الموت يغيّب الكاتبة والمناضلة النسوية جليلة حفصية عن سن 96 عاما
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
غيّب الموت الكاتبة والصحفية والناشطة النسوية جليلة حفصية عن سنّ 96 عاما بعد مسيرة ثرية في المجال الثقافي والإبداعي والحقوقي.
ولدت جليلة حفصية يوم 17 أكتوبر 1927 في مدينة مساكن من ولاية سوسة، وكانت بدايتها مع وزارة الثقافة، التي أسّسها الشاذلي القليبي في ستينات القرن الماضي، واشتغلت مع عدّة شخصيات مثل محمد يعلاوي ومحمود المسعدي وبشير بن سلامة.
مسيرة ثقافية حافلة...
وتعتبر جليلة حفصية من رائدات الكتابة الصحفية في تونس، فهي أوّل أديبة تونسية تنشر قصة باللغة الفرنسية عام 1975 وعنوانها "رماد في الفجر"، إضافة إلى مقالات باللغة الفرنسية في الصحف التونسية خاصة جريدة "لابراس".
وفي رصيدها العديد من المؤلفات مثل Soudain la vie عام 1992 و سلسة "Instants de vie'' و"chronique familière''، التي كتبتها على مدار 2007 و2015.
تقلدت جليلة حفصية عدّة وظائف إدارية وثقافية، أبرزها تأسيس النادي الثقافي "الطاهر الحدّاد".
وبفضل مجهوداتها، كان نادي الطاهر الحداد محطة للعديد من المثقفين على غرار الكاتب السوداني الطيب صالح والمخرج المصري يوسف شاهين والفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو.
وقد عرف النادي نشأة النواة الأولى من النسويات ليتفرع فيما بعد إلى جمعية النساء الديمقراطيات ولجنة المرأة بالاتحاد العام التونسي للشغل وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية.
وتمكنت جليلة حفصية من تكوين شبكة علاقات كبيرة مع السفارات ومع دوائر الحكم بما أنّها كانت مقربة من الرئيس السابق الحبيب بورقيبة.
عرفت جليلة حفصية بحبها للرئيس السابق الحبيب بورقيبة وإيمانها بأنّه "صان الدولة الحديثة".
وتقديرا لمجهوداتها في المجال الثقافي وسّمها الرئيس السابق محمد الناصر في اليوم الوطني للثقافة بتاريخ 3 أكتوبر 2019 في قصر قرطاج، حيث منحها الوسام الوطني للاستحقاق في القطاع الثقافي.
تزوجت جليلة حفصية لأوّل مرّة في سنّ مبكرة قبل أن تبلغ سنّ الـ 16، وكان زواجاً تقليدياً لم يدم سوى عامين، لتتزوج مرّة أخرى، قبل الاستقلال، برجل حقوق وسياسي وبعد 14 سنة قرر الزوجان الانفصال، لتتزوج فيما بعد لثالث مرّة.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنانه.
إنّ لله وإنّا إليه راجعون
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
محمد الدماطي يكشف سر تميز النادي الأهلي.. تفاصيل
تحدث محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عن أهم ما يميز القلعة الحمراء.
وكتب محمد الدماطي ، عبر حسابه على فيسبوك: “أهم ما يميز مجلس إدارة الأهلي؟ أكبر ميزة في الأهلي تاريخيًا إن الأهلي مفيهوش صراع سلطة”.
وتابع: “في الأهلي مجرد بقي فيه مجلس إدارة، كله بيقف على الخط بيستنى، يإما بيدور وشه، أو يستنى تاني لما تجيله الفرصة”.
وأضاف: “مجلس الإدارة بيشتغل بأريحية، غير أي حتة تانية في مصر.. المهندس محمود طاهر خرج ومقالش كلمة وحشة في حقنا، ولما بيتسأل يقول أنا في ظهر مجلس الإدارة”.
ويستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته، استعدادا لخوض مباراة الهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا.
ويستعد الأهلى لمواجهة الهلال السودانى، المقرر لها التاسعة مساء الثلاثاء المقبل، على ملعب الشيخة ولد بوضياف بموريتانيا فى إياب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا.
القنوات الناقلة للمباراةتنقل مباراة الأهلي ضد الهلال السوداني على قنوات بي ان سبورتس، باعتبارها صاحبة حقوق نقل البطولة القارية.