لبنان ٢٤:
2025-02-19@09:22:21 GMT

تمديدان في أسبوع: لـ اليونيفيل والحرب

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

تمديدان في أسبوع: لـ اليونيفيل والحرب

كتب جورج شاهين في"الجمهورية": بصمت مطبق مارسته الديبلوماسية اللبنانية ومعها البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة وبعض العواصم الغربية ولا سيما منها باريس، خاضت وزارة الخارجية معركة ديبلوماسية منذ أكثر من شهرين لتوفير الظروف التي تسمح بالتمديد لقوات حفظ السلام الدولية )اليونيفيل( العاملة في الجنوب لمدة سنة كاملة وتجاوز مجموعة المحاذير التي كانت مطروحة للتعديل.

عبر الاستحقاق باقل كلفة ممكنة، وتم التجديد لهذه القوات عاما اضافيا وباقل من 25 دقيقة تم التصويت على مشروع التمديد الذي قدمته البعثة الفرنسية التي كانت "حاملة القلم" لهذه الدورة بإجماع الأعضاء الخمسة عشرة على رغم من مجموعة الملاحظات التي عبر عنها رؤساء البعثات الديبلوماسية وخصوصا بما يتعلق بالانتشار المسلح "غير الشرعي" جنوب نهر الليطاني عدا عن الانتقادات القاسية التي نشأت منذ ان فتح "حزب الله" النار في اتجاه الاراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة في 8 تشرين الأول الماضي تحت شعار "إسناد" المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل ان يطرح شعار "على الطريق الى القدس" وما شهدته المنطقة طوال الأشهر الإحدى عشرة الماضية. ان التمديد لم يغير شيئا في واقع الامور وان ما جرى مجرد عمل روتيني سنوي كان يمر في السنوات السابقة من دون اي متابعة ولكن ما بات ثابتا ان التمديد لهذه القوات واكبه تمديد للحرب المشتعلة في الجنوب من ضمن ما سمي ب "قواعد الاشتباك" وان احداث الاحد الماضي التي ضاعت بين كونها "عملية انتقامية" للحزب ردا على مقتل فؤاد شكر او "عملية استباقية" قامت بها اسرائيل لتعطيل مفاعيلها قبل ان يتبين انها "مضبوطة" و "محدودة" في زمانها ومسرحها ووقائعها واهدافها، ولن تقود الى "حرب شاملة" ولكنها لم تؤرخ لنهاية الحرب الامنية بين الطرفين ولم تغير في ما كان قائما من أشكال المواجهة قبل اغتيال شكر وهنية وقبلهما ما جرى في مجدل شمس السورية المحتلة التي عدتها اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الاميركية ودول الحلف الدولي سببا قاد الى رفع مستوى العمليات الاسرائيلية التي تبرر اغتيال القادة الفلسطينيين واللبنانيين. وعلى هامش هذه التطورات، بقيت العيون شاخصة الى ما يمكن ان يعكسه العدوان على غزة والضفة الغربية على الأحداث في لبنان وجنوبه مع التحذير من الموجة التصعيدية التي تهدد بعملية اكبر في لبنان بعد الاعلان عن هدنة الأيام السبعة في غزة لتطعيم الأطفال الفلسطينيين ضد الاوبئة الجديدة المنتشرة في القطاع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التعامل بحزم مع الاعتداء على «اليونيفيل».. السعودية تدعم إجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بالأمن

البلاد – الرياض، بيروت
أعربت السعوددية عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن المواطنين اللبنانيين، والتعامل بحزم مع الاعتداء على قوة الأمم المتحدة “اليونيفيل”.
وجددت المملكة الدعم والثقة فيما يتخذه فخامة الرئيس جوزيف عون، ودولة رئيس الوزراء نواف سلام في هذا الصدد، وما يقوم به الجيش اللبناني من مهام وطنية تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وفيما تبدأ الإدارة اللبنانية الجديدة عهدها بشعار الإصلاح والإنقاذ لإخراج لبنان من أزماته الصعبة والمركبة، في وقت يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التلكؤ والبقاء في بلدات أو نقاط بالجنوب، تأتي أعمال الشغب لمناصري “حزب الله” ونشرهم الفوضى على طريق المطار والاعتداء على آليات وعناصر “اليونيفيل”، لتضرب هيبة الدولة وتضع العصي في دواليب عربة العهد الجديد وتوفر الذرائع للاحتلال الإسرائيلي للتوسع في انتهاكاته وجرائمه.
واستُشهدت مواطنة لبنانية، وأصيب آخرون، أمس الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حولا جنوب لبنان، وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المواطنين اللبنانيين دخلوا إلى أحياء في حولا، لتفقد منازلهم، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص نحوهم، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، واختطاف 3 مواطنين آخرين.
وتنتظر الرئيس جوزيف عون، وحكومة العهد الأولى برئاسة نواف سلام، جملة من التحديات، على رأسها إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيل في حربه الأخيرة على لبنان وانسحابه من الجنوب وتطبيق القرار 1701، والتوافق على عهد اجتماعي جديد للتعايش على أساس المواطنة، دون أجندات أو استقواء بالخارج، وصياغة وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تمكن لبنان من تخطي الأزمة بما يتيح إيجاد سبل النهوض بعد الأزمات المتتالية منذ عام 2019.
وأعمال الشغب والفوضى التي رعاها “الحزب” على طريق مطار رفيق الحريري الدولي واستشهد فيها 23 من عناصر الجيش، لا تمثل فقط إشغالًا عن قضايا مصيرية تتطلب توافقًا داخليًا ودعمًا وحشدًا دوليًا، لكنها تستهدف الطرفين اللذين يمكن أن يتمركزا بديلًا عن قوات الاحتلال الاسرائيلي، وهما القوة الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” والجيش اللبناني، ما يشكل خدمات مجانية وتوفير حجج للاحتلال.
وأيضًا، يمكن النظر إلى أعمال شغب وفوضى مناصري “الحزب” باعتبارها محاولة لتطويع العهد الجديد، منذ بدايته للسيطرة عليه، ومنعه من تحقيق ماورد في خطاب القسم وتعهدات رئيس الحكومة، وذلك توازيًا مماطلة الاحتلال في الانسحاب من جنوب لبنان.
وبعدما سعى “الحزب” لفرض سيطرته على جزء من شوارع العاصمة بيروت، من خلال عمليات إقفال الطرقات ومحاصرة المطار، فضلًا عن الاعتداء على “اليونيفيل” والاحتكاك بالجيش اللبناني، يتوجب بنظر غالبية الطيف السياسي اللبناني أن يقوم العهد بخطوات قوية لضبط الأمن والهدوء والسلم الاجتماعي، وفي مقدمتها السيطرة على الشارع وحماية المطار والطرق المؤدية اليه، وذلك للحفاظ على ثقة اللبنانيين تطلعاتهم وطموحاتهم في العيش بكنف الدولة، وإنهاء مرحلة الميليشيات والدويلة داخل الدولة.
وعطفًا على التداعيات ” الدولية الأممية والسياسية الداخلية”، تسبب إغلاق الطرق في زحام مروري، ودفع العديد من المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم، فيما اضطر القادمون إلى لبنان إلى الانتظار لساعات طويلة بسبب صعوبة المرور، وهذه التحركات أسهمت في خلق حالة من التوتر الأمني الكبير في البلاد.
يذكر أن أعمال الشغب والفوضى وقعت احتجاجًا على رفض السماح لطائرات إيرانية بالهبوط في بيروت، بينما أفادت وكالة “الصحافة الفرنسية” في تقرير جديد لها، أن “إسرائيل أبلغت الدولة اللبنانية عبر الأميركيين أنها ستستهدف المطار إذا هبطت الطائرة الإيرانية في لبنان”.
واتهمت إسرائيل في عدة مناسبات “حزب الله” باستخدام مطار بيروت لجلب الأسلحة والأموال.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعلن رأيه في زيلينسكي والحرب الأوكرانية
  • بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة ورئيس بعثة اليونيفيل: أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها
  • عون أكد أمام لازارو ادانته للاعتداء الذي تعرض له اليونيفيل: : الامن خط احمر
  • التعامل بحزم مع الاعتداء على «اليونيفيل».. السعودية تدعم إجراءات لبنان لمواجهة محاولات العبث بالأمن
  • اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول
  • الخارجية السعودية: ندعم لبنان للتعامل بحزم مع الاعتداء على اليونيفيل  
  • صليبا: الهجوم على قافلة اليونيفيل ليس حدثاً عفوياً
  • "حزب الله" يُندد بالهجوم على قافلة "اليونيفيل" في بيروت
  • حزب الله يندد بالهجوم على قافلة اليونيفيل في بيروت
  • وفقا للحسابات الرياضية.. عالم أفغاني يتبنأ بموعد تدمير الاقتصاد العالمي والحرب العالمية الثالثة