"أهلًا بالدرس إذا أقبل".. عامٌ دراسي سعيد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تستقبل مدارسنا اليوم 811679 طالبًا وطالبة إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2024-2025، لتحتضن بيوت العلم والتربية أحلام أبنائنا وتنميها ليكونوا قادة الغد في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والفنية والرياضية.
وفي بلدنا عُمان، يحظى قطاع التعليم باهتمام كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إذ أكد النطق السامي: "إن الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطنية، وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المُقبلة".
ومن بين الإجراءات الجديدة المتخذة في هذا العام، البدء التدريجي في تطبيق الخطة الدراسية المطورة للصفوف (1-4)، والتي تتضمن تصنيف المواد الدراسية لهذه الصفوف إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، واستحداث مادة الهوية والمواطنة، ورفع زمن التعلم لمواد اللغة العربية، وتقنية المعلومات والعلوم.
وعلى المستوى الجامعي، تبدأ جامعة السلطان قابوس فعاليات الأسبوع التعريفي لاستقبال الطلاب الجُدد، وسط روزنامة من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تعريف الطلبة بجامعتهم وتخصصاتهم وأهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية.
إن بدء العام الدراسي يكون دائماً بمثابة جرس بداية الهمة والنشاط لتحصيل العلم النافع واكتساب السلوكيات والقيم التربوية الصحيحة، ولهذا فإنَّ دور تنشئة الأبناء تنشئة سليمة يقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع، ولذلك علينا أن نُوحد جهودنا لتخريج أجيال واعية ومتلعمة وقائدة تساهم في بناء ونهضة هذا الوطن العزيز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“أكبر مبنى نووي على وجه الأرض”.. محطة الضبعة في مصر بانتظار “ميلاد جديد” في 2025
مصر – صرح أليكسي ليخاتشوف، مدير شركة روساتوم إن أعمال البناء بمحطة الضبعة النووية في مصر، يسير وفقا للخطة، مؤكدا أنه أكبر مشروع بناء نووي على كوكب الأرض من حيث المساحة الجغرافية
وأضاف ليخاتشوف، أن تركيب وعاء المفاعل في محطة الضبعة من المقرر أن يبدأ في نوفمبر من العام الجاري، واصفا الأمر بأنه سيكون “حدثا مثيرا للغاية وهو بمثابة ميلاد المنشأة النووية”، مع تركيب وعاء المفاعل في موقعه بالوحدة الأولى.
وأوضح أنه قبل تركيب المفاعل، فإن المحطة “لا تزال مجرد هيكل إنشائي، ومع وصول هذه المعدات النووية الحيوية، فإنها تكتسب جميع خصائص المنشأة النووية”.
وذكر أن اختيار تنفيذ هذه الخطوة الهامة في شهر نوفمبر، يتزامن مع عيد الطاقة النووية في مصر الذي يوافق شهر نوفمبر من كل عام.
وأشار ليخاتشوف، إلى أن عدد العاملين في بناء محطة الضبعة سيرتفع إلى 30 ألفا في العام الجاري، مقارنة بـ25 ألف عامل حاليا، موضحا أن الرقم ربما يقترب من 40 ألفا خلال هذا العام.
ونوه بأن معظم أعمال البناء تنفذها شركات مصرية، مؤكدا ثقته بأن الشركات المصرية ستصبح شركاء ممتازين لشركته في تنفيذ مشاريع في دول ثالثة.
ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.
والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.
ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.
المصدر: تاس