بداية العمل بإعفاء مخالفي الإقامة في الإمارات..هذه التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تباشر الجهات المختصة في دولة الإمارات اليوم الأحد، استقبال طلبات الأجانب المخالفين لنظام الإقامة في الدولة، تنفيذاً لمهلة تسوية الأوضاع التي أعلنتنها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في أغسطس(آب) الماضي.
وستستمر عمليات استقبال طلبات تسوية الأوضاع لمدة شهرين تبدأ اليوم الأحد 1 سبتمبر(أيلول) حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بهدف منح المخالفين فرصة جديدة لتعديل أوضاعهم بما يتوافق مع القانون ومراعاةً لظروفهم.
ووفقاً للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، فإن قائمة المستفيدين من قرار منح مهلة للمخالفين لتسوية أوضاعهم ستشمل 4 فئات رئيسية هي مخالفي التأشيرة، ومخالفي الإقامة، والمدرجين في البلاغات الإدارية أو المنقطعين عن العمل، والمولود الأجنبي في الدولة ممن لم يقم وليّه بتثبيت إقامته.
مغادرة دون حرمانوذكرت الهيئة في معرض قرارها أن مهلة تسوية أوضاع المخالفين تشمل الإعفاء من الغرامات الإدارية الخاصة بالإقامة والتأشيرات المترتبة على البقاء في الدولة بصورة غير قانونة،بالإضافة إلى غرامات بطاقة الهوية والإعفاء من غرامات بطاقة المنشأة، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين، ورسوم إلغاء الإقامة والتأشيرة، وأيضاً إلغاء رسم رفع بلاغ انقطاع العمل، ورسوم المغادرة، ورسوم تفاصيل الإقامة والتأشيرة، ورسوم تصاريح المغادرة.
ولفتت الهيئة أن قرار تسوية الأوضاع يتمضن تعديل الأوضاع حسب الحالة أو مغادرة الدولة دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، وكان في استقبال محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم استعرض الرئيس السيسي تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة، بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة. وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد للطلبة والطالبات أهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم، ومشيراً إلى إيمانه بأنهم مستقبل الأمة وعمادها. وفي هذا الصدد، قدم السيد الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشدداً سيادته على انه لا يمكن لأحد المساس بمصر. وفي ختام الزيارة، أدى السيد الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.