ولي العهد يعزي ملك تايلند في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في مناطق متفرقة في مملكة تايلند
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لجلالة الملك ماها فاجيرالونجكورن ملك مملكة تايلند، في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في مناطق متفرقة في مملكة تايلند.
وقال سمو ولي العهد : “بلغني نبأ الفيضانات والانهيارات الأرضية في مناطق متفرقة في مملكة تايلند، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وأعرب لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ولي العهد مملکة تایلند ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟
يصادف اليوم إعلان استقلال مصر بموجب تصريح 28 فبراير الصادر من طرف بريطانيا في 28 فبراير 1922، أصدرت بريطانيا تصريحًا أعلنت فيه إنهاء الحماية على مصر والاعتراف بها كدولة مستقلة ذات سيادة، لكنه كان استقلالًا مشروطًا، حيث احتفظت بريطانيا بعدة امتيازات استراتيجية.
بنود التصريح: استقلال ناقص؟تضمن التصريح أربعة تحفظات رئيسية أبقت بريطانيا في موقع القوة، فقد احتفظت بحماية المصالح البريطانية في قناة السويس، والدفاع عن مصر ضد أي تهديد خارجي، وضمان حماية الأقليات والأجانب، بالإضافة إلى الإشراف على السودان.
هذه البنود جعلت التصريح يبدو أشبه بتغيير شكلي، حيث بقيت بريطانيا متحكمة في أهم المفاصل الاستراتيجية للدولة، مما أثار غضب القوى الوطنية التي رأت أنه لم يحقق المطالب الحقيقية للاستقلال.
رد الفعل الوطني: رفض واستمرار المقاومةرغم أن التصريح منح مصر لقب “مملكة مستقلة”، إلا أن زعيم الوفد سعد زغلول رفضه، معتبرًا أنه لا يحقق السيادة الوطنية الكاملة، خاصة مع استمرار وجود القوات البريطانية في مصر، استمرت المعارضة الوطنية من خلال المظاهرات والاحتجاجات، ما أدى لاحقًا إلى توقيع معاهدة 1936، التي منحت مصر استقلالًا أكثر واقعية، وإن كان مشروطًا ببقاء القوات البريطانية في قناة السويس.
استمرار النفوذ البريطاني: هل تغير شيء؟بعد التصريح، ظلت بريطانيا القوة الحقيقية المتحكمة في مصر، حيث واصلت القوات البريطانية وجودها في القواعد العسكرية، وظل النفوذ البريطاني قائمًا في شؤون الحكم، خاصة من خلال تعيين مستشارين بريطانيين في الوزارات المهمة، كما بقيت السودان تحت السيطرة البريطانية، مما أثار خلافات بين القصر والقوى الوطنية حول مستقبل الوحدة مع مصر.
ما بعد التصريح: خطوات نحو الاستقلال الحقيقيلم يكن تصريح 28 فبراير نهاية الاحتلال، لكنه كان خطوة على طريق التحرر.
استمر النضال الوطني حتى تم توقيع اتفاقية الجلاء عام 1954 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي أنهت رسميًا الوجود العسكري البريطاني في مصر