ميرا مخايل تكذب محمد عطية.. الدين ليس السبب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كَّذبت المغنية اللبنانية ميرا مخايل حبيبها السابق الفنان المصري محمد عطية، الذي صرَّح أن انفصالهما كان أساسه اختلاف دينيهما، وذلك بعد علاقة حب دامت لسنوات بعد انتهاء برنامج المواهب "ستار أكاديمي".
اقرأ ايضاًبعد 20 عامًا.. نجما ستار أكاديمي محمد عطية وأحمد الشريف يجتمعان في الرياضميرا مخايل تكذب محمد عطيةوشاركت مخايل مقطع فيديو عبر حسابها في "إنستغرام" مُشيرةً إلى أن انفصالها عن عطية لا علاقة له بدينهما، فلو كان الأمر كذلك لما ارتبطا ببعضهما منذ الأساس.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الأمور التي أدَّت إلى انفصالها، إلَّا أنها لا توَّد التطرق لها بسبب مرور سنوات على انفصالهما، لكن نفت أن يكون الموضوع له علاقة بالدين.
View this post on InstagramA post shared by @miramikhaelfanclub
وقالت: "أنا ما بلومو لمحمد.. مرق فترة طويلة وبكون نسي.. انفصلنا لاسباب كثيرة مارح اتداولا..و ماكان السبب ديني".
وشددت مخايل أن انفصالها عن عطية لم يؤثر سلبًا على علاقتهما، بل لا يزالان صديقين ويكنان الاحترام لبعضهما البعض.
وقالت: "علاقة الصداقة ماتغيرت بمرور هالوقت.. وفي مودة ومعزة بيناتنا".
اقرأ ايضاًمحمد عطية: الدين سبب انفصالي عن ميرا.. ولا أعيش قصة حبمحمد عطية يتحدث عن علاقة بميرا مخايل
وفي وقت سابق، كشف عطية، خلال لقاء له في أحد اللقاءات الإذاعية، أن علاقته بميرا استمرت لـ3 سنوات والنصف بعد انتهاء البرنامج: "كنت بحبها فعلًا في برنامج ستار أكاديمي، وفضلنا 3 سنين ونص متصاحبين بعد برنامج ستار أكاديمي، وهي دلوقتي متجوزة وهي صديقة رائعة".
وعن سبب الانفصال، كشف عطية أنه يعود لاختلاف الأديان، رغم أنه لم يكن لديه أي مشكلة في الارتباط بها، قائلًا: "عندي اعتقاد شخصي إنه الحب بنزرع في الإنسان من ربنا، فما اعتقدش ربنا حيتضايق لو إنت انتهيتي مع شخص بحبك وبتحبيه وبتعملوا حياة كويسة وبتعملوا بيت كويس، وبتعاملوا الناس كويس.. أصلًا في الآخر فكرة الدين هو عايز يهذب البشرية وتخليها تحب بعض".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ محمد عطیة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا