مأرب برس:
2024-09-14@23:23:43 GMT

رئيس إيران يكشف عن أول وجهة خارجية له في دولة عربية

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

رئيس إيران يكشف عن أول وجهة خارجية له في دولة عربية

 

 كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء يوم السبت، عن أول محطة خارجية سيتوجه لها، مؤكدا أن التعامل والتعاون مع الدول المجاورة والعالم بأسره هو السبيل لحل المشاكل الاقتصادية.

 وفي حوار تم بثه بشكل مباشر على القناة الأولى للتلفزيون، قال مسعود بزشكيان إن "رضا الناس عن سياسات إدارته وأدائها أمر مهم بالنسبة له"، مضيفا: "العقوبات الظالمة، تحمل ضغوطا علينا في بعض الحالات، لكن معاملة الناس بلطف لا علاقة لها بالعقوبات، وسنحاول بالتأكيد اعتبار برامج لبث العدالة في القانون".

وجدد بزشكيان دعوته للمجموعات السياسية المختلفة في إيران إلى وضع خلافاتها جانبا لخدمة الشعب بأفضل طريقة، وتطرق إلى الحديث عن التشكيلية الوزارية بالقول: "لقد انتخبنا أربعة أعضاء في مجلس الوزراء من حكومة السيد رئيسي (الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي)، بالإضافة إلى بعض الأشخاص من حكومة السيد روحاني (الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني)، وأعضاء مستقلين وإصلاحيين، وكما وعدنا، أنشأنا حكومة على أساس الوحدة الوطنية.

لقد أمضينا الكثير من الوقت في تكوين الحكومة، وفي هذا السياق نشكر مجلس الشورى الإسلامي على منح الثقة لجميع الوزراء في جلسة التصويت عل منح الثقة لهم".

وأجاب الرئيس الإيراني على سؤال حول الحد من التضخم في الاقتصاد، قائلا إن "فريقه الاقتصادي يعمل بشكل منسق لمعالجة المشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس من خلال التخطيط السليم"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على الإجماع الوطني لمعالجة مخاوف الناس في المجال الاقتصادي".

وأردف الرئيس مسعود بزشكيان: "أعتقد أنه إذا كانت لدينا الوحدة وقمنا بحل الخلافات الداخلية وتخلصنا من مشاكلنا مع الجيران والعالم، فسيتم حل القضايا. إن التعامل والتعاون مع الدول المجاورة والعالم بأسره هو السبيل لحل المشاكل الاقتصادية".

وأكد بزشكيان ضرورة وضع خطط لجذب الاستثمارات الأجنبية، موضحا أنه "من أجل تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8%، يجب جذب 100 مليار دولار من داخل البلاد وخارجها".

وأوضح الرئيس الإيراني أنه سيعقد أول مؤتمر صحفي له مع الصحفيين الأسبوع المقبل.

وفي إطار رده على سؤال حول رحلاته الخارجية إلى دول أخرى، أشار بزشكيان إلى أن العراق سيكون وجهته الأولى المخطط لها، قائلا: "العراق صديق لنا"، حيث لفت إلى أن أول زيارة خارجية له ستكون لهذا البلد، ومدينة النجف لزيارة مرقد الإمام علي.

وفيما يتعلق بالفضاء الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي، بين بزشكيان أن حكومته ستعد برنامجا شاملا حول الفضاء الإلكتروني

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التوتر زال والبضائع ستكون متوفرة.. نظرة اقتصادية كردية لزيارة بزشكيان إلى أربيل

بغداد اليوم - السليمانية 

علق أستاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية خالد حيدر، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، على الأهمية الاقتصادية لزيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان.

وقال حيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "تم تخفيف حدة التوتر بين إقليم كردستان وإيران، بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الإقليم، وبالتالي فان هذا الهدوء سيساعد على تحسين العلاقات".

وأضاف، أنه "وبشكل تقريبي فإن ثلث الصادرات الإيرانية هي حصة إقليم كردستان، والإقليم يشكل سوقا رائجا للبضائع الإيرانية، كما إن كردستان يشكل أهمية كبيرة لطهران".

وأشار حيدر إلى، إن" إيران تسعى للاهتمام بهذا الجانب، والعلاقات الاقتصادية يمكن أن تتطور، وحجم التبادل التجاري سيرتفع مع العراق والإقليم، وسيتم توفير مختلف السلع والبضائع، وهذا يمثل أهمية كبيرة، ويحدث اشباعا للطلب المحلي بما يخص الإقليم، خاصة بالنسبة للسلع التي لا تنتج داخل كردستان".

وفي أول زیارة لرئيس إيراني لإقليم كردستان العراق، وصل مسعود بزشكيان إلى أربيل يوم الخميس (12 أيلول 2024)، في ثاني محطة من زيارته للعراق، حيث التقى القيادات الكردية من رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني ورئيس الحكومة مسرور البارزاني.

كما التقي بزشكيان ممثلي الأحزاب الكردية والأقليات، وأجرى اجتماعا خاصا مع مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال مقر مسعود البارزاني، في بيان رسمي، بعد اجتماع بزشكيان "تم التأكيد خلال اللقاء على التنسيق وتعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية". وجاء في بيان المقر أيضا أنه تم توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس مسعود البارزاني لزيارة إيران.

دعوة البارزاني لزيارة إيران أصبحت مثار اهتمام كبير من قبل الجانب الكردي، خاصة أن مسعود البارزاني لم يزر إيران لأكثر من 12 سنة حيث كانت آخر زيارة له إلى البلد الجار عام 2011.

وفي مؤتمر صحفي مشترك لبزشكيان مع رئيس الإقليم نيجيرفان البارزاني، قال "ناقشنا تعزيز العلاقات مع مسؤولي حكومة إقليم كردستان، وسوف نتغلب على المشاكل التي كانت موجودة بيننا بعون الله".

يذكر أن توترا في العلاقة بين الطرفين كان قد وصل مستويات غير مسبوقة بعد أن قصفت إيران مواقع داخل أربيل بالصواريخ الباليستية في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، بحجة أنها مواقع تابعة للموساد الإسرائيلي، الأمر الذي نفاه إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد.

ويتوقع المراقبون أن تعيد هذه الزيارة العلاقة بين طهران وأربيل إلى سابق عهدها من الود والتعاون قبل استهداف الإقليم.

وهذا ما يتمناه الإقليم بعدما أشار إلى ذلك نيجيرفان البارزاني في وجود بزشكيان عند حديثه للصحفيين قائلا "زيارة الرئيس الإيراني كانت تاريخية، ونريد تحسين علاقاتنا في كافة الجوانب".

وأضاف أيضا "وصول الرئيس الإيراني كأول رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أمر تاريخي بالنسبة لنا بكل المقاييس، لقد ناقشنا تطوير العلاقات مع الرئيس وخاصة القضايا الأمنية".

وأرسل البارزاني رسائل طمأنة للجانب الإيراني عندما قال "لن نقبل باستخدام أراضي إقليم كردستان العراق ضد جمهورية إيران الإسلامية بأي شكل من الأشكال". وطالما اتهمت ايران الإقليم بإيواء جماعات كردية إيرانية معارضة، تقوم بتنفيذ هجمات من أراضي الإقليم ضدها.

وأنهى الرئيس الإيراني زيارته للإقليم بزيارة إلى مدينة السليمانية واللقاء بقيادات الاتحاد الوطني الكردستاني للتأكيد على علاقات إيران الخاصة بالاتحاد الوطني غريم الحزب الديمقراطي في كردستان.

مقالات مشابهة

  • التوتر زال والبضائع ستكون متوفرة.. نظرة اقتصادية كردية لزيارة بزشكيان إلى أربيل
  • رئيس دولة عربية يتعرض لعملية طعن
  • طعن رئيس دولة عربية بالسكين…! ..أخر المستجدات
  • بعد عودته لإيران.. بزشكيان: وقعنا مع العراق خططا استراتيجية في السفر والتجارة
  • رسائل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من العراق
  • الرئيس الإيراني يصل إلى محافظة البصرة
  • مسعود بارزاني يهدي للرئيس الايراني بزشكيان ملحمة كوردية
  • الرئيس الإيراني يهنئ الرئيس تبون
  • السنوار يبعث رسالة مكتوبة إلى رئيس دولة عربية.. من هو وماذا قال فيه؟
  • قراءة سياسية لزيارة بزشكيان إلى كردستان