوتية وضمان حصولهم على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للحماية والرعاية والنمو الصحي.
كما ترتكز المنظومة على تطوير حزمة نوعية ومـتكامــلة مــن المشاريع الاستراتيجية، مثل: تطوير بروتوكول دبي لحماية الطفل، وتقديم برنامج تدريبي للمهنيين الاجتماعيين، وأتمتة خدمات حمايـــة الطــفل وربــطها مــع الجهات المعنية، فضلاً عن توفــير الحــلول التـــشريعية الداعمة لحوكمة المنظومة، بما يتوافق مــع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتتميز بإشــراك كافة فئات وشرائح مجتمع دبي في حماية الطفل ورعاية مصالحه من مصممي السياسات المعنية بالطفل، والقائمين على رعاية الأطفال، وأخصائيّ حماية الطفل، والأخصائيين الاجتماعيين، وكوادر المؤسسات التعليمية والمنشآت الصحية والمؤسسات الرياضية والمراكز الترفيهية، والقائمين على المرافق والخدمات العامة التي تشمل الأطفال واليافعين والشباب.