مونزا (د ب أ)
أعرب البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس عن «إحباطه الشديد» من مستواه، خلال التجربة الرسمية لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا- 1»، واصفاً النتيجة التي حققها بأنها «غير مقبولة تماماً».
وسجل هاميلتون الزمن الأسرع خلال تجربتين من أصل ثلاث تجارب حرة، وكان يعتقد أنه مرشح لحصد مركز الانطلاق الأول في مونزا، لكنه أكد أن اللوم يقع على عاتقه، في احتلال المركز السادس.
وقال هاميلتون «أنا غاضب، غاضب، بالطبع غاضب، كنت أتوقع القيام بعمل أفضل مما قمت به، كان بمقدوري حصد مركز الانطلاق الأول، أو على الأقل البقاء في الصف الأول، لكني لم أقم بواجبي».
وأضاف «لقد كان الأمر سخيفاً تماماً من جانبي وغير مقبول على الإطلاق، لا أستطيع أن ألوم أحداً سوى نفسي».
وأشار «التجارب الرسمية كانت نقطة ضعفي منذ فترة، ولا يمكنني تصحيح ذلك، سأواصل المحاولة، علي أن أصحح الأمور من أجل العودة لمستواي المعهود».
وختم حديثه بالقول «ضاعت فرصة الفوز، سأركل نفسي على الأرجح خلال الساعات المقبلة، لكن علي أن أمضي قدماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا بطولة العالم للفورمولا 1 إيطاليا هاميلتون
إقرأ أيضاً:
الغضب الأعمى
من الواجب ألا نضع ما يحدث فى سوريا الآن دون الإعراب عن خشيتنا مما يتوقع حدوثه ونحن لا نتمناه، ففى الوقت الذى تمكن فيه الشعب من العثور على محرره من طغيان الظالم الذى لم يستمع إلى أنين الناس من كثرة الضغط عليهم حتى لو كان هدف هذا الظالم مصلحة شعبه، فالمهم ألا يشعر الناس بأى ألم وأنت تسحبه إلى المستقبل وإلا ستجد نفسك لوحدك، كما حدث فى سوريا، فكل إنسان له طاقة إذا استنفدها الحاكم تركه شعبه وحيدًا، والذى حدث فى سوريا خلال أيام معدودات لا يمكن وصفه، وإننى من الناس التى تعتقد أن هذا المحرر أو المنقذ كما يصور نفسه أمام معضلة ألا وهى الغضب الأعمى الراسخ فى قلوب الجميع المتعطش للثأر، هذا سوف يُغلق كافة أبواب الأمل ويُعجل بالصدام لا محالة، والشعب بأسره سوف يقع ضحية هذا الصراع، وسوف تنتشر البربرية لتقسم سوريا إلى دويلات صغيرة، ولا أعتقد أن هذا المتوقع سوف يتأخر وسوف تنحسر الأضواء عن المنقذ والمحرر وسوف تُباح القيم لحساب المصالح ويَدعى كل فريق أنه هو الذى يملك الحل تحت رايته الخفاقة. لذلك أنتظر رايات أخرى غير الراية المرفوعة الآن، لأن الغضب الأعمى المصاحب لهؤلاء الأجنحة يعجل ببدء المعركة، لتكون عبرة لأى «حاكم» أو «محكوم».
لم نقصد أحدًا!!