روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
بقي ميلان بلا أي فوز، بعد ثلاث مراحل، على انطلاق الموسم الجديد، في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بتعادله مع مضيفه لاتسيو 2-2.
وسبق لميلان أن تعادل مع تورينو 2-2 في المرحلة الأولى، قبل أن يسقط أمام بارما 1-2.
وكان ميلان فتح صفحة جديدة هذا الموسم، مع قدوم المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، ليحل بدلاً من ستيفانو بيولي، كما تعاقد مع لاعبين عدة، أبرزهم لاعب الوسط الفرنسي يوسف فوفانا من موناكو، والمهاجم الإنجليزي تامي أبراهام من روما، والإسباني ألفارو موراتا.
وللمفاجأة ارتأى فونسيكا عدم إشراك مواطنه الجناح البرتغالي رافايل لياو، والمدافع الفرنسي ثيو هرنانديز، وكلاهما يلعب أساسياً عادة.
افتتح ميلان التسجيل مبكراً، بعد مرور دقيقتين فقط، عندما رفع الأميركي كريستيان بوليسيك ركلة ركنية، ليتابعها المدافع الصربي ستراهينيا بافلوفيتش برأسه داخل الشباك.
ونجح لاتسيو في إدراك التعادل عبر الأرجنتيني فالنتين كاستيلانوس، مستغلاً تمريرة عرضية من الظهير الأيسر البرتغالي نونو تافاريش «62».
وسرعان ما تقدم لاتسيو بعدها بخمس دقائق، عبر السنغالي بولاي ديا، إثر تمريرة جديدة من تافاريش (66).
اضطر فونسيكا إلى إشراك الثنائي لياو وهرنانديز، ونجح الأول في تسجيل هدف التعادل، بتمريرة من الثاني، بعد دقيقة واحدة من نزولهما، واطلق كرة قوية عانقت شباك فريق العاصمة «72».
وأنقذ حارس منتخب فرنسا مايك مانيان فريقه ميلان من هدف أكيد، عندما تصدى ببراعة لمحاولة ماتيا زاكانيي «80».
وقلب نابولي الطاولة على بارما بالفوز عليه 2-1 بهدفين في الوقت بدل الضائع، مستغلاً طرد حارس مرمى الأخير الياباني زيون سوزوكي، قبل نهاية المباراة بربع ساعة، تقدم بارما عن طريق الفرنسي أنجي بوني، بعد مرور 19 دقيقة من ركلة جزاء.
وعانى نابولي الأمرّين لإدراك التعادل، إلى أن تمكن من ذلك بواسطة المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الوافد الجديد «92».
وشارك لوكاكو الذي سبق له أن دافع عن ألوان ناديي روما والإنتر أيضاً، احتياطياً في الدقيقة 62.
ولم يكتف نابولي بنقطة، لأن الكاميروني أندريه فرانك زامبو أنجيسا سجل له هدف الفوز في الدقيقة 96، مانحاً فريقه النقاط الثلاث.
وكان بارما العائد إلى دوري النخبة بعد غياب 3 سنوات، حقق المفاجأة في المرحلة السابقة بفوزه على ميلان 2-1.
وكان الإنتر، بطل الموسم الماضي، افتتح المرحلة بفوز عريض على أتالانتا برباعية.
وفاز ليتشي المنقوص على ضيفه كالياري بهدف، سجله المونتنيغري نيكولا كرستوفيتش «26»، فيما طرد زميله الدنماركي باتريك دورجو «45»، وتعادل بولونيا مع إمبولي 1-1، سجّل للأول جيوفاني فابيان «2»، وللثاني الغاني إيمانويل جياسي «3».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان لاتسيو نابولي بارما لوكاكو
إقرأ أيضاً:
الفرنسي بوغبا يتلقى عرضًا ضخمًا من موقع إباحي !
بغداد اليوم- متابعة
قد يتخذ النجم الفرنسي بول بوغبا البالغ 31 عاما منعطفا كبيرا في مسيرته بعد فترة صعبة في يوفنتوس الإيطالي اتسمت بالإصابات والإيقاف بسبب المنشطات.
وكان لاعب الوسط الفرنسي تم تخفيض قرار حظره الأولي لمدة 4 سنوات بعد ثبوت إيجابية عينته للمنشطات، إلى 18 شهرا فقط من قبل محكمة التحكيم الرياضية، لينقذ هذا القرار مسيرته الرياضية من الاندثار.
قرار تخفيف الحظر يعني أن بوغبا يمكنه الآن استئناف التدريب مع يوفنتوس في يناير كانون الأول المقبل، وسيكون قادرا على لعب أول مباراة رسمية له اعتبارا من مارس آذار 2025، بعد غياب طويل.
ورحل بوغبا عن ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي، بالتراضي، حيث لم يخض مع النادي الإيطالي سوى 12 مباراة في عامين بسبب عقوبة الإيقاف، إلا أن التقارير الصحفية ربطت اسمه بالانتقال إلى أكثر من ناد مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في إنجلترا، برشلونة الإسباني وعدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين.
وبحسب الصحفي لوكاس سبوزيتو، فإن بوغبا، منفتح على فكرة الانتقال إلى نادي كورينثيانز البرازيلي، ويقال إن الطرفين يتفاوضان الآن بشأن الراتب، مشيرا إلى أن هناك موقعا إباحيا يتوسط بعرض 500 ألف جنيه إسترليني شهريا لإقناع بول بوغبا بارتداء قميص كورينثيانز.
ويعتبر هذا العرض بمثابة طوق النجاة لبول بوغبا، الذي تم تخفيض راتبه مع ناديه الأخير يوفنتوس بعد تورطه في أزمة المنشطات، كإجراء تأديبي من 8 ملايين يورو سنويا، إلى 42 ألف يورو فقط.
ومع ذلك، فإن النادي البرازيلي غير منفتح على قبول عرض الشركة المالكة للموقع الإباحي، لأنه لا يريد أن ترتبط صورة ناديه بمثل هذه الشركة، ويُقال إنه لديهم مستثمر آخر في محاولة لتأمين صفقة بوغبا قريبا، وإلا فقد يضطرون إلى الانسحاب من الصفقة.
وفي حل إتمام الصفقة، سيكون بوغبا بطل أحد أكثر الانتقالات لفتا للانتباه في الآونة الأخيرة، كونه سيترك وراءه فترته السيئة في إيطاليا من أجل البحث عن العودة في مشروع جديد، وقد تكون فترة الانتقالات الشتوية هي المسرح لهذا التغيير غير المتوقع.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف