أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تعد صحة الأطفال هي الأهم، لذلك يجب توفير كل العناصر الغذائية المهمة لهم، ويعد فيتامين د أحد أهم هذه العناصر، إذ يسبب نقص الفيتامين في حدوث بعض المضاعفات للأطفال، ومنها الإصابة بـ الكساح عند الأطفال.
يأتي ذلك لأن فيتامين د له دور في امتصاص الكالسيوم والفسفور، وهما عناصر مهمة لصحة العظام، ونقص فيتامين د، يسبب مشكلة في الحفاظ على المستويات المطلوبة من هذه العناصر.
أعراض نقص فيتامين د عند الاطفال
آلام العظام والعضلات لا تستغرب إن وجدت طفلك، يشكو من الآلام في عظامه بالرغم من صغر سنه، قد يكون انخفاض مستوى فيتامين د أحد الأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك، خاصة أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.
تلين العظام يمكن أن يسبب انخفاض مستوى فيتامين d في حدوث لين العظام، مما يسبب الكساح عند الأطفال، حيث يمكن أن يسبب انحناء العظام ويتسبب في ظهور الأرجل المقوسة، لذلك يجب الملاحظة جيدا
مشاكل في النمو نقص فيتامين د يمكن أن يكون له علاقة ببعض المشكل في عملية النمو لدى الأطفال، ويظهر ذلك من خلال بعض الأعراض ومنها تأخر المشي أو بعض أمراض العظام الأخرى.
وجود ألم في العظام السفلية للطرف لدرجة أنه قد يوقظ الطفل من النوم في الليل.
الشعور بالأوجاع وآلام أو ضعف العضلات.
عدم توازن الكالسيوم الذي قد يسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل الكزاز، واعتلال عضلة القلب، والنوبات
ملاحظة الضعف في العضلات، وقد يحدث التهاب في العضلات أيضا والشعور بالألم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د صحة الأطفال العناصر نقص الفيتامين الاطفال الكالسيوم نقص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب