لبنان ٢٤:
2024-11-22@17:08:09 GMT

التجارة تخرج من المناطق الحدوديّة

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

التجارة تخرج من المناطق الحدوديّة

كتب محمد علوش في" الديار": مع بدء الحرب في الجنوب في تشرين الاول الماضي، بدأت معاناة الجنوبيين في قطاع الزراعة، إذ لم يتمكنوا من زراعة محاصيلهم من القمح والخضروات، ثم استمرت المعاناة مع عدم قدرتهم على الاعتناء بأشجارهم المثمرة، وهي التي تمد السوق اللبناني بحوالى ثلث حاجته من الفواكه، لا سيما في منطقة الوزاني ومحيطها، ناهيك عن الأضرار التي تسبب بها العدوان الاسرائيلي على الأراضي الزراعية والثروة النباتية والحرجية.

اليوم تبرز الى العلن مشكلة اقتصادية جديدة عنوانها التجارة، بعد مشهد إخراج بضائع من مستودعات بلدة ميس الجبل، هذه البلدة التي تشكل العصب الاقتصادي للمنطقة الحدودية.. لم تتوقف محاولة إخراج البضائع من البلدات الحدودية التي تقع ضمن دائرة الحرب، ولكن هذه المحاولات أصيبت بضربة قوية في أيار الماضي يوم استهدف العدو الاسرائيلي عائلة مكونة من 4 أفراد، حاولت إخراج بضائع لها من سوبرماركت تمتلكها، ولكن قبل تلك الحادثة، أخرج جنوبيون كثر "أعمالهم" من القرى الحدودية الى قرى جنوبية تقع شمال نهر الليطاني كانوا قد نزحوا إليها مطلع الحرب، وأسسوا اعمالا لهم فيها مثل معامل النجارة والخشب والمحال التجارية، وتحديداً في مناطق صور والنبطية، حيث افتتح العديد من النازحين اعمالا لهم في تلك المناطق، حيث يستقرون اليوم، وسيبقون الى حين انتهاء الحرب وانتهاء مرحلة الاعمار وعودة الحياة. بعد أيار استمرت رغبة التجار بإخراج البضائع الى مناطق آمنة، وهي بضائع تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات، فتوجه التجار بحسب مصادر متابعة الى حزب الله الذي تواصل مع الجيش ، فعمل الجيش خلال الفترة الماضية على محاولة تنسيق إخراج البضائع بالتواصل مع اليونيفيل، ونجح مؤخراً بإخراج قافلة من ميس الجبل، تؤكد المصادر أنها لا تحتوي على كل البضائع في البلدة، كما أنها لن تكون القافلة الوحيدة، لا في ميس ولا غيرها، كاشفة عن استمرار عمل الجيش بغية تنظيم المزيد من هذه القوافل. تشدد المصادر على أنه كلما طالت فترة الحرب كلما اقتنع الجنوبيون من أبناء القرى الحدودية بضرورة العمل على تأمين مقومات الحياة في اماكن نزوحهم لفترة طويلة، خصوصاً أنهم خسروا منازلهم وبالتالي حتى لو توقفت الحرب اليوم فإنهم بحاجة الى حوالي السنتين للعودة بحال بدأت مرحلة إعادة الإعمار فوراً، مشيرة الى ان همّ السكن قد يكون أسهل من الهمّ الاقتصادي، حيث يتوقع النازحون أن لا تعود الحياة الاقتصادية والتجارية الى القرى الحدودية خلال وقت قصير، لذلك أصبح همهم كيفية نقل تجارتهم الى مناطق جديدة آمنة. وترى المصادر أنه رغم سلبية المشهد، إلا أن المواطن الجنوبي سيبقى متمسكاً بأرضه، لكنه بنفس الوقت يبحث عن كيفية المواءمة بين الواقع والرغبة، فرغبته هي بعودته الى قريته وأرضه وعمله، والواقع يقول أن عليه البحث عن كيفية استمرار عمله وحياته الى حين نضوج زمن العودة، ولكن بالخلاصة فإن المنطقة الحدودية ستمر بفترة صعبة بعد الحرب، سيسعى المسؤولون عن الجنوب وأهله الى جعلها فترة سريعة، تعود بعدها عجلة الحياة الى الدوران.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان

شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021. 

وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.

في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".

 

القلق حول المخاطر الشخصية

ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".

 

ردود الفعل السلبية على الإنترنت

خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها. 

وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"

 

أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس. 

وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."

مقالات مشابهة

  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لفرض حظر على التجارة المتبقية مع إسرائيل
  • الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
  • درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
  • جبايات وجمارك إضافية ونهب للمساعدات.. الفقر والأمن الغذائي يهددان الحياة في مناطق سيطرة الحوثي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • حزب الله يستهدف قوات العدو في موقع رامية الحدودي وجنوب مدينة الخيام
  • بعد تهديد إسرائيل .. قائد عسكري عراقي كبير يستطلع الشريط الحدودي من القائم الى سنجار
  • الحياة الفطرية ترصد القط الرملي في محمية نفود العريق
  • جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان