فازت المصنفة الأولى على العالم، البولندية إيغا شيانتيك، بسهولة 6-4 و6-2 على انستاسيا بافليوتشينكوفا بعد أداء قريب من المثالية، اليوم الأحد، لتتأهل إلى دور الـ16 من بطولة أمريكا المفتوحة للتنس للعام الرابع على التوالي.

ولم تتعرض بطلة عام 2022 إلى أي كسر لإرسالها وارتكبت القليل من الأخطاء خلال المباراة التي أقيمت على ملعب آرثر آش، ولوحت بقبضتها في الهواء بعدما لعبت منافستها ضربة تجاوزت الخط الخلفي في نقطة حسم المباراة.


وتلعب شيانتيك في دور الـ16 أمام الروسية ليودميلا سامسونوفا.
وقالت شيانتيك: "أردت فقط التركيز على نفسي نوعا ما، إنها بالتأكيد لاعبة عظيمة وهي قوية حقاً لذلك يجب أن تكون مستعداً لضرباتها الأولى لأنها تكون سريعة للغاية".

This return ????

Just like Iga Swiatek drew it up ✍️ pic.twitter.com/r1yrLrZ4md

— US Open Tennis (@usopen) August 31, 2024

وساعدت بافليوتشينكوفا منافساتها الفائزة برولان غاروس 3 مرات على كسر إرسالها في أول شوط بالمباراة بعد خطئين سهلين في آخر نقطتين، وفازت شيانتيك بإرسالها في الشوط العاشر دون أن تفقد أي نقطة.

واستغلت شيانتيك ذلك الزخم في المجموعة الثانية وخسرت 3 نقاط فقط من إرسالها الأول وارتكبت خطأً سهلاً واحداً فقط، وكسرت إرسال بافليوتشينكوفا في الشوطين الثالث والخامس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيانتيك رولان غاروس بطولة أمريكا المفتوحة للتنس

إقرأ أيضاً:

الخليج وإيران وإسرائيل| ترامب بين الولاية الأولى والثانية.. تحليل حول علاقة رئيس أمريكا بالشرق الأوسط

تُثير عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، تداعيات كبيرة في الشرق الأوسط خاصة وأن سياساته السابقة قد أثرت بشكل كبير على قضايا مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعلاقات مع إيران والتحالفات الإقليمية والعلاقات مع دول الخليج.

 

وحول ذلك، علق د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي مؤكدا أن سياسات ترامب اتَسمت في فترته الأولى بموقف صارم تجاه إيران خلافا لسلفه بايدن، حيث انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران، مما أدى إلى توترات كبيرة في المنطقة؛ لذلك من المتوقع أنه في حال عودته إلى الرئاسة، وسيستمر في نفس النهج الصارم مع إيران، وقد يدفع ذلك نحو زيادة العزلة الاقتصادية لإيران أو حتى تعزيز التهديدات العسكرية، مما يمكن أن يزيد من حدة التوترات الإقليمية، ويؤثر على الدول التي تربطها علاقات اقتصادية وسياسية مع إيران، مثل العراق ولبنان وسوريا.

 

واتَسمت فترة ترامب الأولى بتأييد قوي لإسرائيل المحتلة، حيث اعترف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إليها في تطور دراماتيكي لم يسبقه في هذه الخطوة رئيس أمريكي، كما دعم خططًا تسعى لتغيير الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالطبع سيستمر ترامب بدعم إسرائيل  المحتلة بقوة، وقد يؤدي هذا إلى مزيد من التوترات الفلسطينية والعربية حول مستقبل القضية الفلسطينية.

 

وخلال فترة رئاسته، أوضح أستاذ القانون الدولي أن ترامب أقام علاقات وثيقة مع دول الخليج، وذلك عبر صفقات تسليح ضخمة وتعاون اقتصادي وعسكري واقتصادي في حال عودته للرئاسة، قد يستمر في تعزيز هذه العلاقات مع التركيز على محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة وتعزيز الاقتصاد من خلال صفقات الأسلحة والتعاون في مجالات الطاقة، لكن هذا قد يواجه تحديات بالنظر إلى الديناميكيات الجديدة التي نشأت منذ رحيله، مثل تحسين العلاقات السعودية الإيرانية.

 

وأوضح د. أيمن سلامة، أن أحد سمات سياسة ترامب السابقة كانت السعي إلى تقليص التدخل الأمريكي المباشر في المنطقة، مع استبدال ذلك بدعم حلفائه ليتولوا مسؤولية مواجهة الأزمات الإقليمية بأنفسهم. وقد يعني هذا استمرار تقليص الوجود العسكري الأمريكي في مناطق النزاع، مثل العراق وسوريا، مع التركيز على شراكات استراتيجية ودعم حلفاء محليين. لكن، في حال ظهور تهديدات أمنية جديدة، قد يميل ترامب إلى استجابة عسكرية قوية وسريعة.

 

أما بخصوص النفط والطاقة، فقد أبدى ترامب في السابق اهتمامًا كبيرًا بتأمين مصادر الطاقة والحفاظ على أسعار نفط معقولة لدعم الاقتصاد الأمريكي. في حال عودته، قد يسعى إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج لضمان تدفق النفط وتجنب أي اضطرابات في الأسواق. من ناحية أخرى، قد تؤدي سياسات الضغط على إيران إلى تهديد استقرار مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله جزء كبير من إمدادات النفط العالمية.

 

واختتم، إن عودة ترامب للرئاسة قد تعني تصاعد التوترات الإقليمية في بعض المجالات، خاصة مع إيران، واستمرار الدعم القوي لإسرائيل المحتلة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع دول الخليج، ولكن مع تركيز أقل على التدخل المباشر، ومع ذلك، فإن تلك السياسات قد تحمل معها احتمالات الاستقرار أو الاضطراب بناءً على كيفية تفاعل الأطراف الإقليمية معها، وخاصة إذا استمرت الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية بين دول الشرق الأوسط لتحقيق توازن جديد في ظل التطورات المستمرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تصعد لمستويات قياسية مع فوز ترامب بالرئاسة
  • "الأوقاف" تصعد لثاني أدوار "كروية أومينفست للمؤسسات الحكومية"
  • الخليج وإيران وإسرائيل| ترامب بين الولاية الأولى والثانية.. تحليل حول علاقة رئيس أمريكا بالشرق الأوسط
  • سيدة أمريكا الأولى لفترتين.. من هي ميلانيا زوجة ترامب التي قبلها على الهواء؟
  • النائب أيمن محسب: استضافة المنتدي الحضري العالمي يعكس الدور الريادي لمصر
  • بعد فوزه برئاسة أمريكا.. ترامب يقبل زوجته ميلانيا على المنصة ويصفها بالسيدة الأولى
  • نرمين الفقي تنشر صورة مع والدها لأول مرة.. لم تقابله حتى عمر الـ16
  • «المركزي» يسحب فائضا بقيمة 992.45 مليار ‏جنيه من 27 بنكا
  • خطوات شحن عداد الكهرباء مسبق الدفع أونلاين بسهولة من خلال التطبيقات الإلكترونية
  • أشرف عبد الباقي: إمكانيات استديوهات الحصن ضخمة وتجذب أي فنان للعمل بسهولة