سبتمبر 1, 2024آخر تحديث: سبتمبر 1, 2024

المستقلة/ – في تغريدة أثارت جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي “X”، أطلق النائب السابق مشعان الجبوري تصريحات نارية حول مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق. الجبوري أكد أن تمسك المرشح سالم العيساوي بترشحه، رغم الضغوط والعروض التي تلقاها، يعني أن فرصة الدكتور محمود المشهداني في اعتلاء منصة رئاسة البرلمان أصبحت معدومة.

وفقاً لتصريحات مشعان الجبوري، يظهر سالم العيساوي عزماً قوياً في مواجهة الضغوط والتحديات التي تلاحقه. رغم أن العديد من الشخصيات السياسية قد دعت العيساوي للانسحاب، وواجه ضغوطاً مكثفة من مختلف الأطراف، فقد أصر على الترشح. السؤال الذي يطرحه الجبوري هو: هل يمكن أن يكون هذا الصمود هو السبب الرئيسي وراء إضعاف فرص المشهداني؟

محمود المشهداني: هل انتهى حلم الرئاسة؟

الجبهة الداعمة للمشاهداني كانت تأمل في أن يكون له دور بارز في رئاسة البرلمان، ولكن التصريحات الأخيرة للجبوري قد تكون صادمة لأنصاره. إذا كان العيساوي هو المنافس الرئيسي، فكيف ستؤثر هذه المنافسة على فرص المشهداني؟ هل يمكن أن يكون تماسك العيساوي والتزامه بتحدياته سبباً في تقويض جهود المشهداني بشكل غير متوقع؟

تأملات في خريطة التحالفات السياسية

هذه التصريحات تفتح الباب للنقاش حول كيفية تأثير الضغوطات والتحالفات السياسية على نتائج الانتخابات. كيف يمكن أن تؤثر القوى السياسية المختلفة، بما في ذلك الأحزاب والشخصيات البارزة، على فرص النجاح؟ هل هناك تحركات غير مرئية في الخلفية التي قد تغير مجريات الأمور في اللحظات الأخيرة؟

صدى التصريحات وتأثيرها على المشهد السياسي

تصريحات الجبوري ليست مجرد تحليلات شخصية، بل قد تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في العراق. كيف سيتعامل الأطراف الأخرى مع هذه التصريحات؟ هل ستؤدي إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم وتشكيل تحالفات جديدة؟ أو هل ستزيد من تعقيد الوضع السياسي وتجعل الأمور أكثر غموضاً؟

توقعات المرحلة المقبلة

في ظل هذه التصريحات، يظل المستقبل غير واضح. من المتوقع أن تسهم هذه التطورات في تحديد مسار الانتخابات القادمة، وسيكون من المهم متابعة كيف ستتطور الأمور بالنسبة للعيساوي والمشهداني في الأيام المقبلة. هل سيستمر العيساوي في فرض نفسه كمرشح قوي، أم سيشهد المشهداني فرصة غير متوقعة لإعادة التفاوض على مستقبله السياسي؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي.. منفتحون لأي تسوية

نفى رئيس القسم السياسي في جماعة الإخوان المسلمين بمصر، حلمي الجزار، أن تكون الجماعة عرضت على النظام المصري اعتزالها العمل السياسي مقابل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في البلاد.



وخلال مشاركته في برنامج "بلا قيود" على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أكد الجزار أن التسوية السياسية المصرية التي يقصدها يشارك فيها جميع القوى السياسية والنظام المصري، من أجل إنقاذ مصر، وليس لإخراج معتقلي جماعة الإخوان، بل كل المعتقلين السياسيين.

وحول ما أثير عن المبادرة التي نسبت إليه، قال إن الإعلامي "ماجد عبدالله" سأله عن المعقلين، فأجاب بأن حركته منفتحة على تسوية سياسية تخرج المعقلين، لكن الأخير زاد من عنده فكرة اعتزال العمل السياسي.



غير أنه أكد مستدركا أن جماعة الإخوان المسلمين لن تصارع على السلطة، ولكن هذا لا يعني اعتزال السياسية برمتها، مشيرا إلى أن العمل السياسي هو من أدبيات الجماعة الراسخة لكونها جزء من الإسلام كما يفهمه الإخوان، والأزهر.

وأكد الجزار أن اعتصام رابعة الذي فضته القوات المصرية إبان الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي كان سلميا، وإن الحديث عن المظاهرة المسلحة مجرد افتراء ودعاية سوداء.

وأكد أن الإخوان لم يحملوا السلاح يوما إلا في وجه المحتل الأجنبي، وإن مصر لا تحتاج إلى عنف ودماء، وإن المحاكم الاستثنائية لا تحقق العدالة.

وختم بأن جماعة الإخوان المسلمين ستعقد مؤتمرا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، لمراجعة نفسها، وإن كان هنالك ثمة أخطاء فسوف تعلنها.

مقالات مشابهة

  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي في مصر (شاهد)
  • حلمي الجزار يكشف حقيقة اعتزال الإخوان العمل السياسي.. منفتحون لأي تسوية
  • لتعزيز التصويت السياسي... بنعبد الله يدعو لتخصيص نصف مقاعد البرلمان للوائح الوطنية
  • الفتح يتحدث عن قرب جلسة انتخاب رئيس البرلمان ويؤكد: المشهداني الاقرب للمنصب
  • الفتح يتحدث عن قرب جلسة انتخاب رئيس البرلمان ويؤكد: المشهداني الاقرب للمنصب - عاجل
  • مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف
  • ميادة سوار الذهب: تماهي القوى السياسية العميلة مع القوى الخائنة للوطن مع التباس بائن في مفهوم الصراع السياسي
  • هل يترشح العرموطي لـ”رئاسة المجلس”؟
  • تحالف السيادة:لا حل لأزمة الرئاسة البرلمانية
  • خبير قانوني:الإتفاقيات التي أبرمت بين العراق وإيران لا تحتاج إلى المصادقة البرلمانية