روسيا: البحث يتواصل عن هليكوبتر مفقودة على متنها 22 شخصاً
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت وزارة الطوارئ الروسية إن أكثر من 60 فردا تحدوا الرياح الشديدة والأمطار اليوم الأحد للبحث عن طائرة هليكوبتر روسية اختفت في اليوم السابق وعلى متنها 22 شخصا في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق البلاد.
أخبار ذات صلةوقالت الوزارة عبر تيليجرام إنه تم نشر سبع مجموعات متخصصة في حالات الطوارئ من رجال الإنقاذ والحراس والمتطوعين لمحاولة تحديد موقع الطائرة الهليكوبتر مي-8تي التي أقلعت من قاعدة بالقرب من بركان فاتشكاجيتس.
وقالت الوزارة وخدمات الأرصاد الجوية في المنطقة عبر تيليجرام إن شبه جزيرة كامتشاتكا، التي تبعد 7100 كيلومتر شرقي موسكو، تعرضت لإعصار مطلع الأسبوع وليس من المتوقع أن تتراجع حدة الأمطار قليلا إلا بحلول نهاية اليوم الأحد.
نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن سيرجي ليبيديف وزير الطوارئ في منطقة كامتشاتكا أن "عمليات البحث لم تحقق أي نتائج حتى الآن".
وقال الوزير "الطريق صعب للغاية، ولا يمكن التحرك إلا سيرا على الأقدام".
وأضاف أن سفوح سلسلة الجبال في منطقة البحث مغطاة بأشجار الصنوبر القزم والأشجار، مما يجعل استخدام المعدات مستحيلا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا طائرة طائرة هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على