صحف عالمية: وقف الحرب ضرورة لبقاء إسرائيل ونتنياهو مستبد وغير نزيه
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
#سواليف
واصلت #صحف_عالمية الحديث عن #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة التي قالت إنها تحولت إلى #كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار يمثل مصلحة لإسرائيل التي لن تتمكن من الحفاظ على بقائها.
فقد كتب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عموس يدلين مقالا في مجلة “فورين أفيرز” قال فيه إن من مصلحة #إسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن، لأنها لا تستطيع المحافظة على بقائها إذا كانت منخرطة في #حروب لا نهاية لها ولا يمكن كسرها.
وشدد يدلين على أن الخيار الذي يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم هو اتخاذ خطوة كبرى لحماية مستقبل إسرائيل.
مقالات ذات صلة 3 قتلى .. تفاصيل جديدة حول هجوم حاجز ترقوميا / شاهد 2024/09/01وفي مقال من صحيفة “هآرتس”، قال الكاتب ألون بينكاس إن رئيس الوزراء يحوّل إسرائيل إلى دولة مارقة. وأضاف: ” #نتنياهو #مستبد وغير نزيه ومارق في إدارته وفي الطريقة غير المبالية التي يعامل بها عائلات الرهائن (الأسرى)، وهو عازم على تدمير إسرائيل”.
كما قال مقال في صحيفة “جيروزاليم بوست” إن نتنياهو أظهر مرارا وتكرارا أنه يستغل كل فرصة لإبعاد أي مسؤولية عنه بشأن هجوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول، وإنه يصر على إنكار الحد الأدنى من المسؤولية. وأضاف “لا نثق في كلام نتنياهو، وقد ثبت بشكل جلي أنه غير معني بإبراز الحقيقة في هذا الشأن”.
الهجرة الدائمة
أما صحيفة الغد الأردنية فأشارت إلى تغريدة نشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت التي قال فيها إن سياسات حكومة نتنياهو دفعت كثيرا من الإسرائيليين إلى التفكير بالهجرة الدائمة. وتابع بينيت أن الفشل في إدارة الأزمة الأمنية والاقتصادية “أدى إلى الشعور بالانهيار وانعدام الأمل”.
وفي صحيفة الغارديان، كتبت مويرا دونيغان مقالا قالت فيه إن نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية للانتخابات كامالا هاريس لم تقل الكثير عن الحرب في قطاع غزة خلال مقابلتها المطولة الخميس الماضي.
وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب أصبحت كارثة أخلاقية وأنها ستؤدي إلى نفور الناخبين الشباب واليسار والمسلمين والعرب الذين تحتاج هاريس إلى أصواتهم في بعض الولايات مثل مينيسوتا وميشيغان.
وفي نيويورك تايمز قال تقرير إن انتشار مرض شلل الأطفال في غزة -والذي تم القضاء عليه في كل أنحاء العالم تقريبا- يعكس حجم الدمار الهائل لأنظمة الصرف الصحي وشبكات المياه في القطاع الذي تسبب فيه القصف الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة “ذا إندبندنت” إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت ضرورة تطعيم نحو 90% من الأطفال في غزة لوقف انتشار شلل أطفال.
وأضافت الصحيفة أن المرض يمكن أن يسبب التشوه والشلل وقد يكون مميتا، لافتة إلى أن معدلات التطعيم في غزة كانت مرتفعة جدا قبل اندلاع الحرب ووصلت إلى نحو 99% عام 2022.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحف عالمية الحرب الإسرائيلية غزة كارثة إسرائيل حروب نتنياهو مستبد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.