مطار بغداد في أزمة: هل تُعتبر الإجراءات الأخيرة كافية لمعالجة تأخيرات الرحلات؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سبتمبر 1, 2024آخر تحديث: سبتمبر 1, 2024
المستقلة/- بعد التأخيرات الكبيرة التي شهدها مطار بغداد الدولي مؤخراً بسبب الازدحام الكبير، أقدمت وزارة النقل وإدارة المطار على تحركات سريعة لاستئناف رحلات الخطوط الجوية العراقية.
وزير النقل رزاق محيبس أعلن عن تشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على ملابسات تأخر الرحلات، بينما أكد مدير مطار بغداد الدولي حارث العبيدي أن “الخدمات المقدمة في المطار قد تم مضاعفتها”.
الأزمة الأخيرة في مطار بغداد أثارت استياءً واسعاً بين المسافرين الذين عانوا من تأخيرات طويلة وتأثيرها على خططهم. رغم الإعلان عن زيادة عدد الرحلات اليومية إلى 80 رحلة بعد الزيارة الأربعينية، يظل السؤال: لماذا لم تُتخذ إجراءات مسبقة لتفادي هذه الأزمة؟ هل كانت هناك غفلة في التخطيط والإدارة، أم أن هناك عوامل أخرى أدت إلى هذه الفوضى؟
تشكيل لجنة تحقيقية: خطوة حقيقية أم مجرد بروتوكول؟تشكيل لجنة تحقيقية قد يبدو كخطوة إيجابية لمعالجة المشكلة، لكن هل يمكن أن تُعتبر خطوة حقيقية نحو حل المشكلة أم أنها مجرد إجراء شكلي؟ التساؤل الأساسي هو مدى فعالية هذه اللجنة في تقديم حلول عملية، وكيف ستتعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة بدلاً من التعامل مع الأعراض فقط.
مضاعفة الخدمات: هل هي كافية لمعالجة الأزمة؟مدير المطار أعلن عن مضاعفة الخدمات المقدمة، وهو ما يعني زيادة الكفاءة التشغيلية والجهود المبذولة لتقليل التأخيرات. ولكن، هل يمكن لمجرد زيادة عدد الرحلات أن يحل المشكلة بشكل جذري؟ كيف ستؤثر هذه التعديلات على جودة الخدمات، وهل ستُترجم إلى تحسين ملموس في تجربة المسافرين؟
الإجراءات التشغيلية: هل تُحَل المشكلة بشكل دائم؟أعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية عن اتخاذ إجراءات تشغيلية لتقليل ساعات التأخير، ولكن هل يمكن لهذه الإجراءات أن تعالج المشكلة بشكل دائم؟ كيف ستواجه الشركة التحديات المستقبلية التي قد تؤدي إلى تأخيرات جديدة، وهل هناك خطة شاملة لتحسين البنية التحتية والخدمات في المطار؟
الآثار على المسافرين: ماذا عن حقوقهم؟في ظل الأزمات التي شهدها المطار، تبقى حقوق المسافرين على المحك. هل تقدم إدارة المطار والخطوط الجوية العراقية تعويضات مناسبة للمتأثرين بالتأخيرات، وكيف يتم التعامل مع الشكاوى المتعلقة بالخدمات السيئة؟ كيف ستؤثر هذه الأزمة على ثقة المسافرين في خدمات النقل الجوي في العراق؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".