علاجات منزلية للتخلص من حموضة المعدة.. «جربها الآن»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حموضة المعدة من الأشياء التي تؤرق كثيرين، ما يضطرهم للجوء إلى أقرب الطبيب للحصول على الرعاية الطبية، ومع تفاقم الأعراض وزيادة الألم يبحث البعض عن أسرع علاج أو وصفة منزلية تنهي معاناتهم، وما قد يجهله كثيرون أنّ هناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعدك على التخلص من حموضة المعدة في وقت بسيط.
ويقدّم موقع «houston methodist medicine» بعض العلاجات المنزلية التي قد تخلصك من حموضة المعدة ويمكن استعراضها في التقرير التالي.
يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يساعد على مواجهة الحمض المعوي الذي يسبب تهيج المريء، ومع ذلك تكون ثمار الموز غير الناضجة أقل قاعدية، وغنية بالنشويات، وقد تسبب ارتجاعًا حمضيًا لبعض الأشخاص، لذا وجب الانتباه من اختيار ثمرة موز ناضجة.
مضغ علكة خالية من السكريساعد مضغ العلكة على زيادة إنتاج اللعاب، ما يقلل الحرقة المعوية، خاصة أنّ اللعاب يعزز عملية البلع، وقد يساعد بدوره في تخفيض مستوى الحمض ومعادلة الحمض المعوي المرتجع إلى المريء.
تجنب تناول الطعام بسرعةيُشكِّل إدخال كمية كبيرة من الطعام في معدتك ضغطًا أكبر على الصمام الذي يمنع الحمض المعوي من الخروج إلى المريء، ما يزيد احتمالية الإصابة بالارتجاع الحمضي والحرقة المعوية، ويجب في هذه الحالة تناول وجبات أصغر بشكل متكرر، كما يمكن أن يُسبب تناول الطعام بسرعة في الحرقة المعوية، لذلك تأكد من التمهل والانتظار وقتًا كافيًا لمضغ الطعام وشرب المشروبات.
الإقلاع عن التدخينالتدخين يقلل كمية اللعاب المنتجة ويؤثر على كفاءة الصمام الذي يمنع الحمض المعوي من الدخول إلى المريء، ما يزيد احتمالية حدوث الحرقة المعوية، فـ الإقلاع عن التدخين قد يقلل استمرارية وشدة حدوث الارتجاع الحمضي، وفي بعض الحالات يمكنه القضاء عليه أيضًا.
من جانبه، أكد شادي عبدالعال استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه إضافة إلى الأمور السابقة، فإنّ ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل، إضافة إلى تناول أطعمة غنية بالألياف، تقلل إفراز حمض المعدة، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والحبوب الكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حموضة المعدة مشاكل المعدة حرقة المعدة حموضة المعدة
إقرأ أيضاً:
الصينيون يأكلون بشهية كبيرة ولا يسمنون.. أين يكم السر المدهش ؟!
متابعات
يتساءل كثيرون عن سبب ندرة رؤية صينيين رجالا ونساء بأوزان زائدة وسمنة ظاهرة على الرغم من شهرتهم بأنهم يأكلون بشهية مفتوحة أطعمة من كل لون.
هذه الملاحظة صحيحة، على الرغم من أن السمنة موجودة أيضا بين الصينيين لكنها ضئيلة جدا ولا تتعدى نسبتها 6.2 بالمئة، وتأتي في المرتبة 169 بين جميع شعوب دول العالم.
السر يكمن ببساطة في تقاليد وعادات الحياة اليومية التي ترسخت في الحضارة الصينية العريقة عبر آلاف السنين. من بين هذه العادات والتقاليد الحياتية نذكر التالي:
السوائل:
يتناول الصينيون في حياتهم اليومية الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المعروف أن شرب الماء أثناء وجبات الطعام يدفع إلى تناول كمية أقل من الطعام. في العادة يتم حاليا في أغلب المطاعم، إحضار أولا وقبل كل شيء، كوب من الماء أو الشاي إلى طاولة الزبون.
الشاي المعد من الأعشاب والمعروف بفوائده الصحية، مشروب متجذر بعمق في الثقافة الصينية، بعض أنواع هذا الشاي يساعد على التحكم في الوزن، وهي تحتوي على مركبات طبيعية تعمل على تحسين التمثيل الغذائي وزيادة أكسدة الدهون وتساعد في التحكم في الشهية وخاصة أنها تحتسى من دون سكر. على هذا النمط، استبدال المشروبات السكرية بشاي الأعشاب، يقلل من تناول السعرات الحرارية ويعطي فوائد صحية إضافية.
أطباق متنوعة والعيدان:
ليس من المعتاد في الصين طلب وجبة محددة لكل شخص. في أغلب الأحيان يتم طلب أطباق متنوعة وكثيرة، توضع على الطاولة، وكل شخص يأخذ إلى صحنه ما يحلو له من الأطباق التي أمامه.. كما أن تناول الطعام بواسطة العيدان التقليدية الصينية “أبطأ” من الشوكة والملعقة، ولذلك تمتد عملية استهلاك الطعام أكثر، ما يساعد على الشعور بالشبع بشكل أسرع.
الفاكهة بدلا من الحلويات:
على الرغم من توفر المعجنات، إلا أن الصينيين يفضلون تناول شرائح وقطع من مجموعة واسعة من الفواكه.
الخضراوات والمزيد من الخضراوات:
المطبخ الصيني يشتهر بالمئات من الأطباق التي يتم تحضيرها من الخضراوات. تطهى الخضراوات أو يتم غليها في الماء أو شويها أو أكلها نيئة أيضا. بهذه الطريقة تحتفظ الخضراوات بخصائصها المفيدة وتمنح صاحبها شعورا بالشبع من دون سعرات حرارية زائدة.
طقوس المائدة:
الأكل بطريقة واعية مترسخ في الثقافة الصينية. الصينيون ينظرون إلى عملية تناول الطعام باعتبارها طقسا يجب الاستمتاع به بانتباه وتفرغ كاملين. وكذلك الاستمتاع بملمس ورائحة كل لقمة، والانتباه إلى إشارات الجسم عن الجوع والشبع.
إذا جلس الصينيون للأكل، فهم في الغالب يتفرغون لذلك تماما ولا يشاهدون التلفزيون أو يتفحصون هواتفهم النقالة. وهم أيضا يستمتعون بتناول الأكل في جماعات على طاولة مليئة بالأطباق المتنوعة الأذواق.
علاوة على كل ذلك، يتحرك الصينيون كثيرا. النشاط البدني اليومي وأسلوب الحياة بوتيرة متسارعة، مرتبط بالثقافة الصينية. سكان هذا البلد يحبون المشي وركوب الدراجات وإجراء التمرينات التقليدية اليومية، ما يساعد على التخلص من السعرات الحرارية الزائدة وتنشيط عملية التمثيل الغذائي وبناء عضلات خالية من الدهون.
وهكذا لا يسمن من الصينيين إلا نسبة قليلة في حين يعاني كثير من شعوب الأرض من السمنة وانتشار الدهون نتيجة لنظام غذائي غير صحي، وأسلوب حياة كسول وغير مسؤول.
المصدر: RT