آلاف الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة بغزة، في حين أغلق متظاهرون عددًا من الطرق في مدن تل أبيب وحيفا ورحوبوت، وفق إعلام عبري.
وقالت هيئة البث العبرية إن آلاف الإسرائيليين "تظاهروا في تل أبيب"، مطالبين "بإبرام صفقة فورية مع الفصائل الفلسطينية، في حين أغلق متظاهرون أحد مقاطع شارع أيالون وسط المدينة".
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إنّ آلاف الإسرائيليين "تظاهروا وسط حيفا (شمال)، وعند مفترق كركور قرب حيفا، وفي رحوبوت (وسط)".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "عشرات المتظاهرين أغلقوا طريقًِا رئيسية عند مفرق كركور، فيما أغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق في رحوبوت".
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى في "إسرائيل" رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق من خلال مفاوضات تتوسط بها مصر وقطر والولايات المتحدة، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن "إسرائيل" حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: آلاف الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب على غزة.. نتنياهو: من يتمرّد سيتم فصله فوراً
بالتزامن مع تمرد واسع داخل الجيش الإسرائيلي، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجموعة وصفها بـ”الفوضوية والمزعجة”، “بالوقوف وراء الرسائل التي بعث بها جنود الاحتياط، والتي تدعو الحكومة إلى إعطاء الأولوية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين بدلا من مواصلة الحرب ضد حركة “حماس”.
وحسب القناة “السابعة”، قال نتنياهو: “هذه مجموعة صغيرة، فوضوية، ومزعجة، ومنفصلة عن الواقع، معظمها من المتقاعدين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية منذ سنوات”.
وأضاف: “هؤلاء حفنة صغيرة ضارة تحاول إضعاف دولة إسرائيل وجيشها، وتبث رسائل ضعف تشجع العدو على إيذائنا، لن نسمح لهم بتكرار ذلك مجددا”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن “هذه المجموعة، التي قال إنها مدعومة من جهات خارجية تموّلها بهدف إسقاط الحكومة، لا تمثل سوى أقلية ضئيلة”.
وأكد أن “المواطنين الإسرائيليين “تعلموا الدرس”، مضيفا: “الامتناع عن الخدمة، هو امتناع عن الخدمة، بغض النظر عن الأسماء التي يطلقونها عليه”، كما توعد نتنياهو، بأن “كل من يشجع على رفض أداء الخدمة العسكرية سيتم فصله فورا”.
وكانت أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن “جنود في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كتبوا رسالة مشتركة تدعو الحكومة إلى إطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال في غزة”.
وذكرت الصحيفة، أن “معدي الرسالة ينوون نشرها بطريقة مشابهة للرسالة التي نشرها مقاتلو سلاح الجو مؤخرا”.
في السياق، “ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نحو 100 طبيب عسكري إسرائيلي قدموا عريضة إلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش والكنيست، للمطالبة بوقف الحرب على غزة”.
وأوضحت الإذاعة أن “العريضة أو الرسالة لم يتم نشرها بشكل رسمي، ولكنها في طور الإعداد، وأنه يتوقع أن ينضم كثيرون إلى هذه العريضة”.
وجاء في العريضة: “نحذر من أن استمرار القتال والتخلي عن المخطوفين، يتعارض مع الالتزام بقدسية الحياة والتزام سلاح الطب بعدم التخلي عن أي من عناصرنا في الخلف”.
وقبل ألام، “وقع حوالي 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الخميس، يطالبون فيها بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء القتال”.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: “في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية” وليس الأمن القومي”.