سواليف:
2025-02-27@03:08:50 GMT

“بوابة النجوم” إلى “عالم آخر” من قلب خليج عدن!

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

#سواليف

تظهر بين الحين والآخر معلومات عن #ظواهر #عجيبة #غريبة. تجد على الفور الكثير من المصدقين والمتحمسين، وهذا ما جرى في قصة ” #دوامة ” #خليج_عدن.

على شاكلة المشاهد التي تتقطع لها الأنفاس في الأفلام الخيالية، ترددت في وسائل إعلام وفي مواقع في الإنترنت وبعدة لغات معلومات، زعمت أن الأمريكيين رصدوا “دوامة” هائلة كانت بدأت في التشكل في خليج عدن في نوفمبر عام 2000، وأن هذه الدوامة بدأت في الاتساع بنهاية عام 2008.

 التقارير التي تطرقت إلى هذا الحدث “الغريب”، ذكرت أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدتها العسكرية في جيبوتي لكشف أسرار هذه “الدوامة” الغامضة.

مقالات ذات صلة عاشت فيه طائفة زعيمها إله من الفضاء.. الغموض يلف مبنى مغطى بزخارف مصرية في نيويورك (صور) 2024/08/31

المعلومات التي ترددت عن “الدوامة” المزعومة ذكرت أن الولايات المتحدة استغلت في تلك الفترة نشاطات القراصنة الصوماليين لحشد سفن حربية تنتمي إلى العديد من الدول، في حين أن الهدف الحقيقي كان استكشاف ودراسة “الدوامة” العجيبة لا مواجهة “حفنة” من القراصنة الصوماليين.

خليج عدن يقع بين اليمن والصومال وجيبوتي، هو يربط #البحر_الأحمر بالمحيط الهادئ، ويعد هذا الخليج واحدا من أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، حيث تبحر عبره حوالي 21000 سفينة كل عام.

ظاهرة “الدوامة” العجيبة في خليج عدن والتي أطلق ليها اسم “بوابة النجوم”، ربطت في ذلك الوقت بظاهرة أخرى قيل إنها رصدت في سماء شمال النرويج وتمثلت في دوامة من الضوء الأزرق، وصفت بأنها بدت كما لو أنها شكلت بواسطة جهاز كمبيوتر.

روايات اعتبرت هذه “الدوامة” الغامضة ممرا سريا لولبيا يمكن الانتقال عبره إلى أقاصي الكون، وأن “بوابة النجوم” يمكن الانتقال عبرها إلى مسافة مئة مليون سنة ضوئية!

هذه الأعجوبة زاد من إثارتها أمريكي يدعى آرون ماكولوم، ذكر أنه خدم في الجيش الأمريكي حوالي 10 سنوات، وكان ضمن البرنامج السري ” ماكولترا”، وأنه شارك في العمليات البحرية في خليج عدن في عام 2010.

ماكولترا، هو برنامج سري للاستخبارات المركزية الأمريكية كان يهدف إلى تحضير عقاقير خاصة بغسل المخ والتعذيب النفسي مخصصة للاستعمال في عمليات الاستجواب وانتزاع المعلومات. هذا البرنامج كان بدأ في عام 1953 وتوقف العمل به رسميا في عام 1973.

هذا العسكري الأمريكي السابق ذكر في مقابلة مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن إحدى “بوابات النجوم” توجد في خليج عدن، وتوجد المزيد منها قبالة سواحل اليمن.

آرون ماكولوم يقول في تلك المقابلة إنه “شارك في الكثير من مشاريع العمليات السرية المختلفة. العمليات السوداء، في جميع أنحاء العالم، وأيضا الكثير جدا في الولايات المتحدة نفسها”.

وعن الدوامة المزعومة في خليج عدن يقول: “وهناك حقيقية… هناك شهادات وهناك صور… يسمونه شذوذا وهناك مجال مغناطيسي ضخم يحدث هناك، في هذا المكان. يسمونه شذوذا، هل تعلم؟ يعطون أسماء لها، حيث يقوم الماء بحركة دوامية هي في الواقع يسبب تأثير زوبعة ضخمة”.

العسكري الأمريكي السابق يمضي في روايته قائلا إن هذه الظاهرة “أكدت من قبل أشخاص آخرين الذين جمعوا المعلومات. ومع ذلك، فإن هذه البوابة النجمية بخليج عدن معروفة منذ فترة طويلة وكثيرة… بعض الدول تريد الفوز… تريد قطعة من الكعكة. وأنت تعلم! هناك دائما بلد يريد حصة أكبر من الآخر”.

موقع “lesmoutonsenrages” تحدث عما يقال عن “بوابة النجوم” في خليج عدن، ونقل في تقريره بهذا الشأن عن علم صيني يدعى وانغ سيشاو، قيل إنه يعمل في هيئة مختصة بأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة تأكيده أن ظاهرة ” بوابة النجوم ليست ذات مصداقية ولا يوجد أساس لها لا في علم الفلك ولا في الواقع”.

مع كل ذلك يتمسك البعض بشغفه بالعجائب، ويضيف أنصار هذه الظواهر بين فترة وأخرى المزيد من التفاصيل المثيرة عن بوابة للنجوم تظهر على شكل دوامة هائلة في خليج عدن، يمكن للبشر عبرها السفر إلى المجرات البعيدة.

 دوامة خليج عدن العجيبة المزعومة تبقى على أي حال، حكاية مثيرة تعكس في الدرجة الأولى قدرة الإنسان على صنع الأساطير والتحليق بعيدا على أجنحة الخيال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ظواهر عجيبة غريبة دوامة خليج عدن البحر الأحمر فی خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

“لقاء الأربعاء”

 

 

‏لم يكن مشهدًا لتشييع سماحة السيد حسن، فحسب؛ بقدر ما كان مشهدًا لتعريف لبنان مجدّدًا، وكما ينبغي. بل: ولتجديد العهد- حتى على مستوى أحرار العالم- بالاصطفاف إلى جوار القيم الإنسانيّة النبيلة الصافية، نقيّةً كما في مهدها الإنسانيّ العام الأول، والمتّفق عليه!
بكل حياد، وبمنأى عن كلّ عاطفة، ينبغي الاعتراف بأن سماحة السيد حسن، وبإثبات مشهد التشييع، أكبر من أن تختزله طائفة، أو تحتكره لبنان، أو يُحسب رمزًا- فحسب- من رموز العرب، أو باعتباره زعيمًا تاريخيًّا من زعماء المسلمين.
لقد أحبّه كل الأحرار في العالم، ومع الوقت فسوف يتم تداول اسمه كرمزٍ إنسانيٍّ عام؛ متجاوزًا لوضعه الطائفي، وانتمائه الدينيّ، وبلدته لبنان، ومحيطه العربي، وزعامته الرّوحيّة لدى كافة المسلمين.
ومثلما تحولت فلسطين إلى أيقونةٍ لكلّ بني الإنسان، في الطوفان هذا على الأخص، ورمزًا لكل الأحرار الذين يرفضون هيمنة الطاغوت، ونهج الشيطان، وتسلط الغرب المستعمر البغيض، واليـ.ـهوديّ القذر، وشوفينيّة الاستكبار الجديد!
وفي بيروت، ذهب كلٌّ للاحتفاء برمزه الخاص، وتجديد العهد على ذات نهجه؛ ولأنّ سماحة السيّد، وصفيّهُ بضعةٌ منه على نهجه، وكما أثبت تشييع اليوم: لم يكن رمزًا شيعيًّا فحسب، ولا إسلاميًّا فحسب، ولا لبنانيًّا فحسب، ولا عروبيًّا فحسب، ولكنه كان رمزًا متجاوزًا للمألوف، ويحبّه كل النّاس وكأنّه قائدهم وحدهم!
لقد خلق لبنانًا متجاوزًا للمحاصصة، إذ بات رمزًا لكلّ الأحرار من كافّة طوائفها؛ ليبرز أن الطائفيين أعداؤه، ولأنهم لا يستطيعون حتى أن يظهروا إلى جواره، أو أن يلتفت إليهم الناس- حتى- دون استغلال نظام المحاصصة، أو في أغلب الأحيان، وإن تحرينا الدقة.
دون استغلال أحقاد “بعض” أبناء النفط، وعيال “الغاز”، ومخلفات عهد انطوان لحد، وبشير الجميّل، وإفرازات التاريخ الخيانيّ العفن، والمعروف، والمُبرهن بالوقائع المثبتة على صفحات تاريخ لبنان الحديث.
من يزايدون بتجاوز “سقف الطائف”، إذن، هم الخاسر الأكبر بالفعل، ولأن حالة اليوم تتجاوز عمليًّا- وبالحب لا غيره- كل سقوف لبنان الحرب الأهلية وما تلاها!
ما حدث اليوم استفتاءٌ أيضًا على خيار المقاومة، رفضٌ بالتأكيد لمحاولات “تزييف لبنان”، وفي بيروت تحشّد لبنان الحقيقيّ لتشييع محبوب لبنان الحقيقيّ!
لتلقى في ساحة التشييع سنّيًّا يعزيه أخوه الشيعيّ، يحتضنهما ثالثٌ مارونيٌّ، رابعٌ درزي! العمامة تلقاها والقلنسوة؛ القوميّ إلى جوار الشيوعيّ؛ والشيخ إلى جواره قسيس؛
وجميعهم يهتفون: هيهات منا الذلة، وجميعهم يهتفون: إنّا على العهد، وجميعهم يبكون محبوبهم، كلٌّ بعينه ومن زاويته.
لكنه كان لبنان بمجموعه جميلًا، حرًّا، متحابًّا، عروبيًّا، مُقاومًا، قارئًا، ويعرف الفرق- بالتأكيد- بين الحقيقة التي ستروى، وبين الزيف المبهرج المنحطّ المصطنع!
من يأبه بعدها بديما صادق أو رامي نعيم، باللقيس أو أليسا، بال mtv أو الجزيرة أو العربيّة الحدث، ما دامت كلها وجوهٌ للقناة ١٤ العبرية، أو من أفراخ الوحدة 8200!
على الأقل، وحتى لمن ينادون بتجاوز المحاصصة إلى الدولة، فلا وجه للقياس بين الجمهور والجمهور؛ ولا أحدٌ يستطيع منافسة سماحته شهيدًا على أي مكانة، كما كان لا يستطيع- تمامًا وبالضبط- منافسته بيننا على أيّ مكان.
ليس في لبنان فحسب،
ولكن في كل ديار العرب الأقحاح!
ليكشف الميدان، وبالفعل، أن العملية تحتاج- لأن تستحوذ على القلوب والعقول- جهدًا أكبر من تفريخ النشطاء واستنساخ المذيعين، وشراء ترددات النايلسات، أو تخليق الذباب على منصات التواصل!
إن الناس دائمًا أذكى من هذا، وأصعب مراسًا، ويعرفون التمييز بين الجيد والرديئ، بين الحقيقة والزيف، بين النقيّ وأبناء القاذورات، بين الرجل الحقّ وبين أشباه الرجال، وأتراب البغال، وقيعان النعال، وأحفاد النغال؛
بين الذين يشبهون سحنة الأرض وعنفوان الجبل،
وبين أولئك الذين لا يشبهوننا، ولا يشبهون لبنان، ولا يشبهون تاريخ العرب؛
ولا يشبهون حتى أبناء الإنسان،
من يملك الحد الأدنى من الأخلاق المتعارف عليها بين كافة بني البشر، إلى الآن ومنذ آدم الطّيب النّقي المؤمن الأول!
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.

مقالات مشابهة

  • “لقاء الأربعاء”
  • وزارة الزراعة والثروة السمكية تدشن مشروع الربط الشبكي وإطلاق بوابة ” تبسيط”
  • بقوة 5.1 درجات.. زلزال عنيف يضرب خليج البنغال
  • ألمع النجوم وأقوى الأعمال والبرامج الرمضانية على شاشات “مجموعة MBC” و”شاهد”
  • الهنقاري: سعر الوطن في بوابة رأس اجدير بـ”5″ دنانير
  • زلزال شديد بقوة 5.1 درجة يضرب خليج البنغال قبالة الهند
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب خليج البنغال قبالة الهند
  • الرهوي يدشّن مشروع الربط الشبكي وإطلاق بوابة “تبسيط” بوزارة الزراعة
  • أوزيل يقتحم عالم السياسة التركية من بوابة حزب أردوغان
  • وزير البترول: تطبيق أحدث تكنولوجيا لإعادة اكتشاف إمكانيات خليج السويس