أول من يشعل حرب الموجهات بوجه إسرائيل… رئيس الوزراء السنغالي يدعو إلى عزل إسرائيل ويهاجم نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وقال سونكو خلال تجمع بضع مئات من الأشخاص لدعم الفلسطينيين في المسجد الكبير في داكار: "لدينا رئيس وزراء (إسرائيل) تعتمد سلطته على هذه الحرب، ويعتمد بقاؤه السياسي على هذه الحرب، وهو مستعد للسير على آلاف الجثث ليبقى رئيساً للوزراء ولا يواجه العدالة في بلاده”.
وأضاف: "علينا أن نجمع كل من يدين هذا الظلم، وأن نعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وهو حل عزل دولة إسرائيل، (حل) العزلة السياسية”، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ "وقف هذه الهمجية الإنسانية، التي أقرتها بعض الدول الغربية".
وتحدث عن الإبادة فيما يتعلق بالعمليات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية وعن الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون منذ قيام إسرائيل عام 1948.
وأشار عثمان سونكو إلى "الانقسامات المتعددة" التي تمنع المسلمين والأفارقة من "التحدث بصوت واحد" في مواجهة الأزمة: "لقد ظلت ما تسمى بالدول الإسلامية صامتة، ومنذ بداية هذه الأزمة، بدأت جنوب إفريقيا التحركات الأكثر وضوحا (لدعم الفلسطينيين)، حيث يشكل المسلمون أقلية صغيرة جدا، وبعض دول أمريكا اللاتينية".
وشدد على أن "على العكس من ذلك، فإن كل الذين يغنون لنا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان هم أولئك الذين يدعمون إسرائيل، ويسلحونها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".
وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".
وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".
وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".
وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".
أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.