قال الرئيس الشرفي لاتحاد القضاء الإداري في تونس وليد هلالي؛ إن الجلسة العامة للمحكمة الإدارية تلقت مطلبا من هيئة الانتخابات يتعلق بالتجريح في عدد من قضاة المحكمة، مؤكدا أنه تم رفض المطلب لوروده بعد جلسة المرافعة علاوة على عدم جدية الأسباب التي استند إليها حسب قوله.

وأوضحت المحامية منية بوعلي أن "التجريح هو طلب يقدم في إطار قضية يقع بمقتضاها القدح في حياد القاضي لعدة أسباب ذكرها القانون ".



وشددت المحامية في توضيح قانوني "لعربي 21" أن "التجريح يقدم قبل صدور الحكم و ليس بعده".
ويشار إلى أن أحد المقربين من الرئيس قيس سعيد، قد نشر تدوينة اتهم فيها أربعة قضاة من المحكمة بقربهم من المعارضة وهو ما استندت إليه هيئة الانتخابات في التجريح المقدم للمحكمة الإدارية.

وأوضح القاضي الهلالي أن الأسباب التي استند إليها المشككون في نزاهة بعض القضاة علاوة على أنها أسباب واهية وغير جدية، فإنها لا تمتّ بصلة بالنزاع الانتخابي الراهن.


وشدد القاضي في ذات البيان على أن "نزاهة وحياد وكفاءة القضاة الإداريين عموما لا يرقى إليها الشك، وقد أثبتت المحكمة الإدارية عبر العصور، وحتى قبل ميلاد هؤلاء المشككين، استقلاليتها جرأتها وصمودها في وجه كل من تسوّل له نفسه النيل من سمعتها".

والجمعة الماضية٬ أنهت رسميا الجلسة العامة للمحكمة الإدارية النظر في الطعون الخاصة بالانتخابات وقضت بصفة نهائية بقبول طعون المرشح عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدايمي لترتفع بذلك قائمة المرشحين للسباق الرئاسي إلى ست فانتظار إعلان هيئة الانتخابات بصفة رسمية عن القائمة في الثالث من آيلول /سبتمبر الجاري.


وينص المرسوم رقم 55 لسنة 2022 المؤرّخ في 15 أيلول/ سبتمبر 2022 والمتعلق بتنقيح القانون الأساسي رقم 16 لسنة 2014 المؤرّخ في 26 آيار/مايو 2014 المتعلّق بالانتخابات والاستفتاء وإتمامه، في الفصل الـ31 جديد، على أنّه "يُقبل المترشّحون الّذين تحصّلوا على حكم قضائيّ باتّ، وتتولّى الهيئة الإعلان عن قائمة المترشّحين المقبولين نهائيّا بعد انقضاء الطّعون".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تونس قيس سعيد تونس الانتخابات الرئاسية قيس سعيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

«قادربوه» يشهد ختام الدورة التدريبية الثانية لمديري فروع هيئة الرقابة الإدارية بالقاهرة

شهد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبدالله محمد قادربوه” حفل ختام الدورة التدريبية للمجموعة الثانية في مجال “إجراءات ومهارات التحقيق الإداري”؛ لكوادر الهيئة من المدراء بالفروع للمناطق (الوسطى والغربية والجنوبية)، المنتظمة بمقر الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في العاصمة المصرية القاهرة، بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للتدريب والتطوير بالهيئة.

واستهدفت الدورة، عددا من أعضاء الهيئة في برنامج الماجستير (مجال الحوكمة ومكافحة الفساد للسنة الدراسية 2025/2024).
كما تضمن البرامج أيضاً عقد حلقات نقاشية مع المشاركين لتبادل المعارف والخبرات، والإطلاع على أفضل الممارسات الناجحة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.
وفي ختام البرنامج تم توزيع شهادات إتمام الدورة وتكريم المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة في إطار إثراء التعاون بين ليبيا ومصر في مجال تنمية القدرات وتبادل الخبرات اللازمة للوقاية من الفساد ومكافحته والمجالات ذات الصلة.

الوسومختام الدورة التدريبية الثانية قادربوه مديرو فروع هيئة الرقابة الإدارية بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • المحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية
  • المحكمة الإدارية تعيد مرشحا إلى سباق الانتخابات الرئاسية التونسية
  • عاجل | المحكمة الإدارية بتونس: هيئة الانتخابات ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة إعادة إدراج 3 مرشحين رئاسيين رفضتهم الهيئة
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية التونسية.. منافسة بين 3 مرشحين
  • مقالةٌ في الصراع العبثي ضد هيئة الانتخابات التونسية
  • هيئة الانتخابات الرئاسية التونسية تحدد إجراءات متابعة وسائل الدعاية الإلكترونية والوسائط الإشهارية
  • «قادربوه» يشهد ختام الدورة التدريبية الثانية لمديري فروع هيئة الرقابة الإدارية بالقاهرة
  • المحكمة الإدارية تعزل رسمياً رئيس جماعة القنيطرة ونائبيه بسبب خروقات جسيمة
  • هيئة سنتريور تُوصى بإعادة منح جامعة حلوان شهادة الأيزو في الجودة الإدارية
  • أي شرعية للانتخابات التونسية بعد إقصاء جمعيات رقابية؟