#سواليف

قالت #عائلات #أسرى #اسرائيليين في #غزة إن إسرائيل سوف “تهتز”، وذلك أثر ورود معلومات عن العثور على المزيد من جثث الأسرى والذين يعتقد أنهم كانوا أحياء سابقا.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، إن ” #نتنياهو تخلى عن #المختطفين وهذا دليل على ذلك (العثور على جثث أسرى). الدولة ستهتز بدءا من الغد (الأحد)”.

ودعت جمهور المواطنين إلى “الاستعداد وشل الدولة”، مشيرة إلى أنها ستقوم بنشر تفاصيل أكثر في ساعات الصباح.

وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن “أبناءنا وبناتنا جرى التخلي عنهم وهم يموتون في الأسر ونتنياهو منشغل بالتلفيقات. ما يهمه ليس محور فيلادلفيا ولقاحات شلل الأطفال إنما الائتلاف والإبقاء على سموتريتش وبن غفير، وهو في طريقه لسحق عائلات المختطفين وشعب إسرائيل”.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/09/01

وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في وقت سابق إن “نتنياهو وأعضاء الكابينيت السياسي والأمني حولوا محور فيلادلفيا إلى قبر للمختطفين”، وأشارت إلى أن “قرار البقاء في فيلادلفيا لا يوجد فيه أي اعتبار موضوعي إنما اعتبارات مجرمين من أجل البقاء سياسيا”.

وتابعت أن “نتنياهو ليس سيد الأمن إنما سيد الموت، وهو يقوم بنسف الصفقة بدم بارد ويريد إعدام المختطفين”.

كما جاء على لسان عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين “من أجل وقف ذلك وإنقاذ حياة المختطفين، هنالك أمر واحد يجب القيام به وهو استبدال نتنياهو بشكل فوري حتى يعود المختطفون. نتنياهو يجب أن يرحل الآن”.

وبالتزامن، تنظم مظاهرات واحتجاجات في تل أبيب ومواقع وبلدات إسرائيلية أخرى ضد حكومة نتنياهو وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى بشكل فوري.

وتأتي تصريحات عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين بعد أن قرر الكابينيت السياسي – الأمني ليل الخميس – الجمعة، المصادقة على الخرائط التي تقضي باستمرار بقاء الجيش الإسرائيلي في محور “فيلادلفيا”، في إطار اتفاق حول صفقة تبادل أسرى.

وأيد المصادقة على هذه الخرائط التي وضعها الجيش الإسرائيلي 8 وزراء، وعارضها وزير الدفاع، يوآف غالانت، بينما امتنع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن التصويت.

وقال نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت، إن “كارثة 7 أكتوبر وقعت نتيجة أن محور فيلادلفيا لم يكن بأيدي إسرائيل، وهذه المرة تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه الحدود بأيديها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عائلات أسرى اسرائيليين غزة نتنياهو المختطفين عائلات الأسرى

إقرأ أيضاً:

اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو

اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة حماس، في حين أكد البيت الأبيض أن واشنطن تجري اتصالات مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف.

وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".

وأكدت العائلات أن تمسك نتنياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا هو ما يعرقل الصفقة، وأن سياسته هي "السبب في استمرار وجود المحتجزين في غزة حتى الآن، وأن تلك السياسة ستجلب للشعب الإسرائيلي 101 رون آراد جديد"، وفق تعبيرهم.

كما أضافت عائلات الأسرى أن بقاء نتنياهو في سدة الحكم يعني أن الحرب ستستمر إلى الأبد،
واعتبرت أن توسيع العملية العسكرية في الشمال دون عقد صفقة لتبادل الأسرى هو حكم بالإعدام على المحتجزين.

وطالبت عائلات الأسرى الإدارة الأميركية بممارسة الضغط على نتنياهو من أجل الوصول إلى صفقة مع حماس.

مظاهرات غاضبة

وفي الأثناء، تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا، جنوب حيفا.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بخروج مظاهرة أخرى أمام منزل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست يولي أدلشتاين في مدينة هرتسليا، حيث اعترضه المتظاهرون أثناء خروجه.

وفي مدينة هرتسليا خرج عشرات الإسرائيليين في مسيرة احتجاجية، تنديدا باعتقال نشطاء طالبوا بإبرام صفقة تبادل.

كما أبعدت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين طالبوا بإعادة المحتجزين خلال وقفة احتجاجية أمام منزل وزير التعليم في "هود هشارون".

اتصالات أميركية

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر شددا على الحاجة الملحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف بيان للبيت الأبيض أن بايدن وستارمر شددا على الحاجة لمزيد من الجهود الإسرائيلية لحماية المدنيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري في غزة.

بدورها أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

وقالت هاريس في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا شرقي البلاد إن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

من جانبه، أكد مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن تواصل محادثاتها مع قطر ومصر وإسرائيل من أجل التوصل لنص اتفاق يمكن أن يحظى بموافقة جميع الأطراف.

وقال كيربي "لقد عملنا طوال الأسبوع الجاري من أجل إيجاد طريق للمضي قدما بشأن اتفاق وقف لإطلاق النار في غزة".

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين حماس وتل أبيب، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بالسيطرة على محوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
  • تجدد المظاهرات في الكيان المحتل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • اتصالات أميركية لصياغة اتفاق وعائلات المحتجزين الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا يعرقل صفقة التبادل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب لن تنتهي بوجود نتنياهو في الحكم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال “صفقة التبادل”
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر: سيتم تصعيد التحركات لإعادة المختطفين