تحدّت المرض.. قيس سعيّد يكرّم التلميذة المتفوّقة آية الحاجي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كرّم رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال الاحتفال بيوم العلم، بقصر قرطاج، الخميس 10 أوت 2023، التلميذة آية الحاجي أصيلة معتمدية حاسي الفريد بولاية القصرين، والتي ارتقت إلى السنة الثانية علوم بمعدل 18.89 رغم المحنة المرضية التي ألمت بها قبل الامتحانات، لتضرب أروع مثال في التحدي والتفوق.
ويذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد، كان قد زار مساء الخميس 20 أفريل 2023، التلميذة آية حاجي التي أذن بنقلها إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة للإطمئنان على صحتها اثر نشر وضعها الصحي والاجتماعي عبر صفحات التواصل الاجتماعي وكانت التلميذة آية حاجي قد نقلت عبر سيارة إسعاف مجهزة من منزلها الكائن بمعتمدية حاسي الفريد، إلى المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة لتلقي العلاج، بعد تفاعل السلط الجهوية مع وضعها الصحي والاجتماعي الصعب.
وتبلغ آية حاجي من العمر 16 عاما وقد توقفت عن الدراسة لشهرين تقريبا بسبب مرض غير معروف ألمّ بها وألزمها الفراش، وهي تلميذة مجتهدة تحصلت في مناظرة التاسعة أساسي على معدل 18.89 من عشرين، وواصلت تألقها في السنة الأولى ثانوي قبل أن تضطر إلى الانقطاع عن الدراسة بسبب المرض.
هناء اللسطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية.. تقصير وزارة الزراعة يدفع الفلاحين ثمن انتشار المرض
بغداد اليوم - بغداد
حمل الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات. وتُعد وزارة الزراعة المسؤولة عن تنظيم حملات التلقيح والرقابة على صحة الحيوانات، وهو ما يثير الجدل حول فاعلية إدارة تلك الحملات في تقليل انتشار المرض.
وكانت لجنة الزراعة النيابية، كشفت في وقت سابق من اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".