روسيا: البحث يتواصل عن هليكوبتر مفقودة على متنها 22 شخصاً
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت وزارة الطوارئ الروسية إن أكثر من 60 فردا تحدوا الرياح الشديدة والأمطار اليوم الأحد للبحث عن طائرة هليكوبتر روسية اختفت في اليوم السابق وعلى متنها 22 شخصا في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق البلاد.
أخبار ذات صلةوقالت الوزارة عبر تيليجرام إنه تم نشر سبع مجموعات متخصصة في حالات الطوارئ من رجال الإنقاذ والحراس والمتطوعين لمحاولة تحديد موقع الطائرة الهليكوبتر مي-8تي التي أقلعت من قاعدة بالقرب من بركان فاتشكاجيتس.
وقالت الوزارة وخدمات الأرصاد الجوية في المنطقة عبر تيليجرام إن شبه جزيرة كامتشاتكا، التي تبعد 7100 كيلومتر شرقي موسكو، تعرضت لإعصار مطلع الأسبوع وليس من المتوقع أن تتراجع حدة الأمطار قليلا إلا بحلول نهاية اليوم الأحد.
نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن سيرجي ليبيديف وزير الطوارئ في منطقة كامتشاتكا أن "عمليات البحث لم تحقق أي نتائج حتى الآن".
وقال الوزير "الطريق صعب للغاية، ولا يمكن التحرك إلا سيرا على الأقدام".
وأضاف أن سفوح سلسلة الجبال في منطقة البحث مغطاة بأشجار الصنوبر القزم والأشجار، مما يجعل استخدام المعدات مستحيلا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا طائرة طائرة هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة