تخلص من آلام الأسنان في دقائق.. فوائد غير متوقعة للمضمضة بهذا المحلول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الحفاظ على نظافة الفم والأسنان من الأمور الضرورية، التي تحمي فم الإنسان من تكاثر البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة والتهابها، لذا ينبغي تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا وتجنب تناول الحلويات والسكريات بكثرة، وكذلك المضمضة بالماء والملح التي تحقق فوائد عديدة وغير متوقعة للأسنان والفم، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.
فوائد المضمضة بالماء والملح
فوائد عديدة غير متوقعة تحققها المضمضة بالماء والملح يوميًا قبل النوم، أوضحها الموقع الطبي هيلث لاين، كالتالي:
تنظيف الفم: تحل المضمضة بالماء والملح محل دور غسول الفم، لأنها تعمل على قتل البكتيريا وإنعاش النفس، فضلًا عن دورها في تهدئة الالتهاب وتقرحات الفم. الحفاظ على درجة حموضة طبيعية: المضمضة بالمياه المالحة تحافظ على درجة الحموضة الطبيعية للحلق والفم من خلال تثبيط البكتيريا غير المرغوب فيها. علاج التهاب الفم: تساعد المضمضة بالمياه المالحة على منع نمو البكتيريا المسببة للعدوى. تخفيف التهاب اللوزتين ووجع الحلق: تساعد المضمضة بالماء والملح على التخلص من البكتيريا المسؤولة عن التهاب اللوزتين. التخلص من وجع الأسنان: يمكنك التخلص من وجع الأسنان من خلال المضمضة بالماء المالح لمدة 30 ثانية للتخلص من بقايا الطعام المزعجة التي تسبب وجع الأسنان وتورم المنطقة المحيطة بها. طريقة استخدام الماء والملح كمضمضة للفم قم بإضافة 1/2 إلى 3/4 ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ وحركه حتى يذوب جيدًا. خذ رشفة من الخليط وحركه داخل فمك لمدة 30 ثانية ثم ابصقه. كرر نفس الخطوة حتى تتخلص من باقي الطعام العالق في أسنانك.ونصحت الدكتورة مي أيمن، طبيبة أسنان خلال حديثها لـ «الوطن»، بضرورة غسل الأسنان بعد ساعة من الاستيقاظ من النوم، وكذلك قبل النوم بمعجون يحتوي على الفلوريد لمدة دقيقتين، مع الانتظام على المضمضة بالماء والملح قبل النوم لتطهير الفم من أي ميكروبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضمضة الماء الملح الأسنان
إقرأ أيضاً:
روسيا تبدأ اختبارات سريرية لدواء جديد لعلاج السكري والسمنة
الثورة نت/..
بدأ علماء جامعة فولغوغراد الطبية في اختيار مرضى متطوعين لإجراء اختبارات السريرية لدواء “Dipiaron” الذي يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج داء السكري.
ويشير البروفيسور إيفان تورينكوف، إلى أن هذا الدواء هو”الأول من نوعه ولا مثيل له في العالم”.
ويقول: “ابتكر دواء “Dipiaron” لعلاج مرضى داء السكري والسمنة أي من يعاني من مقدمة داء السكري. الدواء على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم. وهذا الدواء مثل دواء Ozempic والأدوية الأخرى من هذه الفئة، يخفض الشهية ووزن الجسم، ولكن يؤخذ عن طريق الفم وليس عن طريق الحقن، وتكلفته أقل بـ5 مرات، وهو أول دواء في العالم من هذا النوع”.
ووفقا له، يعيد دواء “Dipiaron” مستوى السكر إلى طبيعته ويساعد على رفع فعالية علاج داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة. يحفز الدواء إنتاج هرمونات الإنكريتين في الأمعاء، التي بدورها تحفز إفراز الأنسولين، ما يؤدي بالنتيجة إلى انتقال السكر بسرعة إلى الأنسجة وعدم تراكمه في الدم. أي يبقى مستوى الغلوكوز مستقرا.
ووفقا للمركز العلمي للأدوية المبتكرة بجامعة فولغوغراد الطبية، يزداد عدد مرضى النوع الثاني من داء السكري باستمرار ومن المتوقع أن يصل عددهم في عام 2040 إلى 642 مليون مصاب في العالم.