مونزا (د ب أ)
أعرب البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس عن «إحباطه الشديد» من مستواه، خلال التجربة الرسمية لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا- 1»، واصفاً النتيجة التي حققها بأنها «غير مقبولة تماماً».
وسجل هاميلتون الزمن الأسرع خلال تجربتين من أصل ثلاث تجارب حرة، وكان يعتقد أنه مرشح لحصد مركز الانطلاق الأول في مونزا، لكنه أكد أن اللوم يقع على عاتقه، في احتلال المركز السادس.
وقال هاميلتون «أنا غاضب، غاضب، بالطبع غاضب، كنت أتوقع القيام بعمل أفضل مما قمت به، كان بمقدوري حصد مركز الانطلاق الأول، أو على الأقل البقاء في الصف الأول، لكني لم أقم بواجبي».
وأضاف «لقد كان الأمر سخيفاً تماماً من جانبي وغير مقبول على الإطلاق، لا أستطيع أن ألوم أحداً سوى نفسي».
وأشار «التجارب الرسمية كانت نقطة ضعفي منذ فترة، ولا يمكنني تصحيح ذلك، سأواصل المحاولة، علي أن أصحح الأمور من أجل العودة لمستواي المعهود».
وختم حديثه بالقول «ضاعت فرصة الفوز، سأركل نفسي على الأرجح خلال الساعات المقبلة، لكن علي أن أمضي قدماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا بطولة العالم للفورمولا 1 إيطاليا هاميلتون
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: الولاية الثانية لترامب قد تكون مختلفة تماما عن الأولى
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ ترامب عاد إلى البيت الأبيض من جديد في ولاية ثانية قد تكون مختلفة تماما سياسيا وأيدولوجيًّا واقتصاديًّا عن الولاية الأولى، وقد تشهد الولايات المتحدة تغييرات جذرية في كافة الملفات عما كان في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
سندافع عن مصالحنا.. أول تعليق من رئيس الوزراء الكندي على تنصيب ترامبالرئيس الأوكراني يشيد بفرصة السلام العادل في تهنئة ترامبوأضاف "خليل"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاختلافات واضحة جدا في مشاهد التنصيب؛ حيث جرت العادة ألا يتم دعوة أي رئيس أو مسؤول لدولة أخرى في حفلات التنصيب، وفي خرقٍ للتقاليد، دعا ترامب قائمة طويلة من كبار الشخصيات الأجنبية لحضور الحفل، وهي السابقة الأولى منذ فترة طويلة حيث لم يحضر أي زعيم أجنبي مراسم التنصيب الأمريكية منذ عام 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية الأمريكية.
وتابع: "ما يجري في حفل التنصيب لا يختلف كثيرا عن السياسات فدونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الأكثر وضوحا، فهو يرفع شعار "أمريكا أولا".. حيث سيعطي أولوية قصوى للسيادة الوطنية والاهتمام بتحقيق النمو الاقتصادي والازدهار بعيدا عن ما يحدث في العالم.. كما أنه يعتمد على سياسة خارجية ترتكز على القوة والإصرار على تأكيد الزعامة الأمريكية المطلقة، وبالتالي ستكون الصين أهم أولوياته السياسية والاقتصادية؛ لأنه يعتبرها المصدر الرئيسي لتهديد التفوق الأمريكي".
وأردف: "السياسات الاقتصادية لترامب تعتمد على إعادة فرض تعريفات جمركية عالية على الواردات وذلك لتقليل اعتماد أمريكا الاقتصادي على الصين، وإن كانت تلك الإجراءات ستكون صعبة للغاية على الاقتصاد الأمريكي وقد تؤدي إلى انفجار تضخمي سيتحمله المستهلك الأمريكي، خاصة أنه سبق وفشلت تلك السياسات في ولاية ترامب الأولى واضطر إلى إلغائها".
وواصل: "حلفاء الولايات المتحدة تبدو أكبر من المنافسين.. فقد كان الرئيس الجديد للبيت الأبيض حريصا على توجيه دعوة للسياسيين والزعماء الأوروبيين الذين ينتمون إلى التوجهات اليمينية في إشارة إلى أيدلوجية واضحة من ترامب تجاه القارة العجوز، وكل التقارير الصحفية والإعلامية تشير إلى أن مرحلة صعبة تنتظر أوروبا.. حيث يعتبر ترامب أن أوروبا تلعب دورا ثانويا فقط في أولوياته الجيوسياسية، ويرى أيضًا أن الدفاع عن أوروبا يعتبر في المقام الأول مهمة أوروبية - وليس مهمة أمريكية، ما يعني أن أوروبا ستصبح مجبرة على زيادة مخصصاتها الدفاعية خوفا من تخليه عنها في أي وقت.. خاصة وأنها تعتمد في الأساس على حلف الناتو للدفاع عن بلادها".