الخليل تعتلي منصات التواصل .. نفحات انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - اعتلت مدينة خليل الرحمن "الخليل" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن غار أحد الرجال على دينه وعرضه وقرر أن ينزع أرواح ثلاث جنود صهاينة وإلحقاقهم بمن سبقهم في غزة إلى أسفل سافلين في قاع جهنم ، وذلك حين أطلق عليهم النار في سيارتهم عند حاجز ""ترقوميا" غربي الخليل .
العملية البطولية لاقت ردة فعل رهيبة وسط أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكل عام لكونها جاءت بعد إعلان جيش الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه والسماح فقط لليهود بدخوله ، الأمر الذي أثار غضب الأمة الإسلامية ، والتي هدأت من روعها قليلاً بعد أن "فطس" هؤلاء الثلاثة الصهاينة .
وكما جرت العادة ، فالاحتلال يعاني من الصرع الآن ويلهث ركضاً في شوارع الخليل للبحث وتحييد منفذ العملية البطولية ، والذي انسحب بهدوء بعد أن زلزل الكيان الهش وانتزع منه الطمأنينة والراحة وأعاد الخوف والرعب إلى قلوبهم .
الضفة، الجبهة الأهم والأخطر، تشتعل ????
هاجم مقاومون سيارة للشرطة الإسرائيلية بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، وقتلوا شرطيين اثنين إسرائيليين على الفور، وأصابوا الثالث بجراح حرجة، وانسحبوا من المكان بسلام.
صباح مشـ. ـرق pic.twitter.com/X0x45gdExx
«الخليل كانت رائدة المقاومة في مراحل سابقة، مرت فترات في الإنتفاضة الثانية بدت الحرب وكأنها تدور بين الخليل والإحتلال، فكانت الخليل رأس الحربة في المقاومة ضد الإحتلال».
الشهيد البطل صالح العاروري عن الخليل ومقاومتها.#عملية_ترقوميا pic.twitter.com/L6eiB9iZTr
من نقطة الصفر قتلت المقاومة الفلسطينية ثلاثة خنازير صهاينة إرهابيين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
From point zero, the Palestinian resistance killed three Zionist terrorist pigs in Hebron in the occupied West Bank. pic.twitter.com/ljERa3QS7Z
إقرأ أيضاً : سلوفانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أيلولإقرأ أيضاً : بالفيديو .. لحظة تنفيذ عملية الخليل البطولية .. وانسحاب المنفذ إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد قتلى عملية الخليل إلى 3 جنود
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلوح باستئناف حرب غزة وحماس تدعو الوسطاء للضغط عليها
قبل ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، هدد مسؤول إسرائيلي باستئناف الحرب على غزة. ومن جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد المسؤولين أن العودة إلى الحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك تفاهمات مع واشنطن لدعم تحركات إسرائيل إذا اختارت العودة للقتال.
يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية مشاورات بشأن انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الإستراتيجية والمالية.
وعاد الوفد الإسرائيلي المفاوض الليلة الماضية من القاهرة بعد أن رفضت حركة حماس طلبا إسرائيليا لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا، وعدم الدخول في المرحلة الثانية المتفق عليها.
وقد وصفت مصادر الجانبين جولة المباحثات غير المباشرة بينهما في العاصمة المصرية بأنها كانت غير جيدة. كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن نتنياهو يبحث مع وزرائه إمكانية استئناف الحرب. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.
لكن موقعي "أكسيوس" الأميركي و"والا" الإسرائيلي أشارا الى أن الوفد الإسرائيلي سيعود للقاهرة في وقت لاحق.
وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا وفق ما هو متفق عليه، لكنها تهربت من ذلك. .
موقف حماسفي المقابل، وصفت حماس شروط إسرائيل بأنها غير معقولة وحملتها المسؤولية عن تعثر المفاوضات، وجددت التأكيد على التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله.
وطالبت حماس الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية، دون أي تلكؤ أو مراوغة.
إعلانوأكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس أنه لا توجد الآن أي مفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
وقال في تصريحات صحفية إن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، ويريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع" الفلسطيني المدمر.
خطة إسرائيليةوفي سياق متصل، نقلت "غارديان" عن مسؤولين في المجال الإنساني قولهم إن "الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة غزة تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وإن الخطة تثير الشكوك بشأن نية حكومة نتنياهو الانسحاب".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية عرضت مخططا لتوزيع الإمدادات عبر مراكز لوجستية خاضعة لرقابة مشددة، حيث يتم تسليمها إلى فلسطينيين خضعوا للتدقيق الأمني.
وأشارت إلى أن المخطط نسخة تمت تجربتها قبل أكثر من عام في غزة، ويحمل اسم "الفقاعات الإنسانية" لكن التجربة أجهضت بعد بضع محاولات في منطقة شمال غزة.
واكتملت أول أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع الفلسطيني على مدى 15 شهرا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.