أكاديمية الأزهر تطلق فعاليات دورة «إعداد الداعية المعاصر» اليوم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تنطلق، اليوم الأحد، فعاليات دورة «إعداد الداعية المعاصر»، والتي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ بالتنسيق مع كلية أصول الدين بنين بالقاهرة.
تفاصيل دورة «إعداد الداعية المعاصر»وتنطلق الدورة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث تستمر فعاليتها لمدة ثلاثة أسابيع ، بمشاركة 80 من خريجي الكلية، وذلك بمقر كلية أصول الدين بالقاهرة.
وأوضحت أكاديمية الأزهر للتدريب أن الدورة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- إعداد كوادر متميزة من خريجي كلية أصول الدين.
- العمل على رفع كفاءة الدعاة.
- تأهيل الدعاة ليكونوا على دراية كاملة بأهم القضايا التي تواكب التطورات التكنولوجية والمجتمعية والعلمية المعاصرة.
- تدريب الحاضرين على مهارات التواصل الفعال.
- توظيف منصات الإعلام الجديد في العمل الدعوي.
- تحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي في الجماهير.
- محاربة التطرف والتشدد.
- تصحيح المفاهيم الخاطئة بالمجتمعات.
ويمكن للمتدربين الدخول إلى موقع أكاديمية الأزهر للوعاظ من خلال الرابط التالي هنـا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الأزهر شيخ الأزهر كلية أصول الدين بالقاهرة الوعاظ إعداد الداعیة المعاصر أکادیمیة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أربع ورديات.. واقع الإنسان المعاصر في مجموعة مروة غزاوي
صدر حديثا للكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي مجموعتها القصصية الأولى “أربع ورديات”، عن دار المرايا للنشر والتوزيع.
وتقدم الكاتبة من خلال مجموعتها تجربة أدبية مميزة تعكس رؤيتها الفلسفية والاجتماعية لعالم متغير، وتسلط الضوء على قضايا إنسانية من خلال أسلوب سردي متفرد، يمتزج فيه التكثيف اللغوي بالإيقاع السريع واللغة الشفافة التي تحمل دلالات عميقة.
المجموعة، التي تتسم بسرعة أحداثها وسلاسة إيقاعها، تتناول موضوعات شديدة القرب من واقع الإنسان المعاصر، مثل الاغتراب، الهوية، والصراع بين الفرد والمجتمع. بأسلوب يمزج بين الواقعية والرمزية، تضع غزاوي القارئ أمام شخصيات حقيقية تجسد القلق الوجودي والحلم بالخروج من قيود الواقع إلى مساحات أوسع من الحرية والإنسانية.
وفي تقديم خاص للمجموعة، قالت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون:
“تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
يذكر أن مروة غزاوي، من مواليد 1977، هي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية. يعكس إنتاجها الأدبي والفني اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى استلهامها التراث الشعبي المصري.