هل يعكس معسكر الدوحة استعداد منتخب العراق أم أنه مجرد استعراض إعلامي؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سبتمبر 1, 2024آخر تحديث: سبتمبر 1, 2024
المستقلة/- يختتم منتخب العراق لكرة القدم اليوم الأحد معسكره التدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا لخوض الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
رغم الإشادات بنجاح المعسكر، فإن هناك تساؤلات تثار حول مدى جدوى هذا التحضير في ظل المتغيرات الكبيرة التي قد تؤثر على أداء الفريق في التصفيات القادمة.
المعسكر التدريبي الذي استمر لأيام في الدوحة شهد تكثيفًا في الجرعات التدريبية وركز على رفع مستوى الجاهزية البدنية والتخطيط لمواجهة عمان المقبلة في البصرة. الطاقم الفني، بقيادة المدرب كاساس، عبر عن ارتياحه بشأن ما تحقق، واعتبر أن المعسكر كان ناجحًا من الناحية الفنية. كما خاض المنتخب مباراة ودية ضد نادي الوعب القطري، انتهت بفوز المنتخب بهدفين نظيفين.
لكن السؤال يظل: هل يعكس هذا النجاح استعدادًا حقيقيًا للتصفيات؟ بالنظر إلى أن المعسكر شمل 19 لاعبًا فقط في مباراة ودية، وأن هناك تسعة محترفين سينضمون لاحقًا إلى الفريق، هل يمكن القول أن التحضيرات كانت كافية لتجهيز الفريق لمنافسات قوية ضد عمان والكويت؟
تساؤلات حول التحضيرات والتوظيف الفعّال للمواردفي ظل التحديات التي تواجه المنتخب، بما في ذلك التغيرات في قائمة اللاعبين واستراتيجياتهم، تبرز التساؤلات حول مدى قدرة الفريق على توظيف الموارد البشرية واللوجستية بفعالية. مع اقتراب موعد بدء التصفيات، هل ستكون التحضيرات في الدوحة كافية للتغلب على الفرق المنافسة؟
بالإضافة إلى ذلك، قدمت إدارة الوفد محاضرتين تثقيفيتين للاعبين، واحدة حول التعامل مع التصريحات الإعلامية وأخرى حول الذكاء الصناعي في كرة القدم. في حين أن هذه المحاضرات قد تكون مفيدة، فإن التركيز على الجوانب التقنية والتكتيكية في التدريب يمكن أن يكون له تأثير أكبر على الأداء الفعلي للفريق.
الإعلام وتأثيره على توقعات الجمهورالنجاح المعلن لمعسكر الدوحة قد يكون بمثابة عرض إعلامي يهدف إلى تهدئة الجمهور وتعزيز الثقة في الفريق. لكن، في ظل الأجواء المتوترة التي تشهدها التصفيات، قد لا يكون كافيًا لطمأنة الجماهير والمحللين الذين يراقبون أداء المنتخب عن كثب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ بوتسوانا والموزمبيق.. بيتكوفيتش يستدعي بن زية، عطال وبلعيد
سيكون ثلاثي المنتخب الوطني، ياسين بن زية، يوسف عطال، وزين الدين بلعيد، معنياً بالمشاركة في تربص المنتخب الوطني المرتقب شهر مارس الجاري.
وتتخلل هذا التربص مواجهتان مهمتان، أما كل من منتخب بوتسوانا يوم 21 مارس في فرانسيس تاون (14:00). والموزمبيق يوم 25 مارس في تيزي وزو (22:00)، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وأعلنت أندية كاراباغ الأذربيجاني، السد القطري، وسانت سانت ترويدن، اليوم الجمعة، عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، استدعاء الدوليين الجزائريين، ياسين بن زية، يوسف عطال، زين الدين بلعيد، على التوالي، إلى تربص المنتخب الوطني القادم.
وسيسجل مدافع اتحاد العاصمة السابق، زين الدين بلعيد عودته إلى صفوف المنتخب الوطني. بعد غيابه عن آخر أربع مباريات للخُضر. واكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة ليبيريا، بتاريخ 10 سبتمبر الماضي.