#سواليف

واصلت #صحف_عالمية الحديث عن #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة التي قالت إنها تحولت إلى #كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار يمثل مصلحة لإسرائيل التي لن تتمكن من الحفاظ على بقائها.

فقد كتب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عموس يدلين مقالا في مجلة “فورين أفيرز” قال فيه إن من مصلحة #إسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن، لأنها لا تستطيع المحافظة على بقائها إذا كانت منخرطة في #حروب لا نهاية لها ولا يمكن كسرها.

وشدد يدلين على أن الخيار الذي يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم هو اتخاذ خطوة كبرى لحماية مستقبل إسرائيل.

مقالات ذات صلة 3 قتلى .. تفاصيل جديدة حول هجوم حاجز ترقوميا / شاهد 2024/09/01

وفي مقال من صحيفة “هآرتس”، قال الكاتب ألون بينكاس إن رئيس الوزراء يحوّل إسرائيل إلى دولة مارقة. وأضاف: ” #نتنياهو #مستبد وغير نزيه ومارق في إدارته وفي الطريقة غير المبالية التي يعامل بها عائلات الرهائن (الأسرى)، وهو عازم على تدمير إسرائيل”.

كما قال مقال في صحيفة “جيروزاليم بوست” إن نتنياهو أظهر مرارا وتكرارا أنه يستغل كل فرصة لإبعاد أي مسؤولية عنه بشأن هجوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول، وإنه يصر على إنكار الحد الأدنى من المسؤولية. وأضاف “لا نثق في كلام نتنياهو، وقد ثبت بشكل جلي أنه غير معني بإبراز الحقيقة في هذا الشأن”.
الهجرة الدائمة

أما صحيفة الغد الأردنية فأشارت إلى تغريدة نشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت التي قال فيها إن سياسات حكومة نتنياهو دفعت كثيرا من الإسرائيليين إلى التفكير بالهجرة الدائمة. وتابع بينيت أن الفشل في إدارة الأزمة الأمنية والاقتصادية “أدى إلى الشعور بالانهيار وانعدام الأمل”.

وفي صحيفة الغارديان، كتبت مويرا دونيغان مقالا قالت فيه إن نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديمقراطية للانتخابات كامالا هاريس لم تقل الكثير عن الحرب في قطاع غزة خلال مقابلتها المطولة الخميس الماضي.

وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب أصبحت كارثة أخلاقية وأنها ستؤدي إلى نفور الناخبين الشباب واليسار والمسلمين والعرب الذين تحتاج هاريس إلى أصواتهم في بعض الولايات مثل مينيسوتا وميشيغان.

وفي نيويورك تايمز قال تقرير إن انتشار مرض شلل الأطفال في غزة -والذي تم القضاء عليه في كل أنحاء العالم تقريبا- يعكس حجم الدمار الهائل لأنظمة الصرف الصحي وشبكات المياه في القطاع الذي تسبب فيه القصف الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة “ذا إندبندنت” إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت ضرورة تطعيم نحو 90% من الأطفال في غزة لوقف انتشار شلل أطفال.

وأضافت الصحيفة أن المرض يمكن أن يسبب التشوه والشلل وقد يكون مميتا، لافتة إلى أن معدلات التطعيم في غزة كانت مرتفعة جدا قبل اندلاع الحرب ووصلت إلى نحو 99% عام 2022.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحف عالمية الحرب الإسرائيلية غزة كارثة إسرائيل حروب نتنياهو مستبد إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟

تحظى المعادن النادرة بحضور قوي على طاولة المفاوضات الجارية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أبدت الولايات المتحدة اهتماما بالغا بتوقيع اتفاق مع كييف لإدارة هذه المعادن، وهو ما تم فعلا أمس الأربعاء.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة في كييف حسان مسعود، فإن هذه المعادن -التي تمتلك الصين نصف الاحتياطي العالمي منها- تعتبر واحدة من أهم ساحات التنافس الدولي نظرا لأهميتها الكبيرة في العديد من الصناعات الإستراتيجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السوريةlist 2 of 2الأمن يستعيد السيطرة على أشرفية صحنايا بعد اشتباكات مسلحةend of list

وإلى جانب خصوبتها، تُعرف الأراضي الأوكرانية بغناها بالفحم والمعادن الثقيلة والنادرة التي تشد أنظار الغرب والشرق على حد سواء، وهو ما أحال السيطرة عليها من صراع إقليمي إلى نزاع دولي.

وبعد أن كانت السيطرة على إقليم دونباس -الذي يحمل اسم المناجم الضخمة التي يزخر بها- واحدة من أهم عوامل اشتعال الحرب قبل ثلاث سنوات، فإن حفاظ كييف على ما تبقى منه قد يكون سببا لتوقف هذه الحرب، كما يقول التقرير.

فقد خسرت أوكرانيا خُمس أراضيها في هذه الحرب، بما فيها أهم المناطق التي تحوي موارد طبيعية تقليدية كالفحم والحديد ورواسب النفط والغاز، وأجزاء من المعادن النادرة والحساسة.

وقف الحرب حفاظا على المعادن

ويبدو السعي الأميركي الحثيث إلى وقف الحرب محاولة لإنقاذ ما تبقى من هذه المعادن خارج السيطرة الروسية، حتى يتسنى لكييف وحلفائها الغربيين الاستفادة منها.

إعلان

وبعد بحث معمق، خلص التقرير إلى أن غالبية هذه المعادن بالغة الأهمية والندرة، تمثل مطمعا للدول الكبرى وكبار صناع التكنولوجيا في العالم- تقع في مناطق لا تزال خاضعة للسيطرة الأوكرانية.

فعلى حدود دونباس مباشرة، تقع مدينة دنيبروبتروفسك التي تسيطر عليها كييف بشكل كامل، وهي مدينة تختزن أرضها عددا من هذه المعادن النادرة مثل النيكل، الكوبالت، اليورانيوم، والمنغنيز وغيرها من المواد التي تدخل في الصناعات النووية والعسكرية الحساسية.

كما تحتضن منطقة "كريفي ريه"، أكبر مناجم الحديد الأوكرانية، الذي تمكنت الجزيرة من الدخول إليه والتعرف إلى طريقته في التنقيب عن الحديد والخامات الأخرى.

ووفقا لمدير منجم الحديد في شركة "بي آي سي" (BIC) بمقاطعة كريفي ريه، أوليغ غرافشينكو، فإن كييف لا تزال تستخرج الحديد منخفض التركيز من أحد محاجر المقاطعة، رغم أنهم لا يعملون بكامل طاقتهم بسبب الحرب.

الفولاذ الإلكتروني

وعلى ضخامتها، فإن المعدات والأجهزة الموجودة في هذا الموقع تظل صغيرة أمام حجم الموارد التي تخفيها الأرض الأوكرانية، وهذا ما جعل "سيرغي" يواصل العمل في مصنع "كريفي ريه ستال"، طوال مدة الحرب.

يقول هذا المواطن الأوكراني للجزيرة، إن خسارة بلاده مصنع آزوف ستال الشهير للصلب، دفعه أكثر إلى مواصلة العمل سبيلا للحفاظ على موارد البلاد.

ويمثل "كريفي ريه ستال"، أكبر مصانع الصلب المتبقية بيد الأوكرانيين، وهو لا يتوقف عن إنتاج ملايين الأطنان سنويا لإطفاء شيء من نار الطلب العالمي على الفولاذ وأنواع الحديد المختلفة.

ورغم أهمية ما ينتجه المصنع من الفولاذ والحديد المتنوع، إلا أن التركيز الأكبر ينصب على ما يسمَّى بالفولاذ الإلكتروني، الذي يدخل في صناعة محركات السيارات الذكية والمحولات وتوربينات الطاقة الكهربائية.

وينتج مصنع "كريفي ريه"، الفولاذ من خام الحديد، بينما تنتج مصانع أخرى أكثر تخصصا الفولاذ الكهربائي من خردة الحديد الذي يعالج بواسطة السيليكون.

إعلان

تريليونات الدولارات

وتقدر المعادن التي تحويها الأرض الأوكرانية بنحو 11 تريليون دولار، وهي قيمة ما تمكن العلماء من تقديره وبحثه حتى الآن، حيث تحتفظ جامعة دينبرو بقرابة 120 نوعا مختلفا منها.

وفي محاولة لتلخيص القصة الكبيرة للمعادن الأوكرانية النادرة، يقول رئيس قسم الجيولوجيا العامة بجامعة دينبرو، سيرغي شافشينكو، إن هذه العناصر الأرضية النادرة "تدخل في كل ما يحيط بنا".

ويضيف شافشينكو "لولا هذه المعادن ما كانت الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر موجوة في أيدينا، فضلا عن تقنيات الصواريخ والطائرات ووسائل الفضاء"، مؤكدا أن هذه العناصر "بالغة الأهمية، وهي جزء من الصراع لأن أوكرانيا ثرية بها".

وبعيدا عن مناطق القتال، تزداد قيمة المعادن النادرة الموجودة في وسط وغرب البلاد، بما فيها حقل التيتانيوم الواقع في "جيتومر"، حيث تمتلك أوكرانيا أكبر احتياطات أوروبا (ما يعادل 7% من الاحتياطي العالمي) من المعدن الذي يعتبر أساسيا في الصناعات الفضائية والطبية والبحرية.

ومع ذلك، فإن ما تمتلكه أوكرانيا من المعادن النادرة يعتبر بسيطا إذا قورن بما تمتلكه الصين التي تمتلك ثلث احتياطات العالم، وهو ما يعكس تمسك الولايات المتحدة بالوصول إلى ما تبقى خارج أيدي خصومها من هذه المعادن، وخصوصا أوكرانيا التي تعوم على بحر مما تحتاجه أميركا لصناعات الذكاء الاصطناعي مثل الغرافيت.

ففي مقاطعة كريفوغراد، جنوب وسط البلاد، حيث يقع أحد أضخم حقول الغرافيت، يبذل الأوكرانيون جهودا لتكرير المعدن الثمين وتجهيزه للاستخدام.

ويرى الخبير في المعادن النادرة، فلوديمير كادولين، أن الصين تعتبر أكبر لاعب عالمي في مجال المعادن النادرة اليوم، مؤكدا أنها تحتكرها تقريبا بعدما أزاحت الولايات المتحدة من سوقها العالمية.

وبالنظر إلى امتلاك أوكرانيا هذه الثروات وعدم قدرتها على استخراجها منفردة، سيكون من الجديد -برأي كادولين- اختيار أفضل الأطراف التي يمكنها تقديم أفضل شروط استثمارية لكييف، ما أدى إلى وضع قوانين خاصة بهذه الاستثمارات.

إعلان

في الوقت نفسه، يقول كادولين "إن هذه المعادن الأوكرانية لا يجب احتكارها من طرف واحد في ظل التنافس العالمي المحتدم عليها".

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية: الحكومات الأوروبية تواصل “تغذية” إسرائيل في مشروعها الإبادي في غزة
  • صحف عالمية: إسرائيل تخوض حرب جنرالات ضد أطفال غزة وتؤزم وضع سوريا
  • زعيم الدروز في إسرائيل لشكر نتنياهو
  • صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يعلق
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • هل معادن أوكرانيا النادرة التي أشعلت الحرب ستوقفها؟
  • صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخليا
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم