اتهموا نتانياهو بإعدام الرهائن في غزة.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تظاهر آلاف في شوارع تل أبيب وأماكن أخرى في إسرائيل، السبت لدفع الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
واحتشد المحتجون رافعين الأعلام الإسرائيلية، واللافتات التي تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة، ومطالبين بانتخابات جديدة. واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب.وفي اجتماع بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، اتهم أقارب محتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتخلي عن ذويهم. وجاء في بيان تلوه "قرر نتانياهو وشركاؤه في الحكومة تقويض اتفاق وقف إطلاق النار من أجل محور فيلادلفيا، وبالتالي الحكم على المحتجزين بالإعدام عمداً".
وتعثرت محادثات الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة، ومصر، وقطر في القاهرة بين إسرائيل وحماس منذ بعض الوقت، خاصةً بسبب مسألة المدة التي يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبقى فيها في قطاع غزة، تحديداً في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بعد قرار الحكومة الأمنية الإسرائيليةالحفاظ على السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقالت والدة محتجز لدى حماس إن إصرار نتانياهو على السيطرة على محور فيلادلفيا "جريمة ضد الشعب، وضد دولة إسرائيل وضد الصهيونية". وأضافت "نتانياهو ليس سيد الأمن، بل سيد الموت".
Hostage families vow country will tremble, amid news of unidentified bodies found in Gaza https://t.co/mfU675cbBb
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) September 1, 2024يذكر أن نتانياهو في الماضي، كان يصف نفسه غالباً بـ "سيد الأمن"، الذي يستطيع ضمان أمن إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي غزة وإسرائيل تل أبيب قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.