إعلام عبري: إسرائيل تصادق على تمديد استدعاء 350 ألف جندي احتياط
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) على تمديد استدعاء 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية العام الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق الموافقة على تمديد الأمر الذي يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط، حتى نهاية عام 2024.
من ناحية أخرى، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 15 جنديًا إسرائيليًا من لواء المظليين رفضوا العودة إلى القتال في غزة.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حربها البرية والبحرية والجوية على قطاع غزة، منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة ما يقرب من 135 ألف فلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الوزاري الإسرائيلي الكابينت حكومة الاحتلال الإسرائيلي جندي احتياط
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.