مراكز زراعية جديدة لخدمة المزارعين في 20 محافظة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفاد تقرير صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنشاء 332 مركزًا للخدمات الزراعية المجمعة في المحافظات المستهدفة (20 محافظة بعدد 52 مركزًا)، بتكلفة تجاوزت 2 مليار جنيه.
وحدة بيطرية
تشمل هذه المراكز 996 وحدة بيطرية، ومراكز إرشادية، وجمعيات زراعية، ومراكز لتجميع الألبان، وقد تم إدراج جميع احتياجات الخدمات البيطرية والتحسين الوراثي في هذه المراكز.
حياة كريمة
وأشار التقرير إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تهدف إلى تنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة سكانه. تساهم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذه المبادرة التي تُعد من المشروعات البارزة التي نالت إشادة المنظمات الدولية نظراً لأبعادها الاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وزير الزراعة يتابع جهود الحفاظ على الرقعة الزراعية والتصدي للتعدياتوهذه المبادرة تساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين في المجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف المصري والمناطق العشوائية في الحضر، وقد تم وصفها بأنها "مشروع القرن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز إرشادية جمعيات زراعية مراكز لتجميع الألبان حياة كريمة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة نموذج ناجح في تنمية المجتمع المصري
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية مبادرة حياة كريمة تتجلى في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القرى والمناطق الريفية، حيث تعتبر حياة كريمة واحدة من أهم المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، وتهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات مصر.
حياة كريمة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقطوأوضح «فهمي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حياة كريمة لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقط، بل تمتد لتوفير خدمات أساسية مثل الصحة، التعليم، البنية التحتية، وتوفير فرص عمل للشباب، كما تساهم بشكل كبير في رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة للمواطنين الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، وذلك من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل نواة النمو الاقتصادي المحلي.
تعزيز الاستقرار الاجتماعيوأكد أستاذ العلوم السياسية أن حياة كريمة تلعب دورًا استراتيجيًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي، عندما يشعر المواطن بالاهتمام الفعلي من الدولة بتحسين حياته، تتراجع مشاعر التهميش ويزداد ولاؤه للوطن، وبالتالي، فإن المبادرة تسهم في خلق مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا، مع تقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، لذلك تعتبر حياة كريمة نموذجًا ناجحًا في تنمية المجتمع المصري، حيث تجمع بين تقديم الدعم الفوري وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي المحلي.