سرايا - اعتلت مدينة خليل الرحمن "الخليل" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن غار أحد الرجال على دينه وعرضه وقرر أن ينزع أرواح ثلاث جنود صهاينة وإلحقاقهم بمن سبقهم في غزة إلى أسفل سافلين في قاع جهنم ، وذلك حين أطلق عليهم النار في سيارتهم عند حاجز ""ترقوميا" غربي الخليل .

العملية البطولية لاقت ردة فعل رهيبة وسط أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية بشكل عام لكونها جاءت بعد إعلان جيش الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه والسماح فقط لليهود بدخوله ، الأمر الذي أثار غضب الأمة الإسلامية ، والتي هدأت من روعها قليلاً بعد أن "فطس" هؤلاء الثلاثة الصهاينة .



وكما جرت العادة ، فالاحتلال يعاني من الصرع الآن ويلهث ركضاً في شوارع الخليل للبحث وتحييد منفذ العملية البطولية ، والذي انسحب بهدوء بعد أن زلزل الكيان الهش وانتزع منه الطمأنينة والراحة وأعاد الخوف والرعب إلى قلوبهم .

الضفة، الجبهة الأهم والأخطر، تشتعل ????

هاجم مقاومون سيارة للشرطة الإسرائيلية بالقرب من الخليل في الضفة الغربية، وقتلوا شرطيين اثنين إسرائيليين على الفور، وأصابوا الثالث بجراح حرجة، وانسحبوا من المكان بسلام.

صباح مشـ. ـرق pic.twitter.com/X0x45gdExx

— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 1, 2024

«الخليل كانت رائدة المقاومة في مراحل سابقة، مرت فترات في الإنتفاضة الثانية بدت الحرب وكأنها تدور بين الخليل والإحتلال، فكانت الخليل رأس الحربة في المقاومة ضد الإحتلال».
الشهيد البطل صالح العاروري عن الخليل ومقاومتها.#عملية_ترقوميا pic.twitter.com/L6eiB9iZTr

— Salwa Omar ْ???? (@Venusps1999) September 1, 2024

من نقطة الصفر قتلت المقاومة الفلسطينية ثلاثة خنازير صهاينة إرهابيين في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
From point zero, the Palestinian resistance killed three Zionist terrorist pigs in Hebron in the occupied West Bank. pic.twitter.com/ljERa3QS7Z

— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) September 1, 2024


إقرأ أيضاً : سلوفانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر أيلولإقرأ أيضاً : بالفيديو .. لحظة تنفيذ عملية الخليل البطولية .. وانسحاب المنفذ إقرأ أيضاً : ارتفاع عدد قتلى عملية الخليل إلى 3 جنود

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي

ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947.

وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر.

وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها.

يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان.

الكتلة الحرجة

ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين.

إعلان

في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول.

تعاون عسكري

وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري.

تجربة هندية لإطلاق صاروخ بعيد المدى "آغني-5" القادر على حمل رؤوس نووية ويتجاوز مداه 5000 كيلومتر (غيتي)

وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة.

وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي.

القدرات النووية

تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.

 

شاحنة عسكرية تنقل صاروخ غوري بعيد المدى طورته باكستان وهو قادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية)

وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.

وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.

كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.

إعلان

وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025
  • مجاعة تلوح بالأفق.. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يحذر من الأوضاع في غزة
  • خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
  • المخترة.. نسائية أيضاً!
  • «ما عرفتكيش».. نجلاء بدر تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل وتغيير ملامحها |شاهد
  • أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي
  • جمال سليمان يوضح أسباب انفعاله على سيدة مصرية طلبت التقاط صورة (شاهد)
  • مصادر عبرية: هجوم كبير للقسام الآن في جنوب قطاع غزة والمروحيات تنقل جنودا إسرائيليين إلى المستشفيات
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا