لبنان ٢٤:
2025-04-01@07:47:29 GMT

تمديدان في أسبوع: لـ اليونيفيل والحرب

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

تمديدان في أسبوع: لـ اليونيفيل والحرب

كتب جورج شاهين في"الجمهورية": بصمت مطبق مارسته الديبلوماسية اللبنانية ومعها البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة وبعض العواصم الغربية ولا سيما منها باريس، خاضت وزارة الخارجية معركة ديبلوماسية منذ أكثر من شهرين لتوفير الظروف التي تسمح بالتمديد لقوات حفظ السلام الدولية )اليونيفيل( العاملة في الجنوب لمدة سنة كاملة وتجاوز مجموعة المحاذير التي كانت مطروحة للتعديل.

عبر الاستحقاق باقل كلفة ممكنة، وتم التجديد لهذه القوات عاما اضافيا وباقل من 25 دقيقة تم التصويت على مشروع التمديد الذي قدمته البعثة الفرنسية التي كانت "حاملة القلم" لهذه الدورة بإجماع الأعضاء الخمسة عشرة على رغم من مجموعة الملاحظات التي عبر عنها رؤساء البعثات الديبلوماسية وخصوصا بما يتعلق بالانتشار المسلح "غير الشرعي" جنوب نهر الليطاني عدا عن الانتقادات القاسية التي نشأت منذ ان فتح "حزب الله" النار في اتجاه الاراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة في 8 تشرين الأول الماضي تحت شعار "إسناد" المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل ان يطرح شعار "على الطريق الى القدس" وما شهدته المنطقة طوال الأشهر الإحدى عشرة الماضية. ان التمديد لم يغير شيئا في واقع الامور وان ما جرى مجرد عمل روتيني سنوي كان يمر في السنوات السابقة من دون اي متابعة ولكن ما بات ثابتا ان التمديد لهذه القوات واكبه تمديد للحرب المشتعلة في الجنوب من ضمن ما سمي ب "قواعد الاشتباك" وان احداث الاحد الماضي التي ضاعت بين كونها "عملية انتقامية" للحزب ردا على مقتل فؤاد شكر او "عملية استباقية" قامت بها اسرائيل لتعطيل مفاعيلها قبل ان يتبين انها "مضبوطة" و "محدودة" في زمانها ومسرحها ووقائعها واهدافها، ولن تقود الى "حرب شاملة" ولكنها لم تؤرخ لنهاية الحرب الامنية بين الطرفين ولم تغير في ما كان قائما من أشكال المواجهة قبل اغتيال شكر وهنية وقبلهما ما جرى في مجدل شمس السورية المحتلة التي عدتها اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الاميركية ودول الحلف الدولي سببا قاد الى رفع مستوى العمليات الاسرائيلية التي تبرر اغتيال القادة الفلسطينيين واللبنانيين. وعلى هامش هذه التطورات، بقيت العيون شاخصة الى ما يمكن ان يعكسه العدوان على غزة والضفة الغربية على الأحداث في لبنان وجنوبه مع التحذير من الموجة التصعيدية التي تهدد بعملية اكبر في لبنان بعد الاعلان عن هدنة الأيام السبعة في غزة لتطعيم الأطفال الفلسطينيين ضد الاوبئة الجديدة المنتشرة في القطاع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كارنفال بوجلود بويلماون في حلة دولية رغم إلغاء شعيرة الأضحية بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

بعد إعلان الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، إلغاء شعيرة أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، نظراً للظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة التي تواجه البلاد، تسائلت عدة فعاليات في سوس تحديداً عن مصير احتفالات “بوجلود”.

مؤسسة مهرجان بيلماون بودماون نفت مؤخرا الأنباء المتداولة حول إلغاء نسخة بيلماون لهذه السنة مؤكدة أن المهرجان بكل فقراته ستنظم في حلة جديدة بمناسبة عيد الاضحى 2025 وفي مواعيدها المعتادة ككل سنة تحت إشراف السلطات الترابية المختصة.

و أعلنت المؤسسة قبل أيام فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثامنة للكرنفال الدولي ، والذي وصفته بأنه أكبر كرنفال تراثي بالمغرب وشمال أفريقيا المزمع تنظيمه في حلة دولية.

احتفالات بوجلود أو “بيلماون” بالأمازيغية تثير الجدل كل عام ، وتتعالى مع حلول كل مناسبة لعيد الأضحى أصوات تطالب بإلغائها و ذلك بسبب طقوس وممارسات يعتبر كثيرون أنها مسيئة ولا تمت لثقافة و دين المغاربة بصلة.

يشار إل أن “بوجلود” أو “بيلماون” تراث مغربي أمازيغي يقام سنويًا بمناسبة عيد الأضحى في منطقة سوس تحديدا، وينتشر عبر مناطق أخرى بالمغرب ويتميز هذا الطقس بارتداء الأشخاص جلود الأضاحي، والرقص على أنغام الموسيقى الأمازيغية.

مقالات مشابهة

  • سر عن تأجيل الانتخابات البلدية والثنائي سيرفض التمديد
  • لا تتوقف عن تناول التمر بعد رمضان.. لهذه الأسباب
  • مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
  • داخل إحدى المدارس الرسمية.. هذا ما فعله 75 عنصرًا من اليونيفيل
  • كارنفال بوجلود بويلماون في حلة دولية رغم إلغاء شعيرة الأضحية بالمغرب
  • مُخطط لتغيير مهامها.. هل تتحوّل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلى قوة اندوف؟
  • اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالاعتداء عليها مرّتين وقاسم يُلوّح بـخيارات أخرى
  • الانتخابات في موعدها ومغالطات في اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية
  • محللون: لهذه الأسباب يركز الاحتلال على مخيمات الضفة
  • في الجنوب.. هذا ما حصل بين اليونيفيل والجيش الإسرائيليّ