«مكافحة الإدمان»: تمويل مشروعات للمتعافين من التعاطي بـ5.5 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، عن خدمات الدمج المجتمعي للمتعافين التي يقدمها الصندوق، موضحًا أنها تشمل مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي والتي تهدف إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرض الإدمان بغرض تحقيق الدمج المجتمعي لهم، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمريض الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
وقال «عثمان»، إنه تم تمويل المشروعات الصغيرة للمتعافين من الإدمان بمبلغ 5 ملايين جنيه و500 ألف حتى الآن: «اللافت للنظر انتظامهم في السداد وعدم حدوث أي انتكاسات بينهم حتى الآن»، موضحًا أن خدمات الدمج المجتمعي للمتعافين تشمل، مبادرة «حرفي»، إذ تهدف إلى تدريب المتعافين من الإدمان على حرف بسيطة يحتاجها سوق العمل مثل صيانة التكييف والأجهزة الكهربائية، وفي كل تدريب يحصل المتعافي على شنطة عِدة للحرفة التي تم تدريبه عليها، وتم تدريب 1400 متعافي خلال عامي 2022 و2023 على حرف ومهن يطلبها سوق العمل.
وأضاف الدكتور عمرو عثمان، أنه ضمن خدمات التأهيل، التأهيل الرياضي من خلال تضمين برنامج التأهيل البدني للمتعافين من الإدمان وإدراجه في المؤسسات التأهيلية التابعة للصندوق كافة، مع تنظيم سلسلة من الدوريات الرياضية المختلفة للمتعافين، وفق دراسة أعدها الصندوق تحت عنوان «تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان وأثره على تأثير جودة حياتهم»، والتي حصلت «الوطن» على نسخة منها.
تطبيق برنامج «مودة» على المتعافينوأوضح أنه يتم تطبيق برنامج «مودة» على المتعافين، بهدف التوعية الأسرية للمتعافين من تعاطي المخدرات والمقبلين على الزواج ضمن مشروع «مودة» التي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ويهدف التدريب إلى مساعدة المتعافي على تكوين أسرة مستقرة في ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة.
كما أطلق الصندوق مبادرة «بأيدينا» والتي تتضمن ابتكار وتصميم وتنفيذ المتعافون بمراكز العزيمة التابعة للصندوق جميع أعمال الأثاث كالنجارة لمراكز علاج الإدمان الجديدة وقد تم الانتهاء من تنفيذ جميع وحدات الأثاث من مكاتب ودواليب وأسرّة وكراسي خشبية ومكتبات وكافة أعمال النجارة داخل المركز بسواعد المتعافين من الإدمان في إطار دمجهم مجتمعيًا.
ونوه إلى أن الدمج المجتمعي للمتعافي من الإدمان يساعد في وصوله إلى أفضل مستوى من الحالة الجسدية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية كما تساعد المتعافي قدر الإمكان على الاعتماد على النفس واحترام الذات والثقة بالنفس وكلها عناصر أساسية لجودة الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات تعاطي المخدرات الدمج المجتمعي الدمج المجتمعی للمتعافین من من الإدمان
إقرأ أيضاً:
تكريم نائبة رئيس جامعة كفر الشيخ في حفل ختام أنشطة صندوق مكافحة الإدمان
شهد حفل ختام أنشطة وبرامج صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة كفر الشيخ لعام 2024م، تكريم الدكتورة أماني شاكر، نائبة رئيس جامعة كفر الشيخ لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، والعقيد أسامة الدسوقي مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بكفر الشيخ، ووكلاء الوزارة بمحافظة كفر الشيخ، وممثلي الأزهر والكنيسة، والقيادات الامنية والتنفيذية بالمحافظة.
وخلال الحفل، جرى عرض الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وعرض إحصائي وفيديو مصور لما تم تنفيذه بمحافظة كفر الشيخ خلال عام 2024، وعرض فيديو عن الاستثمار في الشباب.
وفي بداية كلمته، قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، خالص التهاني بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، سائلاً الله عز وجل أن يهل علينا هذا الشهر الكريم بمزيد من التقدم والرخاء والاستقرار، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، معربًا عن بالغ سعادته بمشاركته في حفل ختام برامج وأنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة كفرالشيخ لعام 2024.
ووجه رئيس جامعة كفر الشيخ، خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على دعمه الكامل لكافة القضايا التي من شأنها الحفاظ علي كرامة المواطن المصري وصحته، والتى من ضمنها الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات التي أطلقها.
وقال رئيس الجامعة، إن ظاهرة الإدمان هي عائق كبير لعجلة التنمية، لذا وجب علينا جميعاً مواجهتها من خلال تضافر كافة الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وتزويد أفراد المجتمع بالوعي والمعرفة والمهارات التي تمكنهم من مواجهة مغريات ومخاطر الإدمان.