انتهاء مهلة تحديث بيانات بطاقات التموين: إجراءات وتفاصيل هامة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن انتهاء المهلة المحددة لتحديث بيانات بطاقات التموين، والتي انتهت في يوم السبت الموافق 31 أغسطس 2024.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إرسال رسائل تحذيرية إلى 7169 مستفيدًا من بطاقات التموين بضرورة تحديث بياناتهم، محذرة من إيقاف صرف التموين في حال عدم الامتثال.
أسباب طلب تحديث البياناتذكرت وزارة التموين أن السبب وراء طلب تحديث البيانات هو وجود أسماء لبعض الأشخاص على البطاقات التموينية دون معرفة صلة القرابة مع صاحب البطاقة، مما يجعل هؤلاء الأشخاص غير مستحقين للدعم.
هذا الإجراء يهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين فقط.
من تلقى رسالة التحذير؟إذا تلقيت رسالة تحذير على بون صرف الخبز، يُطلب منك التوجه إلى أقرب مكتب تموين لتقديم المستندات المطلوبة.
تشمل المستندات صورة من بطاقة الرقم القومي لصاحب البطاقة وأفراد الأسرة.
وبعد تقديم المستندات، سيتم مراجعتها، وفي حال تبين أن هناك أشخاصًا غير مستحقين، سيتم حذفهم من البطاقة التموينية.
كيفية تحديث بيانات بطاقة التموينلتسهيل عملية تحديث البيانات، وفرت وزارة التموين والتجارة الداخلية خدمة تحديث البيانات عبر الإنترنت من خلال موقع "دعم مصر". يمكنكم متابعة الخطوات التالية لتحديث بياناتكم:
الدخول على موقع "دعم مصر": قم بزيارة الموقع الرسمي لتحديث بيانات بطاقة التموين.إدخال رقم بونات صرف الخبز: ستحتاج إلى إدخال الرقم الموجود على بونات صرف الخبز.تسجيل الرقم المسجل باسم صاحب البطاقة: يجب أن يكون الرقم المسجل على بطاقة المحمول مطابقًا لاسم صاحب البطاقة.في حال اكتشاف توقف بطاقة التموين، يجب التوجه إلى أقرب مكتب تموين لمعرفة سبب التوقف وإجراء المراجعة اللازمة.
إجراءات إضافية بعد انتهاء المهلةمع انتهاء فترة تحديث البيانات، من المتوقع أن تكون الوزارة قد بدأت في تنفيذ الإجراءات اللازمة لحذف غير المستحقين من بطاقات التموين.
لذا، يُنصح جميع المستفيدين بالتحقق من حالة بطاقاتهم والتأكد من تحديث بياناتهم لتجنب أي مشاكل في صرف التموين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التموين دعم مصر إيقاف صرف التموين المستندات المطلوبة بطاقات التموین تحدیث البیانات بطاقة التموین تحدیث بیانات
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع عالميا وسط ترقب بيانات أمريكية هامة
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 1% اليوم، الخميس، نتيجة عمليات شراء لتغطية مراكز البيع، وذلك بعد تراجعها إلى أدنى مستوى في شهر خلال وقت سابق من الجلسة، بينما تترقب السوق بيانات أمريكية رئيسية للحصول على إشارات إضافية حول مسار سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي مستقبلاً.
صعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.84% ليصل إلى 2609.40 دولار للأونصة.
ومع ذلك، تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 1.16% إلى 2622.50 دولار.
وصرّح كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»، قائلاً: «يرى المضاربون قصيرو الأمد للغاية فرصاً للشراء مع الانخفاض، وتعزى مكاسب الذهب إلى تغطية المراكز القصيرة بعد أن لامس المعدن المستوى النفسي عند 2600 دولار أمس».
وأوضح: «إذا جاءت بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة متوافقة مع التوقعات، فلن يكون ذلك مفاجئاً. لكن إذا ارتفعت إلى 3% أو أكثر، فقد نشهد بعض الضغوط على الذهب مرة أخرى».
يترقب المتداولون الآن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي وطلبات إعانة البطالة الأولية، إضافة إلى بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، في وقت لاحق من اليوم الخميس، للحصول على مؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفدرالي خلال العام المقبل.
هبط الذهب بأكثر من 2% إلى أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني، عقب قرار الاحتياطي الفدرالي بخفض أسعار الفائدة كما كان متوقعاً، حيث أشار البنك إلى نيته إبطاء وتيرة تقليص تكاليف الاقتراض خلال عام 2025.
وصرّح رئيس البنك، جيروم باول، بأن صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي يسعون لتحقيق تقدم أكبر في خفض التضخم، وذلك أثناء دراسة مسار خفض أسعار الفائدة مستقبلاً، مشيراً إلى أن التضخم تجاوز التوقعات المرتبطة بنهاية العام.
حالياً، تتوقع الأسواق أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه المقرر يومي 28 و29 يناير كانون الثاني.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.3% إلى 29.44 دولار للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 0.6% إلى 924.65 دولار، وزاد البلاديوم بنسبة 1% إلى 912.70 دولار.