مشروعة تماماً..مدير الطاقة الذرية يرحب بالطموحات النووية للسعودية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، إن طموحات السعودية في الطاقة النووية، مشروعة تماماً.
وأضاف غروسي، في مقابلة تلفزيونية، أمس السبت، أنه لا يشك في احترام السعودية للضوابط الدولية، والتعاون الوثيق مع الوكالة، مبيناً أن لديها الحق في الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن "الاستخدام السلمي للطاقة النووية يعد سبيلاً واضحاً يفضي إلى مستقبل خال من الكربون بجانب التحول إلى مفهوم الطاقة النظيفة التدريجي، الأمر الذي نبحثه مع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في المفاوضات حول التغير المناخي".
يذكر أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، كشف أن المملكة تعمل على مشروع لبناء أول محطة للطاقة النووية.
وأعلن دعم المملكة لمبادرة أشعة الأمل التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2022، بـ2.5 مليون دولار، للمساعدة في إنقاذ الأرواح، والتصدي لأعباء أمراض السرطان، باستخدام التقنيات النووية.
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في مقابلة خاصة مع #قناة_العربية: طموحات #السعودية في مجال الطاقة النووية مشروعة تماما pic.twitter.com/nbQheDcsvT
— العربية (@AlArabiya) August 30, 2024كما هنأ الوكالة على اقتراب بداية تشغيل مركز تدريب الأمن النووي، في سايبرسدورف، المقرر افتتاحه في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، والذي بادرت المملكة بطرح فكرة تأسيسه ودعمه مالياً، بالتعاون مع دول أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للطاقة المتجددة عبر خطط طموحة
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشئون تنمية الصعيد، أن مصر تعمل بخطى حثيثة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، مستفيدة من مواردها الطبيعية، خاصة الطاقة الشمسية
وأوضح بدرة، أن البلاد تتبنى خططًا طموحة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أن الطاقة الشمسية تمثل محورًا أساسيًا لهذه الاستراتيجية، مشيرا إلى أن افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في كوم أمبو بأسوان بقدرة 560 ميجاوات يأتي استكمالًا لنجاح محطة “بنبان”، أكبر محطة طاقة شمسية في الشرق الأوسط وأفريقيا بقدرة 1.8 جيجاوات.
وأضاف أن هذه المشروعات تُعزز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي للطاقة النظيفة، مع شراكات دولية بارزة، مثل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، موضحا أن تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية إلى دول مثل السعودية يُمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الطاقة المتجددة إقليميًا، مما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة.
وشدد على أهمية الاستثمار في الطاقة الشمسية، لما تتمتع به مصر من موارد مثالية، مثل الإشعاع الشمسي المرتفع والمناخ الصحراوي والمساحات الواسعة، وطرح عدة أهداف لتحقيق هذه الاستراتيجية أولها زيادة قدرة التوليد وتطوير مشروعات ضخمة مثل مجمع “بنبان”، فضلا عن تعزيز الاستثمارات وجذب الاستثمارات المحلية والدولية بفضل الحوافز والإعفاءات، علاوة على تصدير الطاقة وبناء شبكات كهرباء إقليمية لتحويل مصر إلى مركز لتصدير الكهرباء.
ولفت إلى أن المناطق المستهدفة تتمثل في الصحراء الكبرى، وهي مواقع مثالية لبناء محطات شمسية كبيرة، وجنوب مصر وتطوير المشروعات مثل “بنبان” لدعم التنمية الاقتصادية، فضلا عن الريف المصري وتحسين الشبكات وتعزيز وصول الكهرباء المتجددة، وآخرها الساحل الشمالي والذي يحوي مشروعات مشتركة للطاقة الشمسية وتحلية المياه.
واختتم حديثه مؤكدا على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية طويلة الأجل والحفاظ على البيئة، ما يُعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمورد رئيسي للطاقة النظيفة.