الجديد برس:
2025-04-24@13:32:41 GMT

ما التمرين الأنسب لمرضى السكري من النوع الأول؟

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

ما التمرين الأنسب لمرضى السكري من النوع الأول؟

الجديد برس:

كشفت دراسة جديدة عن أفضل أنواع التمارين الرياضية لمرضى السكري من النوع الأول. وتوصلت الدراسة إلى فروقات في الاستجابة للتمارين الرياضية بين الرجال والنساء.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة “فالي دو ساو فرانسيسكو الاتحادية” في البرازيل بالشراكة مع جامعة “ستافوردشاير” في المملكة المتحدة وذلك للبحث في فرص تحسين ممارسة الرياضة لمرضى السكري ونشرت نتائج الدراسة في المجلة الأمريكية لأمراض القلب في 31 يوليو الماضي.

السكري من النوع الأول

في مرض السكري من النوع الأول، لا ينتج البنكرياس الإنسولين نهائياً أو ينتج كمية قليلة جداً منه. يساعد الإنسولين سكر الدم على دخول الخلايا في الجسم لاستخدامه كطاقة. يُعتقد أن مرض السكري من النوع الأول يحدث بسبب مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم الجسم نفسه عن طريق الخطأ. ويدمر هذا الخطأ الخلايا الموجودة في البنكرياس التي تنتج الإنسولين، والتي تسمى خلايا بيتا. يمكن أن تستمر هذه العملية لأشهر أو سنوات قبل ظهور أي أعراض.

ولا يمكن لسكر الدم الدخول إلى الخلايا بدون الإنسولين، الأمر الذي يتسبب بتراكمه في مجرى الدم مما قد يؤدي إلى تلف في أعضاء الجسم ويسبب العديد من أعراض ومضاعفات مرض السكري. غالباً ما يتطور لدى الأطفال والمراهقين والشباب، ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر. مرض السكري من النوع الأول أقل شيوعاً من النوع الثاني، حوالي 5-10% من مرضى السكري مصابون بالنوع الأول. لا أحد يعرف كيفية منع مرض السكري من النوع الأول، ولكن يمكن السيطرة على المرض والحد من آثاره السلبية.

نتائج الدراسة

أوضح الدكتور بويا سلطاني من جامعة ستافوردشاير أن هذه الدراسة مهمة “لأن مرضى السكري غالباً ما يفتقرون إلى الدافع لممارسة الرياضة كوسيلة لإدارة حالتهم، وأحد أسباب ذلك هو أن النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، مما يسبب عدم الراحة وفقدان الدافع. ولقد حققنا فيما إذا كان نوع النشاط البدني يمكن أن يخفف من انخفاض نسبة السكر في الدم”.

شارك 19 شخصا مصاباً بداء السكري من النوع الأول في تجربتين عشوائيتين لقياس الاستجابات السكرية والقلبية والأوعية الدموية بعد التمرين المتقطع والتمرين المستمر. وأظهرت النتائج أن الاختلافات بين الجنسين مهمة عند وصف التمرين للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول، لتجنب انخفاض الغلوكوز بشكل أكبر مما قد يسبب نوبات نقص السكر في الدم.

وعلق الدكتور خورخي لويز دي بريتو جوميز من جامعة فالي دو ساو فرانسيسكو الفدرالية على نتائج الدراسة بقوله “أظهرت دراستنا أن التمارين المتقطعة، مثل المشي لفترات قصيرة، هي الأفضل للمرضى الذكور عند البدء بمستويات منخفضة من السكر في الدم. وعلى العكس من ذلك، فإن التمارين المستمرة، مثل الجري، هي الأنسب لأولئك الذين لديهم مستويات سكر في الدم أعلى في البداية. ويمكن أن تساعد هذه الأساليب في منع انخفاض سكر الدم المفاجئ”.

وأضاف وفقاً لموقع يوريك أليرت “بالنسبة للمريضات، يبدو أن التمارين الهوائية المتقطعة والمستمرة هي نقاط بداية فعالة. ونأمل أن تظهر هذه النتائج أنه يجب النظر في التوصيات الخاصة بالجنسين لوصف التمارين الهوائية، وخاصة للرجال الذين يعانون من مستويات نشاط بدني غير منتظمة”.

الرياضة لمرضى السكري من النوع الأول: خطوة بخطوة

يوضح موقع الجمعية الأمريكية للسكري أنه وبغض النظر عن نوع مرض السكري الذي يعاني منه المريض، فإن النشاط البدني المنتظم مهم للصحة والعافية بشكل عام. في حالة مرض السكري من النوع الأول، ومن المهم جداً موازنة جرعات الإنسولين مع الطعام الذي يتناوله المريض والنشاط الذي يقوم به حتى عندما يقوم بأعمال المنزل.

إن التخطيط المسبق ومعرفة كيفية استجابة سكر الدم والجسم للتمرين يمكن أن يساعد في منع سكر الدم من الانخفاض أو الارتفاع الشديدين.

وفي بعض الأحيان يعاني الأشخاص من انخفاض في سكر الدم أثناء التمرين أو بعده، لذلك من المهم جداً التحقق من سكر الدم والاستعداد لعلاج نقص سكر الدم في حال حدوثه.

لمعرفة كيف تؤثر أنواع مختلفة من النشاط البدني على المريض، يجب عليه التحقق من سكر الدم قبل وأثناء وبعد جلسة التمرين. ويمكن وضع نظام للتجربة والخطأ لمعرفة التمرين الأنسب للمريض. على سبيل المثال، قد يعني النشاط المتزايد أنك بحاجة إلى خفض جرعة الإنسولين أو تناول بعض الكربوهيدرات الإضافية قبل التمرين للحفاظ على سكر الدم في نطاق آمن. وقد تتسبب بعض الأنشطة في انخفاض سكر الدم بسرعة بينما لا تفعل أنشطة أخرى ذلك.

إذا كان مستوى سكر الدم يتجه نحو الانخفاض قبل التمرين، فعلى المريض تناول وجبة خفيفة قبل التمرين. وحمل طعام أو شراب يحتوي على كربوهيدرات (مثل العصير أو أقراص الغلوكوز) التي سترفع مستوى سكر الدم بسرعة. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة التمرين الأفضل لكل مريض.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مرض السکری من النوع الأول النشاط البدنی السکر فی الدم لمرضى السکری سکر فی الدم سکر الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«شخبوط الطبية» تقدم خدمات متعددة لمرضى اضطرابات الذاكرة

 هدى الطنيجي (أبوظبي)
افتتحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، و«سكينة»، التابعتان لمجموعة «بيورهيلث»، مؤخراً، عيادة شاملة لعلاج اضطرابات الذاكرة، التي تختص في علاج فقدان الذاكرة والأمراض التنكسية العصبية المتقدمة، مع التركيز على الاضطرابات الإدراكية، لتحسين وظيفة الذاكرة وجودة حياة المرضى.
وتقدم العيادة الجديدة خدمات صحية لتحقيق تطورات هامة في طرق تشخيص وعلاج ضعف الذاكرة والاضطرابات الإدراكية، لمختلف اضطرابات الذاكرة، منها مرض الزهايمر والخرف، والأضرار الناجمة عن إصابات الدماغ الرضحية.

أخبار ذات صلة «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري «الإمارات الصحية» تنظم مؤتمراً لأمراض القلب والأوعية الدموية

وقال الدكتور ناصر الزبيدي، استشاري الطب النفسي والأعصاب في «سكينة» ومدينة الشيخ شخبوط الطبية: تقدم العيادة الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً رعاية تخصصية لتقديم الرعاية الصحية لمرضى الخرف واضطرابات الإدراك، عبر خطط علاجية للتشخيص المبكر والرعاية المتخصصة وعلاج الاضطرابات الإدراكية على المدى الطويل، من خلال نهج متعدد التخصصات يعتمد على البحث العلمي لتعزيز الصحة الإدراكية واستكشاف التقنيات الناشئة، مثل العلاجات الرقمية، وأدوات الفحص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودمج التصوير العصبي المتقدم والتشخيص القائم على التحليل الجيني والطبي الدقيق، والمراجعات متعددة التخصصات للحالات.
وذكر أن العيادة تقدم خدمات علاجية متطورة لرعاية مرضى الخرف واضطرابات الإدراك في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجمع بين خدمات التشخيص المتقدمة والنهج متعدد التخصصات لتعزيز الكشف المبكر والدعم الشامل لتغطية كافة جوانب الصحة الطبية والنفسية والاجتماعية وتقديم رعاية ممكنة مخصصة لتلبية احتياجات المرضى. وأشار إلى أن هناك فرقاً طبية لتقديم خدمات الرعاية المطلوبة لتلك الفئة من المرضى منهم اختصاصي الطب النفسي العصبي وأخصائي العلاج الوظيفي وأخصائي علم النفس، فضلاً عن التعاون بين تلك الفرق مع اختصاصي الباطني وطب الأعصاب وأخصائي الأشعة العصبية لضمان تقديم تقييم شامل وخطط رعاية مصممة وفقاً للحالة المرضية.
وأضاف: إن العيادة تقدم علاجات منها الطب النفسي للشيخوخة، والطب النفسي العصبي الإدراكي، وعلم النفس العصبي، والأشعة العصبية، إلى جانب توفير مسار علاجي منظم لمرض الزهايمر، كما تقدم العيادة رعاية صحية شاملة متمركزة حول المريض، تشمل إعادة التأهيل الإدراكي، والعلاجات السلوكية والنفسية، ودعم مقدمي الرعاية، والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى إدارة العلاج الدوائي.
وقال: تشكل الاضطرابات الإدراكية، والتي تشمل اضطرابات في التركيز، والذاكرة، والقدرات التنفيذية، والطلاقة اللفظية، والسلوك، والقدرات البصرية والتصور البصري المكاني، في تدهور ملحوظ في هذه القدرات، لا سيما الخرف، الذي يعد تحدياً صحياً في دولة الإمارات؛ نظراً لتزايد نسبة كبار المواطنين نتيجة ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم.

مقالات مشابهة

  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة.. ومبادرة لمرضى التليفات
  • إنتاج الطاقة المتجددة في ألمانيا ينخفض في الربع الأول من 2025
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • انخفاض درجات الحرارة.. الطقس في الإمارات اليوم الخميس
  • برجيل القابضة تشارك في دراسة طبية فضائية لمرضى السكري
  • دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
  • 4 فوائد لتناول مريض السكري شوفان الحبة الكاملة
  • «شخبوط الطبية» تقدم خدمات متعددة لمرضى اضطرابات الذاكرة
  • بمشاركة المملكة.. انطلاق التمرين الجوي "علم الصحراء" في الإمارات
  • السكري الخامس.. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب