يبحث الكثيرون عن أدوات تتيح لهم إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة بسرعة وكفاءة، في ظل تزايد أهمية المحتوى الفيديوي على المنصات الرقمية مثل يوتيوب وتيك توك.

يقدم موقع «techradar» مجموعة من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحرير الفيديو وتحسينه. 

إليك نظرة على أبرز هذه الأدوات:

1. Synthesia

برنامج Synthesia هو أداة قوية لتحرير الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يتميز بقدرته على دعم 120 لغة مختلفة، مما يجعله مناسبًا لإنشاء محتوى متعدد اللغات.

 من أبرز مزايا البرنامج هو تسريع عملية إنشاء مقاطع الفيديو وتوفير الوقت والجهد، خاصة للمبتدئين.

 كما يوفر Synthesia ميزة التعليق الصوتي بنبرات مختلفة، مما يضيف طابعًا احترافيًا لمقاطع الفيديو الخاصة بك.

2. HeyGen

برنامج HeyGen يعد خيارًا ممتازًا لمستخدمي التواصل الاجتماعي وبرامج تبادل الفيديوهات. 

يتيح البرنامج استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية إنشاء مقاطع الفيديو عالية الجودة. 

من خلال خاصية AI Studio، يمكنك بسهولة إنشاء فيديو من نصوص أو مستندات مستوردة، مما يسرع عملية الإنتاج ويعزز جودة المحتوى.

3. Fliki

تطبيق Fliki هو واحد من أبسط وأسرع أدوات الذكاء الاصطناعي لتحرير وإنشاء الفيديوهات. 

يتميز بواجهة منظمة وسهلة الاستخدام، مما يجعله مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أدوات سهلة وسريعة.

 يدعم Fliki جودة الفيديو بدقة تصل إلى 1080 ميجابكسل، مما يضمن الحصول على فيديوهات واضحة وعالية الجودة.

4. Pictory

Pictory هو من أقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الفيديو. يوفر البرنامج أربع وظائف رئيسية: تحويل النص إلى فيديو، تحويل المقالات إلى فيديوهات، تحرير الفيديو باستخدام النصوص والمرئيات، وإنشاء فيديوهات احترافية للترويج للمنتجات. 

تتميز Pictory بواجهة سلسة وسهلة الاستخدام، مما يساعد الشركات الكبيرة في تعزيز حضورها الرقمي من خلال محتوى فيديو عالي الجودة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

في عصر الذكاء الاصطناعي .. أهمية الحلول المحلية لحماية البيانات

تسعى الشركات في ظل التقدم الحالي في مجال التكنولوجيا الرقمية إلى اعتماد أحدث التقنيات بهدف تسريع العمليات وزيادة كفاءتها.

ويأتي الذكاء الاصطناعي في صدارة التقنيات الحديثة منذ انتشاره الكبير في الآونة الأخيرة، فضلا عن تنامي الاستعانة به في العديد من البرامج، مثل تشات جي بي تي وروبوتات الدردشة العاملة في قطاع خدمات العملاء. ورغم النقلة النوعية، التي أحدثها الذكاء الاصطناعي بفضل قدرته على تحليل كم هائل من البيانات بكفاءة، إلا إنه ينطوي على مخاطر عديدة.

ويشهد سوق التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي توافدا مستمرا من الشركات، التي تسعى للاستفادة من هذه الابتكارات للمحافظة على قدرتها التنافسية وتحقيق الازدهار في السوق المشبعة بالشركات المنافسة.

ويعتبر الانتقال من أنظمة الذكاء الاصطناعي السحابية إلى الحلول المخزنة محليا خطوة أساسية للبقاء في صدارة المنافسة في هذا المجال، حيث تضمن امتثال الشركات للوائح المحلية المعنية بالبيانات، إضافة لتوفير الموثوقية والأمان وسرعة الاستجابة، مما يجعلها الخيار الأمثل لتطبيقات الزمن الحقيقي.

الوضع الحالي للسوق

تحرص الشركات على اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها، نظرا لأهميته المتزايدة في قطاع التكنولوجيا الحديثة، غير أن الخدمات السحابية الشائعة حاليا لا تمتلك القدرة الكافية على الحوسبة لدعم مثل هذه التقنيات، فضلا عن كونها غير آمنة.

وتتطلب هذه الخدمات إرسال البيانات إلى خوادم بعيدة موجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا لمعالجتها، مما يؤدي إلى التأخر في إنجاز المهام بسبب الوقت اللازم لإرسال البيانات ومعالجتها من قبل الخوادم. كما قد يؤدي نقل البيانات إلى الخارج إلى تعرضها لأخطار أمنية أو مشاكل متعلقة بالامتثال باللوائح، مثل استخدام البيانات الخاصة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وقد تضاعف حجم البيانات المؤسساتية المخزنة سحابيا منذ عام 2015 لتصل إلى 60% من إجمالي البيانات، والتي تضم معلومات في غاية الأهمية، مثل تفاصيل الموظفين وبيانات العملاء والمعلومات المالية للشركات والملكية الفكرية.

مخاوف أمنية

ورغم الكفاءة، التي يوفرها التخزين السحابي، فإنه يزيد المخاوف الأمنية، حيث وصلت نسبة الشركات، التي أبلغت عن وقوع حادث أمني واحد على الأقل مرتبط بالتخزين السحابي إلى 80% في العام الماضي وحده. وتتزايد هذه المخاوف في ظل الانتشار الكبير لتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ حيث يتم استغلال البيانات الشخصية بدون إذن صريح؛ نظرا لحاجة أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى قواعد بيانات ضخمة لتدريبها.

وتعتبر حادثة اختراق بيانات شركة "أوبن إيه آي" عام 2023 مثالا بارزا على الاختراقات الأمنية رغم عدم قيام الشركة بالإبلاغ عنها؛ حيث نجح المتسللون في الوصول إلى بيانات حساسة للمستخدمين عبر ثغرة لم يتم اكتشافها، مما أثار الشكوك حول أمان البيانات. كما تم الكشف عن نقاط ضعف في جيميني، النموذج اللغوي الخاص بشركة غوغل، والتي من شأنها تسريب تعليمات النظام والوصول للاستجابات السابقة وتجاوز قيود المحتوى عبر الطلبات الوهمية.

وتتزايد تكاليف التخزين السحابي بشكل مستمر؛ حيث ترتفع بنحو 20% سنويا، مما يجعلها خيارا أقل جدوى على المدى الطويل بالنسبة للشركات. وبالتالي، أصبح من الضروري امتلاك وسائل قوية وفعالة لحماية الخصوصية في ضوء مواصلة الشركات الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية.

من الضروري ضمان كفاءة أنظمة الذكاء الاصطناعي وسلاسة عملها من أجل استخدامها بشكل فعال في تطبيقات الزمن الحقيقي (شترستوك) الرؤى المستقبلية

يكتسب التحول نحو الذكاء الاصطناعي المحلي مزيدا من الزخم؛ نظرا لأنه يوفر حلولا تعمل مباشرة على الأجهزة المحلية. وتضمن حلول التخزين المحلية أمان البيانات والاستقلال التشغيلي من خلال تعزيز الخصوصية وتقليل زمن الاستجابة.

كما تتم جميع عمليات الحوسبة، بدءا من تحليل البيانات ووصولا إلى تنفيذ نموذج تعلّم الآلة، بشكل مباشر على الأجهزة المحلية؛ نظرا لقيام الذكاء الاصطناعي المحلي بمعالجة البيانات على الجهاز، الذي تم إنشاؤها فيه. ويستطيع هذا النظام العمل بدون اتصال مستمر بالإنترنت، مما يجعله حلا موثوقا في الأماكن التي يتوافر فيها اتصال محدود أو غير مستقر بالشبكة العنكبوتية، كما أنه أكثر كفاءة من حيث التكلفة مقارنة بالحلول السحابية.

ويوفر هذا النظام أيضا للمستخدمين ميزة اختيار العتاد والبرمجيات المناسبة لاحتياجاتهم وللقيود، التي تفرضها التطبيقات لديهم، مما يتيح الفرصة للحصول على حلول مخصصة ومحسنة للذكاء الاصطناعي. وبالتالي، يمكن اعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاعات عديدة، مثل قطاع الرعاية الصحية والتصنيع والتجزئة، حيث يوفر حلولا مرنة يمكن تكييفها مع نطاق واسع من الاستخدامات والمتطلبات الخاصة بكل قطاع. ويتيح ذلك تطوير نماذج جي بي تي مخصصة لكل شركة مع ضمان خصوصية البيانات المدخلة.

ذكاء اصطناعي يواكب تطلعات المستقبل

بات من الضروري ضمان كفاءة أنظمة الذكاء الاصطناعي وسلاسة عملها من أجل استخدامها بشكل فعال في تطبيقات الزمن الحقيقي، لا سيما مع الانتشار الواسع لأنظمة الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة والعمليات التجارية.

ورغم أن التخزين السحابي ما زال الطريقة الأكثر انتشارا لإدارة البيانات، فإن عدة شركات بشكل متزايد تدرس إمكانية التحول إلى التخزين المحلي لضمان خصوصية البيانات. وبغض النظر عن النهج، الذي يتم اعتماده، يجب أن تعطي الإستراتيجية في جميع القطاعات الأولوية للوائح المحلية والأمن والكفاءة.

مقالات مشابهة

  • أمانة المدينة تعتمد إنشاء مشروع تجاري لرفع جودة الحياة في المدينة المنورة
  • أدوبي تعلن عن نموذج Firefly لتعزيز تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟
  • في عصر الذكاء الاصطناعي .. أهمية الحلول المحلية لحماية البيانات
  • أدوبي تعرض أدوات الفيديو العاملة بالذكاء الاصطناعي
  • كومبيوترات محمولة للطلاب تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وهذه أسعارها ومواصفاتها بالسعودية
  • نحو مستقبل أفضل.. إطلاق مبادرة تدريب مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي "سماي"
  • السعودية.. إنشاء أكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي
  • 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • وزير الري يوجه بالالتزام بالجدول الزمني لمشروع تحسين جودة المياه بمصرف كيتشنر