لبنان ٢٤:
2024-09-14@22:41:41 GMT

تمديدان في أسبوع: لـ اليونيفيل والحرب

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

تمديدان في أسبوع: لـ اليونيفيل والحرب

كتب جورج شاهين في"الجمهورية": بصمت مطبق مارسته الديبلوماسية اللبنانية ومعها البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة وبعض العواصم الغربية ولا سيما منها باريس، خاضت وزارة الخارجية معركة ديبلوماسية منذ أكثر من شهرين لتوفير الظروف التي تسمح بالتمديد لقوات حفظ السلام الدولية )اليونيفيل( العاملة في الجنوب لمدة سنة كاملة وتجاوز مجموعة المحاذير التي كانت مطروحة للتعديل.

عبر الاستحقاق باقل كلفة ممكنة، وتم التجديد لهذه القوات عاما اضافيا وباقل من 25 دقيقة تم التصويت على مشروع التمديد الذي قدمته البعثة الفرنسية التي كانت "حاملة القلم" لهذه الدورة بإجماع الأعضاء الخمسة عشرة على رغم من مجموعة الملاحظات التي عبر عنها رؤساء البعثات الديبلوماسية وخصوصا بما يتعلق بالانتشار المسلح "غير الشرعي" جنوب نهر الليطاني عدا عن الانتقادات القاسية التي نشأت منذ ان فتح "حزب الله" النار في اتجاه الاراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة في 8 تشرين الأول الماضي تحت شعار "إسناد" المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل ان يطرح شعار "على الطريق الى القدس" وما شهدته المنطقة طوال الأشهر الإحدى عشرة الماضية. ان التمديد لم يغير شيئا في واقع الامور وان ما جرى مجرد عمل روتيني سنوي كان يمر في السنوات السابقة من دون اي متابعة ولكن ما بات ثابتا ان التمديد لهذه القوات واكبه تمديد للحرب المشتعلة في الجنوب من ضمن ما سمي ب "قواعد الاشتباك" وان احداث الاحد الماضي التي ضاعت بين كونها "عملية انتقامية" للحزب ردا على مقتل فؤاد شكر او "عملية استباقية" قامت بها اسرائيل لتعطيل مفاعيلها قبل ان يتبين انها "مضبوطة" و "محدودة" في زمانها ومسرحها ووقائعها واهدافها، ولن تقود الى "حرب شاملة" ولكنها لم تؤرخ لنهاية الحرب الامنية بين الطرفين ولم تغير في ما كان قائما من أشكال المواجهة قبل اغتيال شكر وهنية وقبلهما ما جرى في مجدل شمس السورية المحتلة التي عدتها اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الاميركية ودول الحلف الدولي سببا قاد الى رفع مستوى العمليات الاسرائيلية التي تبرر اغتيال القادة الفلسطينيين واللبنانيين. وعلى هامش هذه التطورات، بقيت العيون شاخصة الى ما يمكن ان يعكسه العدوان على غزة والضفة الغربية على الأحداث في لبنان وجنوبه مع التحذير من الموجة التصعيدية التي تهدد بعملية اكبر في لبنان بعد الاعلان عن هدنة الأيام السبعة في غزة لتطعيم الأطفال الفلسطينيين ضد الاوبئة الجديدة المنتشرة في القطاع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أمريكا حاملتي طائرات من المنطقة

سرايا - قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الولايات المتحدة تحاول إعادة ترتيب الأوراق والموازنة بين التهديدات بالمنطقة والتهديدات في مناطق أخرى ساخنة، وذلك تعليقا على سحبها حاملتي طائرات من الشرق الأوسط.

وأوضح الفلاحي -خلال تحليله العسكري للجزيرة- أن واشنطن لا تريد مواجهة إقليمية واسعة لأنها ستجرها إلى منطقة لم تعد من أولوياتها في الفترة الأخيرة وتشغلها عن تهديدات الصين لتايوان وتهديدات روسيا لأوكرانيا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول تهدئة المنطقة وإعادة الثقل العسكري للمناطق التي تعدّ متوترة بدرجة كبيرة، خاصة بعد اتفاق كوريا الشمالية مع روسيا الذي اعتبرته واشنطن تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

واستحضر الخبير العسكري "الإستراتيجية العسكرية الأميركية" التي حددتها إدارة الرئيس جو بايدن قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأقرت فيها بأن روسيا عدو قريب والصين عدو بعيد، وما يتطلبه ذلك من إعادة التموضع في الشرق الأوسط ونقل الثقل العسكري إلى بحر جنوب الصين عبر إخلاء قطاعات عسكرية وتقليلها بمناطق متعددة.

وقالت واشنطن إن إستراتيجيتها في المنطقة ستنتقل من القيادة إلى الدعم، ومن الأمام إلى الخلف، مع الإبقاء على قوات فاعلة في العراق ومناطق أخرى، إضافة إلى عملية نقل إسرائيل من القيادة الأميركية الأوروبية إلى القيادة الوسطى.

لكن هذه الإستراتيجية -وفق الفلاحي- ضربت في مقتل عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما دفعت الولايات المتحدة بجهدها العسكري إلى المنطقة بإرسال حاملتي طائرات وتحريك ألفي عنصر من قوات دلتا الخاصة، إلى جانب فتح مخازن الأسلحة أمام إسرائيل.

وأشار الخبير العسكري إلى أن أميركا حاولت بعد ذلك إعادة التوازن في انتشارها العسكري خارج حدودها لكن التهديدات لطرق الملاحة في البحر الأحمر أجبرتها على عملية "حارس الازدهار" بمشاركة 22 دولة.

وكشف عن وجود 43 قطعة بحرية أميركية بالمنطقة بينها حاملتا طائرات وغواصة نووية، قبل أن يؤكد أن حدة التوتر في الإقليم تراجعت قليلا بحيث لن نذهب إلى حرب واسعة بعد رد حزب الله الأخير انتقاما لاغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أنهت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مهمة حاملتي طائرات في الشرق الأوسط، وقررت إعادتهما إلى قاعدتيهما بعد تعزيز واشنطن وجودها العسكري بالمنطقة لحماية إسرائيل من هجمات إيرانية محتملة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن من المتوقع أن تكون حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والمدمرة "يو إس إس دانيال إينوي" في منطقة المحيطين الهندي والهادي اليوم الخميس.


مقالات مشابهة

  • حكم التزام المقامات في التلاوة.. جائز مع الكراهية لهذه الأسباب
  • انقلاب لهذه الأسباب
  • بين عملية الذراع الطويل والحرب العبثية الحالية!
  • «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»
  • موعد سداد مقدم الخدمات لاستلام "الإسكان البدوي" بطور سيناء
  • العقارات الفاخرة في الإمارات تجذب أثرياء العالم لهذه الأسباب
  • الشاعر والحرب.. استهداف أزهري أم القصيدة؟
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أمريكا حاملتي طائرات من المنطقة
  • بوريل: الأزمة المستمرة في سوريا والحرب في غزة لهما عواقب سلبية على لبنان
  • الشاعر والحرب..استهداف أزهري أم القصيدة؟