وجه المهندس علاء عبداللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان ، بمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الاسكان الاجتماعي بالحي العشرين والذي يضم عدد (٩٨) عمارة بإجمالي   (1960 )وحدة بمساحة ٩٠م٢ كاملة المرافق بنسبة إنجاز ٨٩،٢٪.

 و تم التركيز على إتمام وتشطيب الوحدات السكنية وربط الطرق داخل الحي، بالإضافة إلى تنسيق الموقع من خلال أعمال الإنترلوك، والزراعة، والبنية التحتية .

كما تم متابعة تنفيذ المرافق العامة منها مدرسة تعليم اساسي بالقطعه رقم ٣ مجاورة ٤ بنسبة إنجاز ٢٠٪ وحضانة بالقطعة رقم ٦مجاورة ٤ بنسبة انجاز ٧٠٪ بالاضافة الى سوق تجاري نموذج ١٢ محل بالقطعة رقم ١/٣بنسبة إنجاز ٩٠٪ ووحدةصحيةبالقطعة رقم ٤ مجاورة ٤ بنسبة إنجاز ٦٠٪.

وقد اكد  رئيس الجهاز ان هذه المشروعات تعد جزءًا من جهود الدولة المستمرة لتوفير الإسكان الاجتماعي للفئات المستحقة، وضمان تلبية احتياجات المواطنين، والتي تسهم بدورها في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة في المدن الجديدة.   

كما أن هذه المشروعات تعكس التزام الحكومة بتحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تطوير المدن الجديدة وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين. يتطلب ذلك التنسيق المستمر بين مختلف القطاعات لضمان إنجاز الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحفاظ على معايير الجودة والكفاءة في التنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاشر تنمية مدينة العاشر مدينة العاشر الإسكان الاجتماعي الوحدات السكنية البنية التحتية بنسبة إنجاز

إقرأ أيضاً:

القهاوي المصرية صمام أمان اجتماعي

في زياراتي إلى مصر، وتحديدًا القاهرة، أجد نفسي كل صباح في أحد مقاهي وسط البلد، أجلس هناك، أرتشف كوب الشاي بتمهل، وأراقب الحياة وهي تستيقظ على مهل. مع إشراق الشمس، يبدأ الشارع المصري في رسم ملامحه اليومية، حيث تمتزج نداءات الباعة بخطوات العابرين، وتتعالى ضحكات الصباح بين روّاد المقهى، الذين يجلسون وكأنهم جزء من هذا المكان منذ الأزل. هنا، في هذه الزاوية الصغيرة من مصر، أشعر بأنني داخل مشهد حيّ يعكس روح هذا البلد بكل تفاصيله، من دفء العلاقات إلى بساطة الحياة التي لا تخلو من عمق.
في مصر، ليست المقاهي مجرد أماكن لشرب القهوة أو الشاي، بل هي منصات للحوار ومرافئ للراحة وملتقيات يتداخل فيها العام بالخاص. على الطاولات الخشبية العتيقة، تجد النقاشات تمتد من السياسة إلى كرة القدم، ومن هموم المعيشة إلى حكايات الطفولة. في هذه المساحات المفتوحة، تُعاد صياغة العلاقات، حيث يجلس رجل الأعمال إلى جوار البائع المتجول، ويتبادل المثقف حديثًا عفويًا مع العامل، في لقاءات تعكس طبيعة المجتمع المصري، الذي لا يعرف حواجز حقيقية بين أبنائه، بل يجمعهم الودّ والسجال اللطيف.
حين تضيق الحياة بأحدهم في مصر، لا يبحث عن العزلة، بل يجد في المقهى متنفّسًا يخفف عنه ثقل الأيام، وتقلبات الزمن. هناك، في زوايا هذه الأماكن العامرة بالحياة، تُروى الحكايات، تُطرح التساؤلات، ويجد كل شخص أذُنًا صاغية أو حتى نظرة تفهّم تُعيد إليه شيئًا من الطمأنينة. ليست المقاهي في مصر مجرد نقاط تجمع، بل هي نوافذ تطل منها الروح المصرية على ذاتها، حيث يتنفس الناس براح الحديث، ويتجدّد الأمل مع كل فنجان يُرفع، ومع كل ضحكة تخترق روتين اليوم.
لطالما كانت المقاهي في مصر ملتقى للمثقفين والمفكرين، حيث جلس العقاد، وتأمل طه حسين، وساجل المازني، وحاور نجيب محفوظ أصدقاءه، في جلسات أفرزت رؤى أثرت الأدب والفكر العربي. على هذه المقاعد، تشكّلت ملامح الحركات الثقافية، وتلاقحت الأفكار، وخرجت من بين الدخان المتصاعد روايات ومقالات حملت نبض الشارع المصري. هنا، لا تقتصر الأحاديث على الحياة اليومية، بل تمتد إلى أفق أوسع، حيث تناقش القضايا الكبرى كما لو أن هذه الطاولات الصغيرة تحولت إلى منابر للحوار الوطني والتأمّل العميق في واقع مصر ومستقبلها.
لكن المقاهي في مصر ليست فقط موطنًا للثقافة والفكر، بل هي أوطان صغيرة للتكاتف الاجتماعي. حين يمر أحد روّاد المقهى بلحظة فرح، يشاركه الجميع بهجته، وحين يواجه أزمة، يجد من يواسيه ولو بكلمة طيبة. هذا التلاحم البسيط، الذي قد لا يُلتفت إليه في زحام الحياة، هو ما يجعل المجتمع المصري متماسكًا رغم كل التحديات التي لا يبدو لها نهاية. هنا، بين طاولات المقاهي، تُبنى الصداقات، وتتشكل دوائر الدعم غير الرسمية، التي تحوّل اللقاءات اليومية إلى روابط أعمق من مجرد تقاطع طرق.
ورغم تطور مصر ودخول الحداثة إلى كل زاوية فيها، فإن المقاهي لا تزال تحافظ على روحها الأولى. صحيح أن البعض يجلس اليوم منشغلًا بهاتفه، لكن في المقابل، لا تزال هناك طاولات لا تعرف الصمت، ولا تزال الضحكات تمتزج بصوت ارتطام الملاعق بالأكواب، ولا تزال الأرواح تبحث عن لحظات الصفاء وسط ضجيج المدينة. في كل صباح، حين أجلس هناك، في قلب القاهرة، أشعر بأنني داخل لوحة حية، حيث تتشابك الأصوات، وتتداخل الحكايات، وتستمر مصر في البوح بأسرارها لمن يعرف كيف يصغي إليها.

مقالات مشابهة

  • افتتاح سوق الباكيات بالعاشر من رمضان .. الاثنين | صور
  • القهاوي المصرية صمام أمان اجتماعي
  • رئيس جهاز أسيوط الجديدة: إنشاء 53 عمارة ضمن «سكن لكل المصريين»
  • نائب رئيس المجتمعات العمرانية يتفقد المشروعات الجارية بمنطقة الحزام الأخضر بـ 6 أكتوبر
  • لجنة من «الإسكان» تتابع مستجدات مشروع «سكن لكل المصريين» بالعاشر من رمضان
  • رئيس «الوطنية للانتخابات» يلتقي رئيس مفوضي هيئة الانتخاب في الأردن
  • بدوي يستقبل رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الأردنية
  • رئيس الوطنية للانتخابات يستقبل رئيس مفوضي الهيئة المستقبلة للانتخاب بالأردن
  • عضو بـ«النواب»: الدولة حريصة على توسيع نطاق تغطية التأمين الاجتماعي
  • نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد مشروعات المرافق والكهرباء بمدينة العبور الجديدة