الوطن:
2025-03-19@19:18:22 GMT

علاجات منزلية للتخلص من حموضة المعدة.. «جربها الآن»

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

علاجات منزلية للتخلص من حموضة المعدة.. «جربها الآن»

حموضة المعدة من الأشياء التي تؤرق كثيرين، ما يضطرهم للجوء إلى أقرب الطبيب للحصول على الرعاية الطبية، ومع تفاقم الأعراض وزيادة الألم يبحث البعض عن أسرع علاج أو وصفة منزلية تنهي معاناتهم، وما قد يجهله كثيرون أنّ هناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعدك على التخلص من حموضة المعدة في وقت بسيط.

ويقدّم موقع «houston methodist medicine» بعض العلاجات المنزلية التي قد تخلصك من حموضة المعدة ويمكن استعراضها في التقرير التالي.

.

تجنب تناول موزة ناضجة

يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يساعد على مواجهة الحمض المعوي الذي يسبب تهيج المريء، ومع ذلك تكون ثمار الموز غير الناضجة أقل قاعدية، وغنية بالنشويات، وقد تسبب ارتجاعًا حمضيًا لبعض الأشخاص، لذا وجب الانتباه من اختيار ثمرة موز ناضجة.

مضغ علكة خالية من السكر

يساعد مضغ العلكة على زيادة إنتاج اللعاب، ما يقلل الحرقة المعوية، خاصة أنّ اللعاب يعزز عملية البلع، وقد يساعد بدوره في تخفيض مستوى الحمض ومعادلة الحمض المعوي المرتجع إلى المريء.

تجنب تناول الطعام بسرعة

يُشكِّل إدخال كمية كبيرة من الطعام في معدتك ضغطًا أكبر على الصمام الذي يمنع الحمض المعوي من الخروج إلى المريء، ما يزيد احتمالية الإصابة بالارتجاع الحمضي والحرقة المعوية، ويجب في هذه الحالة تناول وجبات أصغر بشكل متكرر، كما يمكن أن يُسبب تناول الطعام بسرعة في الحرقة المعوية، لذلك تأكد من التمهل والانتظار وقتًا كافيًا لمضغ الطعام وشرب المشروبات.

الإقلاع عن التدخين

التدخين يقلل كمية اللعاب المنتجة ويؤثر على كفاءة الصمام الذي يمنع الحمض المعوي من الدخول إلى المريء، ما يزيد احتمالية حدوث الحرقة المعوية، فـ الإقلاع عن التدخين قد يقلل استمرارية وشدة حدوث الارتجاع الحمضي، وفي بعض الحالات يمكنه القضاء عليه أيضًا.

من جانبه، أكد شادي عبدالعال استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه إضافة إلى الأمور السابقة، فإنّ ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل، إضافة إلى تناول أطعمة غنية بالألياف، تقلل إفراز حمض المعدة، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والحبوب الكاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حموضة المعدة مشاكل المعدة حرقة المعدة حموضة المعدة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طرقاً فعالة لتخفيف آلام الظهر المزمنة

كشفت دراسة جديدة أن علاجاً واحداً فقط من بين كل 10 علاجات لآلام الظهر الحادة يثبت فعاليته ويوفر راحة حقيقية، بينما ثبتت فائدة 5 علاجات فقط في تخفيف آلام الظهر المزمنة

ووفق الخبراء، فإن هذه العلاجات تشمل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين، لعلاج آلام الظهر قصيرة الأمد.
وبالنسبة لآلام الظهر طويلة الأمد، كانت العلاجات الفعّالة هي التمارين الرياضية، والعلاج للعمود الفقري، واللصقات، ومضادات الاكتئاب، والأدوية التي تستهدف مستقبلات الألم المؤقتة المحتملة.
ولكن حتى هذه العلاجات لم تُحقق سوى انخفاض طفيف في الألم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.

ويُقرّ الباحثون بأنهم غير قادرين على التوصية بشدة بأي شكل معين من أشكال العلاج، لأن فوائده المحتملة ضئيلة، وفق "دايلي ميل".


صدمة

ستُمثل هذه النتائج صدمةً لملايين ممن يعانون من آلام الظهر، والتي قد تكون مُنهكة في كثير من الأحيان، يُعتبر هذا الألم أكثر أشكال الألم شيوعاً بين البالغين، ومع ذلك، لا يوجد عادةً سبب واضح يُحدد فوراً.
ودعا باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد علاجات لآلام الظهر.
 وكتب الباحثون: "لم تجد مراجعتنا أدلة موثوقة على تأثيرات كبيرة لأيٍّ من العلاجات المشمولة، ومع أننا نرغب في تقديم توصيات أكثر دقة بشأن مجالات الاستثمار والتوقف عن الاستثمار في العلاجات، إلا أن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي".
وكتب مؤلفو الدراسة: "تُظهر أفضل الأدلة المتاحة أن 1 من كل 10 علاجات شائعة غير جراحية وغير تدخلية لآلام أسفل الظهر فعّال، حيث يُوفر تأثيرات مسكنة طفيفة تتجاوز تأثير العلاج الوهمي، كما لاحظنا أن التمارين الرياضية، ومسكنات الألم الباراسيتامول - تايلينول أو بانادول - وحقن الكورتيكوستيرويد ، ربما تُحدث فرقا ضئيلاً ".


ووُجد أن المضادات الحيوية والمخدرات "غير فعّالة" لمشاكل أسفل الظهر طويلة الأمد. أما بقية التدخلات التي دُرست، فقد تضمنت أدلة غير قاطعة، مما دفع المؤلفين إلى الدعوة إلى إجراء المزيد من الدراسات لفحص حالة عدم اليقين المحيطة بعدد من علاجات آلام الظهر.


الوخز بالإبر والتدليك

ووجدت الدراسة أن العلاج بوخز الإبر والتدليك قد يكون له أثر في تخفيف الألم.
وقال آش جيمس، مدير الممارسة والتطوير في الجمعية المعتمدة للعلاج الطبيعي: "آلام الظهر مُعقّدة،تتعدد العوامل المساهمة فيها، لذلك لا يوجد علاج واحد يُناسب الجميع دائماً".

 ويتميز أخصائيو العلاج الطبيعي بمهارة تحديد الأسباب الجذرية للألم وتصميم علاجات مُخصصة لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل فرد، وهناك عوامل قد تُساهم في الشعور بعدم الراحة، مثل التوتر، والخوف من الحركة، وقلة النوم، والتدخين، والسمنة، والإجهاد الوظيفي، وقلة النشاط البدني، وفق جيمس..

ووجدت الدراسة أن حالات آلام الظهر، وإن كانت مزعجة، إلا أنها ليست خطيرة، وعادةً ما تزول بسرعة مع النصيحة الصحيحة والتدخل المبكر.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف طرقاً فعالة لتخفيف آلام الظهر المزمنة
  • موافى: ارتجاع المريء ظاهرة يمكن علاجها بسهولة
  • النتيجة من أول أسبوع.. حيل سهلة للتخلص من الكرش ودهون البطن
  • سر طبق رونالدو الذي يستعد به لكأس العالم 2026
  • لماذا تفقد الملابس البيضاء بريقها؟ أسباب وحلول منزلية فعالة
  • فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • بعد دراسة الحمض النووي لإحدى المعمرات.. التوصل إلى مفتاح طول العمر
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد